قال وزير الكهرباء والماء الشيخ عبدالله بن سلمان بن خالد آل خليفة: "إن الشبكة الوطنية الموحدة للكهرباء جهد 220 كيلوفولتا في البحرين سيتم ربطها بما يسمى "العمود الفقري - "Backbone" لخط الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون جهد 400 كيلوفولت عن طريق خطي كابل بحري من محطة غونان في المملكة العربية السعودية إلى محطة الجسرة في البحرين". وأضاف الوزير في معرض رده على سؤال للنائب فريد غازي بشأن استعدادات المملكة للدخول في الربط الكهربائي الخليجي "سيتم إنشاء محطة نقل رئيسية جهد 400 / 220 كيلوفولت في الجسرة تكون تابعة لهيئة الربط الكهربائي لدول المجلس". كما أضاف الوزير "إذ إن جهد الخط من غونان إلى الجسرة يعتبر جهد فائقEHV فإن تصميم هذا الخط سيشمل نظامين مستقلين لحماية الأعطاب. لقد تم الأخذ في الاعتبار في التصاميم أن خطوط الكابلات البحرية سيتم دفنها في قاع البحر على عمق متر ونصف متر تحت سطح قاع البحر لتفادي أية أعطاب مباشرة من السفن التي تمر في القنوات البحرية المجاورة لمسار الخط".

وفيما يتعلق بحماية الشبكة من الأحمال الزائدة أو ما يسمى Power Surges كالذي حدث في 23 أغسطس/ آب 2004 عندما تدفق أكثر من 400 ميغاوات من شبكة ألبا إلى الشبكة الوطنية للكهرباء في البلاد قال الوزير "إن مجلس إدارة الهيئة سيشكل لجنة تسمى لجنة التشغيل والتحكم في الشبكة المرتبطة وتكون مهمتها مناقشة جميع السيناريوهات الممكن أن تحدث في الشبكة وضبط جميع أجهزة الحماية على نقاط الربط لتفادي تطور أي حادث في إحدى الشبكات الأخرى المجاورة".

وبين الوزير أن نظام خط الربط الكهربائي الخليجي الذي يتم تصميمه في الوقت الحاضر يكون مبنيا على نظام التشغيل الأوروبي UCTE وهذا مطلب أساسي فيما يتعلق بالربط المستقبلي مع شبكات الدول العربية الأخرى المرتبطة بأوروبا وأنه يوجد ممثلون لجميع المؤسسات الكهربائية الخليجية وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون في لجنة تشغيل شبكات الربط العربية التي تتخذ من القاهرة مقرا لها، وذلك لتدارس الطلبات التشغيلية للشبكات المرتبطة.

وكان النائب فريد غازي تقدم بسؤال إلى وزير الكهرباء والماء عن الاحتياطات الكهربائية جاء فيه "ما الاحتياطات التي اتخذتها وزارة الكهرباء والماء لتفادي انقطاع الكهرباء عن سائر أنحاء المملكة كالذي حدث في 23 اغسطس 2004 وخصوصا أننا مقبلون على تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الخليجي العام 2005 والذي سينتهي في العام 2008؟"