العدد 924 - الخميس 17 مارس 2005م الموافق 06 صفر 1426هـ

مساع عربية للتطبيع بين السعودية وليبيا

موقع القمة يحذف مساحةالبلدان العربية تفاديا للضغوط

عمان، الرباط - حسين دعسة، المصطفى العسري 

17 مارس 2005

قال المندوب الدائم للجزائر في جامعة الدول العربية والسفير الجزائري لدى القاهرة عبدالقادر حجار، الذي يترأس اجتماعات لجنة الخبراء التحضيرية للدورة السابعة عشرة المزمع عقدها في الجزائر الأسبوع المقبل على مستوى الزعماء إن هناك مساع جزائرية ومصرية حثيثة لإذابة الجليد في العلاقة السعودية الليبية المتأزمة منذ أعلنت الرياض مخطط رعته طرابلس الغرب لاغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.

وكشف حجار عن مبادرة سورية توضع على جدول أعمال القمة بعنوان "الحالة السورية اللبنانية"، بغرض الحصول على دعم عربي في مواجهة العقوبات التي فرضت ويمكن أن تفرض على دمشق من الولايات المتحدة ومجلس الأمن. وأكد حجار انه يوجد 16 بندا على الجدول، منها خمسة جديدة لم يتم تناولها من قبل. وهي: البند الأول إنشاء برلمان عربي تمتد مرحلته الأولى إلى 5 سنوات. والثاني تشكيل هيئة متابعة لتنفيذ قرارات القمم العربية. أما البند الثالث، فيتناول آلية التصويت في مجلس الجامعة والقمم. بالإضافة إلى إدراج نشاط المجتمع المدني جزءا أساسيا في أعمال وزراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي. والبند الخامس يتمثل في الاتفاق الذي تم في اجتماع وزراء الشئون الاجتماعية العرب في عدن على وثيقة تتعلق بالاستراتيجية العامة لوضع المرأة العربية. وتعتزم الجزائر استغلال فرصة انعقاد القمة في عاصمتها لتحقيق عودة إلى "الساحة العربية" التي ابتعدت عنها على مدى أكثر من عشر سنوات حين كانت في مواجهة العنف.

على صعيد متصل، أقدم الفريق المشرف على موقع مؤتمر القمة العربية الرسمي الذي أطلقته الجزائر أخيرا، على حذف معلومة المساحة الخاصة بكل دولة عربية على حدة، تفاديا للضغوط المغربية التي امتعضت من تقليص مساحة المغرب من ما يزيد عن 710 ألف كلم مربع إلى 400 ألف كلم مربع باعتبار أن الفارق بين المساحتين هو مساحة الصحراء الغربية

العدد 924 - الخميس 17 مارس 2005م الموافق 06 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً