أبدى الوفد التجاري الإيراني الذي يزور مملكة البحرين حاليا اهتماما بإقامة مركز تجاري إيراني دائم في المملكة، مؤكدا أن ذلك سيوفر انطلاقة جيدة نحو تطوير التجارة البينية بين البلدين. وكان الوفد التجاري الإيراني من منطقة شيراز برئاسة رئيس غرفة تجارة وصناعة ومعادن شيراز أبوالفضل شريف، عقد صباح أمس اجتماعا مع رئيس الغرفة خالد محمد كانو وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وبحضور بعض الفعاليات التجارية البحرينية، وتم خلال الاجتماع بحث سبل تطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين قطاعات الأعمال في البلدين. وأكدت الغرفة خلال الاجتماع أن مسار العلاقات المستقبلية بين البلدين الصديقين، يحمل إمكانات وفرصا كبيرة وان القطاع الخاص البحريني والإيراني مدعوان لاستثمارها والاستفادة منها، خصوصا بالنظر إلى دعم وتشجيع القيادة السياسية في البلدين الصديقين، وقالت إن ذلك فتح آفاقا جديدة لعلاقات طيبة بين قطاع التجارة والأعمال والاستثمار في البحرين وإيران، وشددت على أهمية الوصول بهذه العلاقات إلى مستوى حجم الإمكانات الفعلية المتاحة في البلدين، والتي تتماشى مع تطلعات القيادة فيهما والشعبين. وأوضحت الغرفة أن الكثير من الأفكار والتصورات والمشروعات طرحت على بساط البحث في الزيارات والاجتماعات السابقة التي تمت بين الطرفين وخصوصا في الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد الغرفة إلى شيراز في شهر مارس/ آذار ،2004 وأشارت بأن القطاع الخاص في البلدين مدعو لتفعيلها ومنها تعزيز تجارة التصدير وإعادة تصدير المنتجات الإيرانية في البحرين، والتعاون في مجالات التجارة، والسياحة، والصناعة، والخدمات المالية والمصرفية، مؤكدة بأن هناك أرضية قوية تشجع على ذلك. وأشارت الغرفة إلى أن حجم التبادل التجاري للعام 2004 بين مملكة البحرين وإيران بلغ 10,9 مليون دينار بحريني أي بنسبة 0,5 في المئة من إجمالي حجم التبادل التجاري لمملكة البحرين مع العالم في العام المذكور، وبلغ إجمالي قيمة صادرات مملكة البحرين غير النفطية إلى إيران في العام 2004 نحو 2,2 مليون دينار بحريني بعد أن كانت 12,8 مليون دينار في العام 2000 أي بانخفاض قدره 10,9 مليون دينار، وأعربت عن أملها بان تسهم هذه الاجتماعات واللقاءات الدورية بين قطاعات الأعمال في البلدين في تنمية العلاقات التجارية والوصول بها إلى المستوى المأمول من العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وبدوره أكد جانب غرفة تجارة وصناعة ومعادن شيراز على الاهتمام البالغ من رجال الأعمال الإيرانيين بتفعيل آليات التعاون مع غرفة البحرين، والتي يمكن أن تشكل أرضية جيدة للتعاون بين رجال الأعمال في البلدين، مشيدا بمكانة البحرين المالية والمصرفية وانفتاحها الاقتصادي، وقال إن ذلك يوفر مناخا جيدا وسليما يدفع بمسار العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة، ومؤكدا اهتمام قطاعات الأعمال الإيرانية بتأسيس عدد من المشروعات المشتركة بين فعاليات القطاع الخاص البحرينية والإيرانية ومن بينها إنشاء مركز تجاري إيراني في البحرين.
المنامة - وزارة الصناعة والتجارة
استقبل وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشئون التجارة عبدالله منصور ووكيل وزارة الصناعة والتجارة لشئون الصناعة نادر المؤيد كلا من نائب محافظ محافظة فارس السيد كريم شوارزنكيز، ورئيس غرفة تجارة وصناعة ومعادن شيراز ومجموعة أعضاء غرفة تجارة وصناعة ومعادن شيراز. وأشاد كل من منصور والمؤيد بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين والجهود الطيبة التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة البحرين وغرفة تجارة وصناعة ومعادن شيراز، لدعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التجاري والاقتصادي بين مملكة البحرين وإيران، متطلعين إلى تحقيق المزيد من التنمية والتطور في شتى المجالات الاستثمارية وخصوصا التجارية والصناعية والاقتصادية، كما تم تقديم عرض موجز عن الصناعة وفرص الاستثمار في البحرين.
تعقد في الساعة الرابعة من عصر اليوم الأربعاء بغرفة تجارة وصناعة البحرين لقاءات ثنائية بين التجار ورجال الأعمال البحرينيين والوفد التجاري الإيراني من مدينة شيراز الذي يمثل عددا من القطاعات التجارية والصناعية الإيرانية. ودعت الغرفة الفعاليات الاقتصادية والتجارية المهتمة وذات الشأن للالتقاء بالوفد الإيراني ضمن اللقاءات الثنائية التي ستعقد معه صباح الأربعاء وذلك اعتبارا من الساعة 00:16 إلى الساعة 30:17 بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الغرفة، ويضم الوفد الإيراني عددا من رجال الأعمال يمثلون القطاعات الآتية: الالكترونيات، الكهرباء، البطاقات الذكية، المنتجات الغذائية، السجاد اليدوي، السجاد، التجهيزات الطبية، الحفر على الحجر، المنتجات الكيماوية، السياحة. وأصدرت الغرفة تعميما على أعضائها أحاطتهم فيه بزيارة الوفد وتخصصات أعضائه.
بحث رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد محمد كانو بمبنى الغرفة صباح أمس مع وفد مجلس المستشارين المغربي الذي يزور البحرين حاليا برئاسة رئيس المجلس مصطفى عكاشة والوفد المرافق له، أوجه وسبل تنمية التعاون بين الفعاليات التجارية والاقتصادية في مملكة البحرين والمملكة المغربية، وكيفية حث وتشجيع رجال الأعمال في البلدين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية والعروض التجارية المتاحة. ورحب خالد كانو بزيارة رئيس مجلس المستشارين المغربي إلى الغرفة، مشيرا إلى أن هذا التواصل يخدم تطور علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين، منوها بأن الغرفة تعمل على استثمار هذه الزيارات للتعريف بتطور المناخ الاستثماري في البحرين خصوصا في ظل ما تتمتع به مملكة البحرين من حرية اقتصادية وتطورات ايجابية تفتح آفاق للعمل المشترك. وطرح جانب الغرفة خلال الاجتماع عددا من الأفكار والمقترحات لتطوير وتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ومن ضمنها إنشاء خط ملاحي بحري يربط بين البلدين لتسهيل انسياب السلع والبضائع، وإقامة معرض للحرف اليدوية المغربية في المملكة، وإنشاء شركة بحرينية مغربية مشتركة تعمل على زيادة حجم التجارة البينية، كما أكد جانب الغرفة خلال الاجتماع على ضرورة إيجاد آلية فاعلة لتعريف التجار ورجل الأعمال في البلدين بالفرص الاستثمارية المتاحة في كل بلد، من خلال تبادل الزيارات وإقامة المعارض المشتركة، إذ إن من أهم الصعوبات التي تكتنف تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين نقص المعلومات المتوافرة عن البنية الاقتصادية في كل بلد، وعدم وجود شبكة مواصلات منتظمة بين المغرب والبحرين. ومن جانبه أوضح رئيس مجلس المستشارين المغربي أن بلاده حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي مع البحرين، وخصوصا ان المحور الاقتصادي هو المحرك الأساسي لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول، كما أن مجالات التعاون كثيرة ومتنوعة، الأمر الذي يساعد في إنجاح دور رجال الأعمال ومشروعاتهم الاستثمارية، كما أكد على أهمية التواصل، وتبادل الزيارات، وإقامة الفعاليات المشتركة للإطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، ومدى إمكان خلق شراكات تجارية. وأبدى تفاؤله بأن تشهد علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري تطورا ملموسا، مرحبا بزيارات الوفود التجارية بين البلدين وتفعيل آليات العمل المشترك بما يعزز من تطور النشاط الاقتصادي بين بلاده ومملكة البحرين
العدد 908 - الثلثاء 01 مارس 2005م الموافق 20 محرم 1426هـ