أكد تجمع النقابيين الديمقراطيين أن "أحد الثوابت التي يجب أن تضطلع بها الحركة النقابية هو صيانة المكاسب العمالية وعدم التهاون إزاء أية محاولات للانتقاص منها أو التفريط بها، وان الحركة النقابية يجب أن تعمل بلا كلل من أجل انتزاع المزيد من المكاسب للعمال والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم"، مشيرا إلى أن "ما اقترحه أحد النواب بإلغاء أربع إجازات رسمية، وهي: عطلة عيد رأس السنة الميلادية، عطلة عيد رأس السنة الهجرية، عطلة المولد النبوي وعيد العمال العالمي، والاستعاضة عنها بزيادة عطلة عيد الفطر لا يصب في مصلحة العمال".

وطالب التجمع المجلس الوطني "بتحمل مسئولية الحفاظ على المكتسبات العمالية وعدم تثبيت حقوق على حساب حقوق أخرى، والتفريط بمكتسبات من أجل الحصول على مكتسبات أخرى لإرضاء بعض الأطراف السياسية أو للدعاية للحملة الانتخابية المقبلة"، كما دعا "الحركة النقابية والرموز الدينية والوطنية وجميع ومنظمات المجتمع المدني السياسية والحقوقية والشبابية والنسائية والطلابية إلى العمل من أجل إفشال مثل هذه التوجهات التي تستهدف المكتسبات العمالية، مستخدمين كل أشكال الدعم والتضامن وكل أنواع الضغوط بالوسائل الشرعية والسلمية لتثبيت الحقوق والمكتسبات التي تحققت على أرض الواقع"