طرح عضوان أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي خطة يرعاها الحزبان لإصلاح المخابرات تحتم الاتصال المباشر بين أكبر رأس في جهاز المخابرات الأميركية ووزارة الدفاع.
وتهدف الخطة التي تقدم بها الجمهوري ساكسبي تشامبليس والديمقراطي بين نيلسون إلى دمج مخابرات "البنتاغون" تحت لواء قيادة عسكرية موحدة يرأسها جنرال أو أميرال تحت قيادة رامسفيلد مباشرة ويقوم بمهمة ضابط اتصال لوزارة الدفاع مع من يشغل منصب مدير المخابرات القومية.
وقال أصحاب مشروع القانون انه سيسهل مهمة مدير المخابرات القومية وينسقها بتقليص ضرورة اتصاله برؤساء ثماني وكالات ويقصرها على ضابط اتصال واحد. وقال تشامبليس: "إن تفاصيل الخطة لم تعرض على السفير الأميركي الحالي في العراق جون نغروبونتي الذي رشحه الرئيس جورج بوش ليكون أول مدير للمخابرات القومية". كما لم يناقش مع الجنرال مايكل هايدن من السلاح الجوي الذي رشحه مجلس الأمن القومي ليكون نائبا لنغروبونتي
العدد 924 - الخميس 17 مارس 2005م الموافق 06 صفر 1426هـ