طالب عضو المجلس البلدي لبلدية الوسطى إبراهيم إسماعيل، من وزارة الأشغال والإسكان ببناء جسور علوية معلقة لحل مشكلة الاختناقات المرورية التي يعاني منها المواطنون أثناء عبورهم على جسر سترة"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن إنشاء جسر إلى جانب الحالي في الوقت الراهن"، مبينا أن "أقصر مدة يمكن للسائق فيها عبور الجسر هي نصف ساعة على أقل تقدير، وذلك خلاف الحوادث المرورية التي إذا ما نشأت فإن المدة تتجاوز ذلك بكثير".

وأوضح أن "هناك إصلاحات جارية على إشارة المرور الواقعة في الجهة الجنوبية من الجسر، عند المدخل المؤدي إلى المنطقة الصناعية، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الاختناقات المرورية"، ذاكرا أن "وزارة الاشغال وعدت باصلاح الوضع عن طريق إضافة مسار لكل اتجاه، من أجل إنهاء حالة الخناق ووعدت بتنفيذ ذلك، خلال العام الجاري".

ورأى "أن مثل هذه الحلول لاتكفي لحل المشكلة بصورة دائمة، لأن أعداد السيارات الجديدة المتدفقة للشارع في إزدياد مستمر، كما أن أعداد الشركات والمصانع في المنطقة في ارتفاع، ما يؤدي إلى زيادة حركة المرور، الأمر الذي يتسبب في تفاقم المشكلة".

ويذكر أن وزارة الأشغال والاسكان، أقرت في وقت سابق موازنة وقدرها 38 إلى 46 مليون دينارلانشاء جسر جديد يربط بين سترة والمنامة، ويبلغ طوله 200 متر من جهة الشمال و300 متر نحو الجنوب، على أن يحوي 8 مسارات إضافة إلى مسارين للطوارئ لكل منهما.

وكشفت شركة كوي مونكس أيضا، أن الجسر سيصمم على أساس استخدامه لمدة 40 سنة من دون الحاجة إلى إجراء أعمال صيانة بفضل استخدام أجود أنواع البناء في عملية الانشاء، فيما قدرت شركة سفيت أن يكون جاهزا في بداية العام .200