العدد 910 - الخميس 03 مارس 2005م الموافق 22 محرم 1426هـ

مجموعة الطيار السعودية تنوي طرح أسهم وإنشاء شركة طيران

بلغت أرباحها الصافية 20,3 مليون دولار في 2004

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر السعودية ناصر الطيار ان شركته تعتزم التحول إلى شركة مساهمة بطرح أسهم للبيع خلال عامين وإنشاء شركة خاصة للطيران الداخلي.

وكانت الشركة التي تملك 130 فرعا في مختلف أنحاء البلاد ولها ستة فروع في الخارج باعت 40 في المئة من أسهمها لشركات وأفراد في صناعة السياحة.

وقال الطيار لـ "رويترز" في مكتبه بالرياض هذا الأسبوع "قررنا بدء العملية تدريجيا ببيع أسهم لشركاء استراتيجيين قبل ان نطرحها على الجمهور". وأضاف ان 25 مشتريا تهافتوا على الأسهم. ومن هؤلاء المشترين شركة الخطوط الجوية العربية السعودية ومالك فنادق هيلتون بجدة والمدينة.

وقال "لم نكن نسعى ببساطة للحصول على تمويل. بل كنا نريد من عملوا في الصناعة حتى تكون الفائدة متبادلة". ويتوقع الطيار ان توافق وزارة التجارة والصناعة على تسجيل شركته في الشهرين المقبلين. وينص القانون على انه يتعين على الشركة بعد ذلك طرح أسهم في اكتتاب عام في غضون عامين.

وأضاف "نحن نتوقع إقبالا كبيرا على الأسهم. انظر فقط الى رد الفعل الهائل لاصدار اسهم اتحاد اتصالات"، مشيرا الى اكتتاب عام بلغت قيمته مليار ريال في أسهم شركة اتحاد اتصالات للهاتف المحمول الذي زادت قيمة طلبات الاكتتاب فيه 50 مرة على الكمية المطروحة.

وبلغت الأرباح الصافية لشركة الطيار 67 مليون ريال "20,3 مليون دولار" في العام الماضي، وبلغ إجمالي مبيعاتها مليار ريال. وحققت الشركة نموا بنسبة 12 في المئة في تلك الفترة.

وقال الطيار ان شركته استفادت كثيرا من الاقتصاد السعودي المزدهر بفضل ارتفاع أسعار النفط في العامين الأخيرين.

ويأمل الطيار افتتاح عشرة فروع في البلاد وفرعين في الخارج في العام الجاري، بالإضافة الى إقامة شركة للطيران الداخلي.

ومازالت الخطوط الجوية العربية السعودية تحتكر الرحلات الداخلية على رغم خطوات أخيرة من جانب الحكومة لفتح هذا القطاع.

وقال الطيار ان المسافرين جوا أمامهم خيارات محدودة فيما يتعلق بمواعيد الرحلات، وان إشراك القطاع الخاص سيفتح الباب أمام زيادة هذه الخيارات.

وتقدم الطيار بطلب للحصول على ترخيص لتشغيل شركة طيران، وقائلا ان بوسع الشركة ان تبدأ تسيير رحلات في غضون فترة لا تتجاوز ستة أشهر. وستؤسس الشركة برأسمال مبدئي قدره 50 مليون دولار.

وأضاف ان الشركة لديها فعلا "معظم البنية الأساسية" اللازمة لتشغيل شركة طيران "وكل ما نحتاج إليه موافقة الحكومة حتى يمكننا جلب الطيارين والطائرات". لكنه يعتقد ان عملية الخصخصة تسير ببطء شديد وان دولا أخرى منافسة في الخليج سبقت السعودية.

وتابع "الامكانات كبيرة في هذه السوق البكر... لكننا نخسر لصالح أماكن مثل دبي التي تتبع سياسة السماوات المفتوحة"

العدد 910 - الخميس 03 مارس 2005م الموافق 22 محرم 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً