العدد 936 - الثلثاء 29 مارس 2005م الموافق 18 صفر 1426هـ

معارضو سورية في الداخل يرفضون نداء "الإصلاح"

أميركا تنفي أن يكون هدف اجتماعات واشنطن تغيير نظام الأسد

رفض معارضون ومفكرون سوريون أمس نداء التعاون الذي وجهه حزب "الإصلاح" السوري المعارض الذي يتخذ من نيويورك مقرا له، وبين هؤلاء الكاتب ميشال كيلو.

وقال كيلو إن "كل الحركات المعارضة داخل سورية رفضت إقامة علاقات مع هؤلاء المعارضين الموجودين في أميركا والذين يفتقرون إلى قاعدة داخل البلاد والمنقطعين عن الحقيقة السورية اليومية". وأضاف "النضال الديمقراطي في سورية مسألة موجهة ضد أميركا والغرض منه تحصين دمشق من الخطر الأميركي وليس اختراق سورية أميركيا".

بدوره رفض رئيس التجمع الوطني الديمقراطي الذي يضم ائتلافا من خمسة أحزاب سورية محظورة حسن عبدالعظيم أية صلة بحزب "الإصلاح" الذي أنشئ بعد اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول ويطالب بتغيير النظام في دمشق، منتقدا أن "يطلب معارضون من قوى خارجية إسقاط النظام السوري". وقال: "نرفض أي تهديد بالعدوان" ضد سورية، مؤكدا أن "مهمة التغيير تتولاها المعارضة الوطنية الديمقراطية". وكان "الإصلاح" الذي يتزعمه السوري الأميركي فريد الغادري أطلق أمس نداء عبر موقعه على الانترنت دعا فيه كل المجموعات السورية المعارضة إلى التوحد.

وفي السياق ذاته، أكدت المتحدث باسم الخارجية آدم ايرلي أن مسئولين أميركيين التقوا الأسبوع الماضي في واشنطن مع معارضين سوريين يعيشون خارج بلادهم، لكنه نفى أن يكون الهدف من اللقاء تغيير نظام الرئيس بشار الأسد. وقال إن اللقاء جاء ضمن مجموعة من اجتماعات تعقدها واشنطن مع ناشطين وسياسيين ومواطنين من الشرق الأوسط فيما يخدم مبادرة "الشرق الأوسط الكبير".

ومن جهة أخرى، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "إن أرملة الجاسوس الإسرائيلي أيلي كوهين الذي أعدم في سورية العام 1965 بعثت برسالة مسجلة على شريط فيديو إلى الرئيس السوري وزوجته طلبت فيها إعادة رفات زوجها لدفنه في "إسرائيل"". وبحسب الصحيفة، فقد أرسلت كوهين الشريط مع دبلوماسيين أجانب اجتمعوا بالأسد في دمشق قبل عدة أشهر

العدد 936 - الثلثاء 29 مارس 2005م الموافق 18 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً