أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن جهود وزارة التربية والتعليم كافة في تطوير المرحلة الثانوية تصب بالدرجة الأولى في الارتقاء بمخرجات التعليم وملاءمتها لمتطلبات سوق العمل والتحولات التنموية في المملكة مشددا على ضرورة تعزيز التوجيه المهني للطلبة لمساعدتهم على اختيار المهن التي تناسبهم وتلبي متطلبات سوق العمل.

جاء ذلك أثناء حفل افتتاح مشروع التدريب المهني الذي نظمته مدرسة الاستقلال التجارية للبنات بمشاركة عدد من وزارات المملكة والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.

وأضاف النعيمي أن الوزارة تثمن كل جهد تربوي مخلص تبذله المدارس وتشجع مختلف الاجتهادات التي من شأنها مساعدة الطلبة في هذه المرحلة المهمة من تدرجهم العلمي والأكاديمي.

وذكر أن التوجيه المهني للطلبة يبدأ منذ الجولة الإعدادية ويتواصل من خلال الإرشاد الأكاديمي والمهني في المرحلة الثانوية إذ أصبحت الهيكلة الجديدة للكثير من المدارس تتضمن بعض الوظائف التوضيحية كالمرشد المهني الذي يقدم الإرشادات والتوجيهات المناسبة للطلبة في هذه المرحلة المهمة.

وأشار في الوقت ذاته بتعاون المؤسسات والشركات المختلفة سواء خلال تدريب الطلبة في مواقع العمل أو من خلال تواصلها مع الوزارة ومدارسها لخدمة الطلبة وتعريفهم بواقع سوق العمل ومتطلباته.

وقام الوزير بجولة شملت أقسام واجنحة المعرض للاطلاع على التدريب العملي الذي تقوم به الشركات والمؤسسات المشاركة للطلبة كما اطلع على مشروع المايكروستارت الذي ترعاه جمعية أوال النسائية مشيدا بدور المؤسسات والشركات في توفير المعلومات اللازمة عن سوق العمل ومتطلبات الدخول إليها. واطلع أيضا على صالة المحاكاة والفصل الالكتروني