أعلنت شركة العربية للطيران التي تعتبر أول خطوط جوية اقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن نتائجها المالية لعامها الأول. واعتبرت الشركة في بيان أن عامها الأول "كان ناجحا بعد أن حققت نتائج متعادلة". وأفاد رئيس مجلس إدارة العربية للطيران الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الشارقة: "أشعر بالفخر للإعلان أن العربية للطيران هي الخطوط الجوية الأولى في الشرق الأوسط التي تحصل على نتائج مادية متعادلة بعد عامها الأول من العمليات. لقد تجاوزنا توقعاتنا للعام ،2004 ويعود الفضل في ذلك إلى العمل الدؤوب الذي قام به أفراد فريق العربية للطيران وللتنظيم الكبير الذي تمت به إدارة الشركة كشركة تجارية. لقد أثبتنا لأنفسنا بأننا شركة متوازنة ماديا قدمت للمنطقة نوعا جديدا من الأعمال لم نعهده من قبل".
من جهته قال الرئيس التنفيذي للعربية للطيران عادل علي: "توقعنا أن يحمل العام الأول بعض الخسائر، وأن نحصل على التعادل في العام الثاني وأن نحقق بعض الأرباح في العام الثالث. لقد فاقت نتائج هذا العام توقعاتنا، إذ إن الربح في شركات الطيران هدف بعيد الأمد يصعب تحقيقه خلال العام الأول من العمليات. لقد تطور عملنا خلال الأثني عشر شهرا الأولى من 5 إلى 15 وجهة، قمنا بتسيير 5398 رحلة ولدينا الآن أكثر من 250 موظفا يعملون لدينا، بالإضافة إلى أننا قطعنا أكثر من 13000 ساعة طيران خلال السنة الماضية، وصلت طائرتنا الجديدة أخيرا رافعة عدد أسطولنا إلى 5 طائرات حديثة من طراز اير باص "320". وأضاف: "لقد عاهدنا الجميع على الشفافية منذ بدأنا، وعلى رغم كثرة المعارضين، فإننا أصبحنا مثالا حيا يثبت أن نموذج الخطوط الجوية الاقتصادية يتمتع بقبول منقطع النظير في المجتمع، وما النصف مليون مسافر الذين قمنا بنقلهم إلا دليل آخر على ذلك. نشعر أن نجاحنا يتعلق أيضا بالتزامنا بأولوياتنا الثابتة وهي الأمان، الثقة والخدمات المتميزة بأسعار منافسة"
العدد 900 - الإثنين 21 فبراير 2005م الموافق 12 محرم 1426هـ