تكفلت عائلة كانو بتشييد مركز صحي في قرية النويدرات بكلفة تصل إلى مليوني دينار. ويعد المشروع ثالث مركز صحي تتكفل العائلة بإنشائه. وأعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة خلال استقباله صباح أمس عميد العائلة عبدالله جاسم كانو، بحضور كل من مبارك وعبدالعزيز جاسم كانو، عن شكره وتقديره لعائلة كانو على مساهماتها المتنوعة في إقامة المشروعات الخيرية في المملكة وخدمة المجتمع، منوها بمبادرة إنشاء المركز الصحي الذي سيخدم أهالي النويدرات والمناطق المجاورة.
كرانة - محرر الشئون المحلية
طالب أهالي كرانة والمقشع وأبوصيبع والحجر والقدم والحلة والقلعة الذين يبلغ تعدادهم أكثر من عشرين ألف نسمة بإنشاء مركز صحي خاص بهم، بدلا من إحالتهم إلى مركز جدحفص الصحي الذي يقدم الخدمات الصحية إلى أكثر من 60 ألف نسمة، الأمر الذي يؤثر على مستوى الخدمة المقدمة. جاء ذلك خلال اجتماع الأهالي بوزيرة الصحة ندى حفاظ خلال الزيارة التي قامت بها لقرية كرانة أمس، إذ وعدتهم بإطلاع جلالة الملك على الاحتياجات الصحية و على رأسها إنشاء مركز صحي.
من جهته، وصف رئيس صندوق كرانة الخيري سيدمكي الوداعي اللقاء بوزيرة الصحة بـ "الصريح"، إلا أنه انتقد عدم جدولة تحقيق المطالب، مبديا تخوفه من عدم تحقيق شيء منها، وقال: "لا يمكن أن نشير إلى خطوة إيجابية حصلت في هذا الاجتماع، فالجدول الزمني غير موجود وحتى المدة التي ستستغرقها الوزيرة في إطلاع جلالة الملك على المطالب لم تذكر!".
الرفاع -بنا
أطلعت عائلة كانو رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة على مشروع خيري تنوي تنفيذه في قرية النويدرات عبارة عن مركز صحي تبلغ كلفته نحو مليوني دينار، ويعد ثالث مركز صحي تشيده العائلة. وكان سموه استقبل أمس عددا من أفراد عائلة كانو يتقدمهم عميد العائلة عبدالله علي كانو، ومبارك جاسم كانو، وعبدالعزيز جاسم كانو، وذلك للسلام على سموه، إذ عرضوا على سموه المشروع الخيري.
وأعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لعائلة كانو على مساهماتها المتنوعة في إقامة المشروعات الخيرية في المملكة وخدمة المجتمع، منوها بمبادرة إنشاء المركز الصحي الذي سيخدم أهالي النويدرات والمناطق المجاورة.
ورحب سموه بمساهمة العائلات الكبيرة ورجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد من خلال مساهماتها في تمويل وتنفيذ المشروعات الحيوية التي تصب في خدمة المجتمع، متمنيا سموه لعائلة كانو دوام التوفيق في خدمة المملكة ومواطنيها.
من جانبه عبر عبدالله علي كانو عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء على ما أبداه من دعم وتشجيع لمبادرات عائلة كانو والذي يعد موضع فخر واعتزاز لأفراد العائلة. وقال إن ما تقوم به العائلة من مشروعات خيرية كبناء المراكز الصحية والمساجد هو إسهام يهدف إلى خدمة أفراد هذا المجتمع، داعيا المؤسسات التجارية إلى المساهمة كذلك في مثل هذه المشروعات وذلك تأكيدا لدعم القطاع الخاص لجهود الحكومة في عملية التنمية الشاملة.
... ويلتقي الظهراني
استعرض رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة مع رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أثناء لقائه أمس عددا من القضايا والأمور المتصلة بالمصلحة الوطنية وتوثيق التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأشاد سموه بالدور الذي يضطلع به مجلس النواب في ترسيخ المبادئ والقيم الديمقراطية ووضع التشريعات والقوانين التي تصب في دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتحقيق أماني وتطلعات المواطنين وصالح الوطن.
... ويوجه إلى التعاون بين النواب والحكومة
وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إلى مزيد من التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لما فيه خير وصالح الوطن والمواطنين، وأثنى سموه خلال لقائه أمس أعضاء كتلة المستقلين على تعاطي النواب مع قضايا الوطن الملحة بكل مسئولية والتزام، مع الابتعاد عما يثير الفتن.
وكان رئيس الوزراء استقبل صباح أمس أعضاء كتلة النواب المستقلين بمجلس النواب برئاسة النائب عبدالعزيز عبدالله الموسى، وأثنى سموه على أعضاء كتلة المستقلين مشيدا بإسهاماتهم في تطور العمل الديمقراطي من خلال مشاركاتهم البناءة في جلسات مجلس النواب ولجانه المختلفة وتبنيهم مختلف قضايا المواطنين.
من ناحيته عرض النائب عبدالعزيز الموسى على سموه عددا من المشروعات التي تتبناها الكتلة والتي تصب في تلبية حاجات المواطنين المعيشية والاقتصادية، مشيرا إلى أن لقاء أعضاء الكتلة مع رئيس الوزراء يأتي في إطار التشاور بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
... ويتسلم هدية من العالي
استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أمس هدية من عبدالجليل إبراهيم العالي وإسماعيل إبراهيم العالي، اللذين قدما إلى سموه لوحة محفورة على الزجاج عبارة عن صورة شخصية لسموه، قامت بتصميمها الشركة الوطنية للزجاج المعشق.
وأبدى رئيس الوزراء إعجابه بهذا العمل الفني الرائع وما بذل في سبيل تصميمه من جهد متميز، متمنيا للشركة والقائمين عليها التوفيق والنجاح.
كرانة - عقيل ميرزا
وعدت وزيرة الصحة ندى حفاظ أهالي كرانة بإطلاع جلالة الملك على الاحتياجات الصحية لقرية كرانة والقرى المجاورة وهي: المقشع، والحلة، والقلعة، والحجر، وأبوصيبع والقدم إذ كان على رأس تلك الاحتياجات الصحية إنشاء مركز صحي يخدم هذه القرى التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من عشرين ألف نسمة.
كما وعدت الوزير الأهالي بتوفير مواصلات يومية إلى مركز جدحفص الصحي وذلك من أجل تسهيل الأمر على المترددين على مركز جدحفص الصحي خصوصا كبار السن الذين يلقون صعوبة بالغة في مراجعة مركز جدحفص لبعد المسافة بينه وبين القرى المذكورة، وتقدم الوزارة أيضا هذه الخدمة للقرى التابعة لمركز سترة الصحي والتي تبعد عن المركز أقل من بعد قرى شارع البديع عن مركز جدحفص الصحي.
إلى ذلك خلا الاجتماع الذي جمع الأهالي بالوزيرة وكبار المسئولين في وزارة الصحة ومحافظ الشمالية أحمد بن سلوم من الوجوه البلدية إذ لم يحضر هذا الاجتماع حتى ممثل الدائرة التي تعاني من نقص الخدمات الصحية.
كما استجابت الوزيرة إلى طلب الأهالي بفتح قناة ساخنة بينهم وبين الوزارة ليتمنوا من التواصل معها كلما شعروا بمشكلة في الخدمات الصحية التي يتلقونها في مركز صحي ليس في مناطقهم، إذ كلفت الوزير مديرة مكتبها بالتواصل مع الأهالي وجعل مكتبها قناة ساخنة يتمكن من خلاله الأهالي الاتصال بها كلما أردوا ذلك.
وأكدت الوزيرة أن مركز النخيل الذي سينشأ في قرية باربار سيكون جاهزا في عام 2007 مشيرة إلى أن الانتهاء من بناء هذا المركز سيغير من واقع تقديم الخدمات الصحية لهذه القرى، إذ سيتم تحويل كل ملفات أهالي تلك القرى إلى المركز الصحي الجديد.
وبعد سماع الوزيرة من الأهالي إلى الكثير من المشكلات المتعلقة بتقديم الخدمات الصحية، أكدت أن الضغط على الخدمات الصحية في البحرين كبير جدا ولا يمكن حل تلك المشكلات في يوم أو ليلة حسب تعبيرها وقالت "الضغط على الخدمات الصحية لا يتيح للوزارة تقديم هذه الخدمات كما يجب".
من جهته وصف رئيس صندوق كرانة الخيري سيد مكي الوداعي اللقاء بوزيرة الصحة بـ"الصريح" إلا أنه انتقد عدم جدولة تحقيق المطالب مبديا تخوفه من عدم تحقيق شيء من مطالب الأهالي وقال "لا يمكن أن نشير إلى خطوة إيجابية حصلت في هذا الاجتماع فالجدول الزمني غير موجود وحتى المدة التي ستستغرقها الوزيرة في إطلاع جلالة الملك على المطالب لم تذكر!".
وذكر الوداعي أن هذه القرى مهملة منذ سنوات مستشهدا بخبر يقول إنه قرأه في عام 1975 في إحدى الصحف المحلية كان مفاده "بناء ثلاثة مراكز صحية في المناطق النائية وهي كرانة، وكرزكان، وسترة !" إلا أننا منذ ذلك العام ونحن ننتظر بناء هذا المركز الصحي الذي تحدثت عنه تلك الصحيفة ولم نر حتى هذا اليوم ما يشير إلى نية إلى بناء هذه الوحدة!".
وأضاف "كان تعداد أهالي كرانة وقت نشر ذلك الخبر لا يتجاوزون الثلاثة آلاف نسمة بينما بلغوا الآن أكثر من أحد عشر ألف نسمة ناهيك عن القرى المجاورة التي تشتكي من المشكلة نفسها، ولا تزال المشكلة هي هي لم تتغير بعد".
وأشار إلى عدم اعتراض أهالي قرية كرانة والقرى المجاورة على إنشاء مركز صحي في قرية باربار وقال "نحن لا نعترض على ذلك فقرية باربار من القرى التي تم إهمالها عقودا من الزمن أيضا ولكن نحن نسأل عن موقعنا من الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة وهل نحن خارج خريطة تلك المشروعات أم ماذا؟".
وتحدث مكي في مداخلته عن وضع المنطقة بشكل عام وكيف أن هذه المنطقة مهملة وغير متوفر فيها أبسط الخدمات الأساسية وقال "هذه المنطقة خالية من مختلف الخدمات التي تتمتع بها المناطق الأخرى في المملكة، وإضافة إلى نقص الخدمات الصحية لدينا أكثر من 50 ألف بيت آيل للسقوط، ولدينا أكثر من 500 طلب إسكاني، والدائرة الثانية التي من ضمنها منطقة كرانة ليس بها سوى ثلاث مدارس ابتدائية اثنتان للبنات، وواحدة للبنين".
وذكر بأن القرى التابعة للدائرة الثانية كلها مكتظة بالسكان ورغم ذلك لا يوجد حتى توجه لتطوير الخدمات الأساسية فيها كاشفا عن تعداد سكان تلك القرى حسب إحصائية في العام 2000 وقال "قرية المقشع 2000 نسمة، كرانة 11000 نسمة، الحجر 2500 نسمة، القدم 1500 نسمة، الحلة، والقلعة 500 نسمة".
يذكر أن زيارة وزيرة الصحة لقرية كرانة تأتي ضمن زيارات متتالية يقوم بها عدد من وزارء الخدمات لهذه القرية بتوجيه من جلالة الملك للإطلاع على مستوى الخدمات فيها وتقديم تقارير تفصيلية عن ذلك.
حضر لقاء الوزيرة بالأهالي من جانب وزارة الصحة الوكيل المساعد لشئون المستشفيات عبدالحي العوضي، والوكيل المساعد للرعاية الأولية محمد عبدالوهاب، والوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية إبراهيم شهاب، وعدد من موظفي الوزارة
العدد 914 - الإثنين 07 مارس 2005م الموافق 26 محرم 1426هـ