العدد 923 - الأربعاء 16 مارس 2005م الموافق 05 صفر 1426هـ

استعراض الآثار الاقتصادية لسباق الفورمولا 1 في البحرين

خلال مؤتمر يقام في أبريل المقبل

يكشف المدير العام لحلبة البحرين الدولية مارتن ويتاكر النقاب عن مجمل الفوائد التي يمكن جنيها من سباق الفورمولا ،1 وذلك خـلال أول مؤتمر لمنظمي الحوادث وخبراء إدارة الوجهات، في الشرق الأوسط، والذي يعقد في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 24 إلى 26 أبريل/ نيسان المقبل.

وسيقيم ويتاكر، خلال المؤتمر، الأثر الاقتصادي لسباق الجائزة الكبرى على الاقتصاد البحريني، كما سيوضح القيمة الهائلة لكل من الإعلانات والعلاقات العامة، والتي سيقدمها متابعو سباق الفورمولا 1 من مختلف أنحاء العالم لقطاع تنظيم الحوادث المزدهر في المنطقة.

ومن المتوقع أن يتابع نحو 345 مليون مشاهد من محبي هذا السباق، سباق غراند بري طيران الخليج ما يجعل منه الحدث الأكثر مشاهدة عبر التلفزيون. ويذكر أنه حال انتهاء الجولة التاسعة عشرة من بطولة الجائزة الكبرى في العاصمة الصينية بكين في أكتوبر/ تشرين الأول، فسيكون عدد مشاهدي هذه السباقات قد فاق عدد من شاهدوا بطولات كأس العالم أو الألعاب الأولمبية.

وقال ويتاكر: "تعتبر سباقات الفورمولا 1 نافذة تطل منها شركات تنظيم الحوادث والشركات العاملة في قطاع الضيافة، على العالم. ويجدر التذكير بأن التعليق التلفزيوني لا يركز على السباق وحسب، إذ يتم بث أي جانب من الجوانب التنظيمية التي تقع ضمن توقعات الفرق أو المشاهدين أو الرعاة، إلى ملايين المشاهدين حول العالم. وتابع ويتاكر: "كان فوز أول سباق للجائزة الكبرى بمثل تلك الجائزة رفيعة المستوى، إنجازا مهما. وعزز ذلك الحدث، فيما يتعلق بالاحترام العالمي، من وضع البحرين كوجهة مهمة للحوادث العالمية تتمتع ببنية تحتية تنظيمية رائعة، تجعلها أقدر على استضافة المجريات الأكثر تطلبا وصعوبة". ويعد الاستثمار في تنظيم سباق الجائزة الكبرى لسيارات الفورمولا 1 استثمارا كبيرا، إلا أن المردود عال وفوري. وتعتبر استضافة دولة ما لحدث معين، إبرازا لتلك الدولة، ولشعبها، ولما تتمتع به من إمكانات، ولرعاتها، إلى جانب منظمي الحوادث فيها، ووضعهم في الطليعة.

ومن جهتها قالت، المدير التنفيذي للمؤتمرات لدى شركة الشرق الأوسط، المنظمة لمؤتمر فيستفالي 2005 سابين إنثامر: "يظهر سباق الجائزة الكبرى في البحرين قدرة الدول في منطقة الشرق الأوسط على استضافة حوادث عالمية كبرى. وستعيد الألعاب الآسيوية "آسياد 2006" المقرر تنظيمها في قطر، ومنتدى القادة في دبي، المقرر في وقت لاحق من العام الجاري، تسليط الضوء على خير ما يتعلق بالتخطيط للمجريات وتنظيمها في الشرق الأوسط".

وسيلقي أكثر من ثلاثين شخصا من أنحاء العالم، بما فيهم المدير التنفيذي للشركة التي ربحت تنظيم أولمبياد سيدني، والعضو في اللجنة المنظمة لأولمبياد سيدني رود ماك غوش، كلمات في هذا المؤتمر. وسيكون من بين المتحدثين في المؤتمر رئيسة مجلس إدارة شركة فير آند إكزيبيشن المحدودة فيرجينيا كيرن ورئيسة المعارض في جمعية شركات الطيران والفضاء البريطانية أماندا ستينر والمدير التنفيذي لإيفنت بروجيكت مانجمينت سيستيم في أستراليا وليام جيه أوتولي

العدد 923 - الأربعاء 16 مارس 2005م الموافق 05 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً