انتهى الصراع الكلاسيكي بين فريقي تيريل وجي، بي، اس، لوتس "الفريقين المسيطرين في ذلك العام" بفوز سائق تيريل فورد جاكي ستيوارت بلقبه الثالث العالمي، ليعود ويعلن اعتزاله مع نهاية الموسم. وتمكن ستيوارت من احتلال المركز الأول في الترتيب النهائي للسائقين برصيد 71 نقطة أمام سائق لوتس فورد البرازيلي ايميرسون فيتبالدي الذي حصد 55 نقطة. بينما حل زميله في الفريق روني بيترسون في المركز الثالث برصيد 52 نقطة.

وكان أول فوز للسائق ستيوارت في سباق جائزة جنوب افريقيا الكبرى، ليعود ويحقق فوزه الثاني خلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة زولدر. وليكرر هذا الإنجاز للمرة الثالثة خلال جائزة موناكو الكبرى، قبل أن يعود إلى المركز الأول على منصة التتويج خلال سباق جائزة هولندا الكبرى ومن ثم على حلبة نوربورغرينغ الألمانية خلال سباق ألمانيا، منهيا موسمه مع 5 انتصارات جعلته يتوج بطلا للعالم للمرة الثالثة في مسيرته الرياضية بعد العامين 1969 و.1971 وأحتفظ فريق لوتس بلقب الصانعين برصيد 92 نقطة بعدما سجل كل من إيميرسون فيتبالدي وروني بيترسون سبعة انتصارات للفريق. بينما حل فريق تيريل في المركز الثاني برصيد 82 نقطة، ليعود المركز الثالث لفريق ماكلارين برصيد 58 نقطة.

وكان ايمرسون فرض سيطرته على باكورة جولات البطولة خلال مجريات سباق جائزة الأرجنتين الكبرى، وكرر فوزه في الجولة الثانية في سباق جائزة البرازيل الكبرى، ليحصد من بعدها لقب جائزة إسبانيا الكبرى. أما زميله في الفريق بيترسون ففاز في ألقاب جوائز فرنسا، النمسا، إيطاليا والولايات المتحدة الأميركية الكبرى.

وفاز في جائزة السويد الكبرى سائق فريق ماكلارين فورد النيوزيلندي هولم، بينما حقق زميله في الفريق الأميركي ريفسون الفوز في جائزتي بريطانيا وكندا الكبريين.

وشهدت جائزة هولندا الكبرى خلال ذلك العام مأساة تمثلت باحتراق روجر ويليامسون داخل سيارته المشتعلة على حلبة زاندفورت. ولم يستطع دايفيد بورلبي إنقاذه. وكان نايك هايلوود قد تمكن من إنقاذ كلاي ريغازوني الذي فقد وعيه داخل سيارته الـ بي، آر، ام المحطمة خلال مجريات جائزة جنوب افريقيا الكبرى على حلبة كيالامي. وحصل كل من بورلي وهايلوود على ميدالية الملك جورج للشجاعة. وشهدت جائزة أميركا الكبرى، آخر جولات البطولة، التي جرت على حلبة واتكنز غلين مصرع زميل ستيوارت في فريق تيريل الفرنسي فرانسوا سيفير خلال التجارب.

كما شهدت جائزة جنوب افريقيا الكبرى المشاركة الأولى لفريق "شادو"، كما عرفت جائزة موناكو الكبرى المشاركة الأولى للسائق جايمس هانت مع فريق "مارش"