العدد 936 - الثلثاء 29 مارس 2005م الموافق 18 صفر 1426هـ

"الأحمر" يواجه المنتخب الياباني اليوم

يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراة مصيرية اليوم مع المنتخب الياباني عند الساعة 1,30 ظهرا بتوقيت البحرين، في العاصمة اليابانية "طوكيو"، في إطار مباريات المجموعة الثانية المؤهلة لكأس العالم في ألمانيا العام . 2006 وفي المجموعة نفسها يلتقي المنتخب الإيراني مع المنتخب الكوري الشمالي في بيونغ يانغ. ويتصدر منتخبنا الوطني والمنتخب الإيراني فرق المجموعة برصيد 4 نقاط والرصيد نفسه من الأهداف، بينما يحل المنتخب الياباني في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، والمنتخب الكوري الشمالي في المركز الأخير من دون رصيد من النقاط.


الأحمر يطمع في تاريخية اليوم بالأستاد العملاق الأنيق

منتخبنا يرفع راية التحدي في طوكيو... واليابان تنفي إقالة زيكو

طوكيو - ماجد سلطان

يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم "الأحمر" في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم "الاربعاء" بتوقيت اليابان المحلي "1,30 ظهرا بتوقيت البحرين" مباراة مهمة ومرتقبة امام مضيفه منتخب اليابان لكرة القدم بطل آسيا "2004"، وذلك باستاد ساتايما الجميل الأنيق "63,700 متفرج سعة الاستاد" بالعاصمة اليابانية طوكيو في اطار منافسات الجولة الثالثة "الأخيرة ذهابا" في التصفيات النهائية لقارة آسيا المؤهلة الى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم "مونديال ألمانيا 2006". ويدخل منتخبنا الوطني مباراة اليوم برصيد "4" نقاط من تعادل سلبي مع إيران في البحرين وفوز على كوريا الشمالية "2/1" في بيونليغ يانغ فيما يجمع منتخب اليابان في رصيده ثلاث نقاط من فوز على كوريا الشمالية "2/1" في طوكيو وخسارته "1/2" امام ايران في طهران، وتستضيف كوريا الشمالية "من دون رصيد من النقاط" اليوم منتخب إيران "4 نقاط" في مباراة مهمة للفريقين.

وكان منتخبنا الوطني اختتم استعداداته وتحضيراته للمباراة ومواجهة منتخب اليابان بالتدريب مساء أمس على فترة مسائية واحدة بملعب المباراة لمدة ساعة واحدة "7 - 8 مساء" وسمح للمصورين والصحافيين بمشاهدة ومتابعة أول ربع ساعة من التدريب الذي تحول بعد ذلك الى تدريب مغلق. وقد جرت تقسمة في نصف الملعب الى جانب تدريبات الهدف منها التأقلم على أرضية الملعب المثالية، وظهر افراد منتخبنا الوطني في حال معنوية وبدنية وفنية جيدة تدعو إلى التفاؤل في مباراة اليوم التي لن تكون المهمة فيها سهلة، لكنها كما يؤكد لاعبونا ليست مستحيلة. ومن خلال متابعتنا لتدريبات المنتخب وتحضيراته الفنية فإنه من المرجح أن يولي منتخبنا الجانب الدفاعي أهمية خاصة بالكثافة العددية والرقابة واغلاق مرات العبور والثغرات والقتال ولاستبسال لاستخلاص الكرة من اللاعبين اليابانيين وبناء هجمات مرتدة وسيعمد منتخبنا لتهدئة ايقاع المباراة وامتصاص اندفاع وحماس اليابانيين. ويغيب عن منتخبنا اللاعبان طلال يوسف ومحمود جلال.

في المقابل تدرب منتخب اليابان مساء امس تدريبه الأخير على ملعب المباراة بقيادة مدربه البرازيلي زيكو، وسيخوض منتخب اليابان مباراة اليوم وسط جدل كبير في الصحافة والشارع الرياضي الياباني ويدور الجدل حول ما اثير بعد خسارة اليابان امام ايران "1/2" الجمعة الماضية في طهران، ووجه نقد للمدرب زيكو على خطة اللعب وطلب بتغييرها كذلك تشكيلة الفريق. وقد أدلى بعض اللاعبين اليابانيين برأيهم في مدربهم. وقال زيكو في احد تعليقاته إنه اذا كانت المشكلة في الخطة، وتغيير الخطة سيمنحنا الفوز فلا حاجة إلى المدرب... من جانبه اصدر الاتحاد الياباني لكرة القدم بيانا اكد فيه تمسكه بالمدرب زيكو. وجاء في البيان أن الاتحاد لا يفكر وليست لديه نية في تغيير المدرب زيكو خلال هذه التصفيات.

وتضم قائمة منتخب اليابان لمباراة اليوم ستة لاعبين محترفين في الخارج، هم: نكاتا "فورنتينا" ناكامورا "راجينا" كومي نكاتا "مرسيليا" ايناموتو "مست برموش" ياناجي ساد كاهارا "همبرغ الالمان" بالاضافة الى اللاعب البرازيلي الاصل ألكس فيما يغيب اللاعب اوتو لحصوله على انذارين.

ومن المتوقع أن يمثل منتخبنا الوطني لكرة القدم في مباراة اليوم علي حسن في الحراسة - وفي خط الدفاع سلمان عيسى، محمد حسين، سيدمحمد عدنان، عبدالله المرزوقي - وفي خط الوسط، محمد حبيل، راشد الدوسري، حسين علي بابا، حسين سلمان مكي - وفي المقدمة محمد احمد سالمين، حسين علي بيليه.

اتصال الملك رفع معنويات لاعبي منتخبنا

ارتفعت معنويات لاعبي الفريق عندما اتصل عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمسئولي المنتخب الوطني، وتمنى للفريق التوفيق في مباراته أمام اليابان.

حكام المباراة

وسيدير مباراة اليوم طاقم تحكيم دولي من اوزبكستان مكون من رفشات ارماتوف للساحة يساعده فلنين كوفالينكو، الكسندر بعربوف والحكم الرابع رستم سيدوف ومراقب الحكام كم ان سو "كوريا الجنوبية" ومراقب المباراة منعم فاخوري "الاردن".

حسان يطفئ الشمعة 25

احتفلت إدارة وفد منتخبنا الوطني لكرة القدم ولاعبو المنتخب بعيد ميلاد زميلهم الفتى الذهبي اللاعب الدولي احمد حسان، اذ اضاء الشمعة الـ "25" من عمره المديد، وقد تلقى التهاني من الجميع، وقد تم اعداد كعكة خاصة جميلة ولذيذة بهذه المناسبة... واقيم الاحتفال بعد الغداء مباشرة من ظهر أمس. أحمد حسان أعرب عن سعادته وشكر الجميع على مشاعرهم الطيبة.

رابطة المشجعين وصلت

وصلت طوكيو مساء أمس رابطة مشجعي منتخبنا الوطني لكرة القدم لمساندة ومؤازرة المنتخب في مباراته المهمة والمرتقبة امام منتخب اليابان وسينضم لها عدد من افراد الجالية البحرينية الموجودة في اليابان. ومن المتوقع أن تقدم رابطة المشجعين البحرينية لوحات فنية شعبية بحرينية تراثية صباح اليوم على انغام الصرناي في احدى الاماكن العامة في العاصمة طوكيو.


سيدكا: سنلعب من أجل الفوز ولدينا بديل لطلال وجلال

عقد المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الألماني سيدكا مؤتمرا صحافيا بعد تدريب المنتخب الأخير أمس بقاعة المؤتمرات بأستاد ساتياما "ملعب المباراة" حضره عدد كبير من رجال الصحافة ومختلف وسائل الاعلام في اليابان. وقال فيه "سنلعب المباراة بـ 11 لاعبا وهي مباراة دولية خارجية فاليابان بطل آسيا وندرك بانها ستكون صعبة وسنلعب من أجل الفوز فيها وهو الأهم.

وعن الفارق ووجه التشابه لمنتخب البحرين العام 2002 والمنتخب الحالي 2005 قال سيدكا نفس مجموعة اللاعبين تقريبا لكنها اليوم اكثر خبرة ومتوسط الاعمار ما بين 25 الى 26 سنة وهي افضل سنوات العطاء عند اللاعب.

وقال: أنا مدرب سبق لي تدريب منتخب البحرين وأعرفه جيدا ولدينا جهاز متكامل ومتعاون ونعمل كفريق عمل واحد وهذا ما سهل مهمتي.

وعن مدى تأثير غياب طلال يوسف ومحمود جلال قال سيدكا اننا فريق واحد وغياب أي لاعب يجب علينا ايجاد البديل ولدينا البديل وعدة خيارات وتشكيلات.

وعن أخطر اللاعبين اليابانيين والذين سيراقبهم في المباراة قال ان معظمهم محترفين في أوروبا وسنراقب جميع اللاعبين.

وقال ان حالة الطقس البارد لن تؤثر فينا فقد لعبنا في كوريا الجنوبية في حالة طقس أكثر برودة وبعد المسافة والسفر بغض النظر عن التعب سنركز على الفوز وهو الأهم.

زيكو: خبرتنا أفضل من البحرين

من جانبه وفي مؤتمر صحافي مماثل عقده البرازيلي زيكو مدرب منتخب اليابان في المكان نفسه أمس قال زيكو منتخب البحرين فريق شاب ليس بسن لاعبيه فقط وخبرتنا افضل وأكبر من خبرته!

وأضاف مدرب اليابان صحيح اننا فزنا عليه العام الماضي في دور الاربعة بكأس أمم آسيا بالصين لكن الوضع يختلف فاننا نلعب في تصفيات كأس العالم، وقال لا ندري كيف سيلعب منتخب البحرين في الدفاع وبكم عدد من المدافعين سيلعب؟


"الوسط" ترصد آراء خبراء الكرة والمدربين العالمـــــــــيين وأبرز الإعلاميين عن مباراة البحرين واليابان

الوسط - عباس العالي، هادي الموسوي ، محمد عباس، كاظم عبدالله

تسعى "الوسط" من خلال هذا الرصد إلى الحصول على آراء أبرز خبراء كرة القدم، والمدربين العالميين الذين تركوا بصمات واضحة في تطوير لعبة كرة القدم في آسيا، بالإضافة إلى أفضل المحللين والإعلاميين والمعلقين الرياضيين العرب، وذلك بهدف تقديم مادة رياضية إعلامية كروية يستفيد منها كل من يتناولها سواء كان لاعبا أو مدربا أو حكما. هذا، بالإضافة إلى الوصول إلى هدف أهم وهو تقديم هذه المادة إلى الجهازين الفني والإداري للمنتخب، وإلى المحللين الوطنيين المهتمين بمتابعة هذا اللقاء المرتقب بين منتخب البحرين الوطني لكرة القدم والمنتخب الياباني الذي سيقام هذا اليوم.

و"الوسط" التي عودتكم على طرح ما هو جديد ومفيد، تلتقي في هذا العدد مدرب منتخب السعودية كالديرون ومدرب منتخب إيران برانكو والمدرب الخبير ماتشالا. كما تلتقي الإعلاميين المعروفين: علاء صادق "مصر"، ومرزوق العجيمي "الكويت"، ومحمد الجوكر "الإمارات"، ووليد الفراج "السعودية"، والخبير الإعلامي التونسي العريسي العتروسي، بالإضافة إلى المحلل الرياضي رابح ماجر "الجزائر"، والمعلق يوسف سيف. هذا، بالإضافة إلى ردود فعل أولياء أمور بعض اللاعبين الذين فتحوا قلوبهم وتحدثوا بحماس عن هذا اللقاء المرتقب.


برانكو: المنتخب البحريني أصبح رقما صعبا وعليه الحذر

أكد مدرب المنتخب الإيراني "الكرواتي" برانكو أن المنتخب البحريني لن يكون صيدا سهلا للمنتخب الياباني في المباراة التي ستجمعهما اليوم ضمن تصفيات كأس العالم، وقال برانكو: "أثبت المنتخب البحريني أنه مازال قويا بعد الأداء الرائع والقوي الذي قدمه في المباراة السابقة أمام المنتخب الكوري الشمالي وانتزاعه فوزا مهما في عقر دار الأخير"، وأضاف برانكو "أصبح المنتخب البحريني من الأرقام الصعبة على المستوى الآسيوي ومن الصعب الفوز عليه، لكن على المنتخب البحريني أن يحذر من المنتخب الياباني الذي مازال الأقوى آسيويا، والذي يسعى الى تعويض خسارته الماضية أمام المنتخب الإيراني".

وقال برانكو: "يتميز المنتخب الياباني بالنفس الطويل الذي يجعله قادرا على العودة من جديد كما عودنا دائما، وأقرب مثال ما قدمه المنتخب الياباني في نهائيات كأس آسيا حين بدأ بعروض مهزوزة لكنه توج بطلا في النهاية".


ماتشالا: استثمار الفرص... التوازن... التنظيم الدفاعي طريق الأحمر للفوز

"التوازن هو السلاح الأمضى لمواجهة منتخب منظم على شاكلة المنتخب الياباني"... هذا ما نصح به المدرب العالمي الشهير المدير الفني لنادي العين الإماراتي التشيكي ماتشالا لاعبي منتخبنا الوطني في تصريح خاص لـ "الوسط" من مدينة العين الإماراتية.

وأكد ماتشالا الذي قاد المنتخب العماني في ثلاث مواجهات مباشرة أمام منتخب اليابان خلال الدور الأول من تصفيات كأس العالم ونهائيات كأس آسيا أن الفريق الياباني يتمتع بالسرعة والقوة البدنية إضافة إلى ارتفاع عامل اللياقة البدنية، بعكس منتخب البحرين الذي يعتمد على المهارات الفردية للاعبيه ويلعب كرة قدم حديثة وتكمن خطورته في خطي الوسط والهجوم إذ يمتلك لاعبين لديهم مهارات عالية.

وأكد المدرب العالمي ماتشالا ضرورة أن يبحث لاعبو البحرين عن مفاتيح الفوز بالمباراة والتي تكمن في استغلال الفرص للتسجيل، علما بأن المواجهات بين الفرق القوية عادة ما تتسم بقلة الفرص المتاحة للتسجيل، مشددا على ضرورة تهيئة اللاعبين بعدم التأثر بالضغط الاعلامي والجماهيري حتى لا يفقدوا التركيز في اللعب لتجنب حدوث الأخطاء التي قد تكلف الفريق خسارة نقاط المباراة.

وقال: يجب على لاعبي منتخب البحرين الوطني أن يفرضوا أسلوب لعبهم من دون التأثر بطريقة الفريق المنافس وان يكونوا حذرين في التنظيم الدفاعي ومراقبة مصادر الخطورة بالفريق الياباني وان يكون تحول الفريق للدفاع بعد انقطاع الكرة سريعا لعدم إفساح المجال أمام مهاجمي الفريق الياباني بتشكيل خطورة امام المرمى، مضيفا ان الأسلوب الأمثل في حال الهجوم عبر التمرير القصير من الاحتفاظ بالكرة وكذلك التسديد المباغت على المرمى من خارج المنطقة إضافة إلى الاختراق من العمق عبر بناء الجمل التكتيكية.

وختم ماتشالا حديثه إلى "الوسط"، قائلا: "في حال استقبال مرمى منتخب البحرين لهدف مبكر -وهذا ما سيسعى اليه لاعبو منتخب اليابان - يجب عليهم التأني في تعديل النتيجة من دون الاندفاع المبالغ للهجوم، ما قد يؤدي إلى فقدان التركيز ويسمح للفريق المنافس في مضاعفة الأهداف، متمنيا التوفيق للمنتخب البحريني في تحقيق حلمه والوصول إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا .2006


كالديرون: الاحتفاظ بالكرة والرقابة اللصيقة أبرز عوامل الفوز

قال مدرب المنتخب السعودي "الأرجنتيني" كالديرون: "ان لاعبي المنتخب البحريني مطالبون بالاحتفاظ بالكرة وعدم فقدانها بسهولة وخصوصا في منطقتهم لأن انقطاع الكرة سيؤدي إلى هجمات يابانية مرتدة متتالية".

وأشار كالديرون إلى السرعة التي يتميز بها اللاعبون اليابانيون وخصوصا في الألعاب الهجومية لذلك يجب على المنتخب البحريني فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في المنتخب الياباني وخصوصا لاعبي خط الوسط الذي يعتبر أبرز خطوط الفريق، بالإضافة إلى الحذر والتركيز في الكرات العرضية التي يتميز بها اليابانيون.

وأضاف كالديرون "أن المنتخب الياباني يملك مدربا يجيد قراءة المباريات وطرق لعب الخصوم بشكل جيد، بالإضافة إلى أن المنتخب الياباني باستطاعته اللعب بأكثر من أسلوب هجومي ودفاعي في المباراة الواحدة، لذلك تبدو المهمة صعبة أمام المنتخب البحريني لكنها ليست مستحيلة وخصوصا ان المنتخب البحريني يعوض نقصه في عدد من الجوانب باللعب الجماعي والقتالي داخل الملعب".


الكرة البحرينية على موعد مع التاريخ أمام الساموراي الياباني

النضج التنافسي أبرز سلاح في مواجهة اليوم واقتحام المباراة بعقلية الفوز مهم

الدوحة - العروسي العتروس

تتواصل رحلة المنتخب في أقصى ربوع القارة الصفراء بحثا عن النقاط التي تضع الكرة البحرينية على موعد مع التاريخ إذ تحول المنتخب من بيونغ يانغ إلى اليابان بعد النجاح الكبير الذي حققه بفوزه على الكوريين في مباراة احتشد فيها نحو 50 ألف متفرج لمساندة منتخبهم وكانوا كلهم يجهلون أن منتخبنا الوطني الذي نزل ضيفا عليهم لم يقطع كل تلك المسافة ولم يتكبد عناء الإعداد والسفر ليقتحم المباراة مستسلما ولا ليخوضها باحثا لاهثا عن نقطة تعادل بائسة بعقلية يائسة.

صفحة جديدة

واليوم وفي الوقت الذي فتح فيه المنتخب البحريني صفحة جديدة من صفحات تاريخ هذه التصفيات وبدأ يستعد لكتابتها بنجاح جديد يعكس النهضة الرياضية والحضارية التي تعيشها مملكة البحرين، فإننا هنا في البحرين لن نغلق صفحة ملحمة بيونغ يانغ لأنها حبلى بالدروس والعبر التي تساعدنا على اجتياز وتجاوز عقبة الساموراي الياباني.

فمنتخبنا الوطني الذي خرج من مواجهة كوريا الشمالية بفوز ثمين وضعه في صدارة لائحة ترتيب فرق المجموعة جنبا إلى جنب مع منتخب إيران، وهذا الفوز لا يقدر بثمن لأنه جاء على حساب فريق جيد وفي بيئة مختلفة كثيرا عن بيئتنا الخليجية العربية.

ولعل التكيف السريع الذي اكتسبه اللاعبون والفريق مع تلك البيئة سيشكل حافزا معنويا إضافيا للفريق في مباراته القادمة أمام اليابان، واليوم ومع اقتراب ساعة الصفر بالتوقيتين الياباني والبحريني، فانه لا يسعنا إلا أن نتفاءل خيرا بما سيجنيه منتخبنا في ذلك التكيف مع البيئة الآسيوية.

عقلية احترافية

ومن جهة أخرى وبالعودة إلى ملحمة بيونغ يانغ فإنه من الأهمية بمكان أن نثمن النضج التنافسي الذي خاض به منتخبنا الوطني المباراة والذي يستند لعقلية احترافية كانت في السابق مفقودة لدى الفريق وهذه العقلية تجلت مفرداتها في جميع جمل الأداء البطولي الذي قدمه نجومنا من بداية المباراة إلى نهايتها، وقد تجلى ذلك بوضوح شديد في البداية القوية التي اقتحم بها المباراة وفي قدرته على المناورة الهجومية في بداية زمن الشوط الثاني عندما عاد للعب بعقلية الفوز نفسها التي اقتحم بها المباراة، كما يسجل في رصيد منتخبنا التحسن الكبير في الأداء الدفاعي الذي أظهر في هذه المباراة صلابة لافتة للنظر ساهمت في تحديد النتيجة النهائية.

تحمل الأعباء والضغوط

أظهر منتخبنا الوطني في بيونغ يانغ ما يكفي ويفيد ويبرهن على قدرتها الكبيرة على تحمل الضغط الهجومي الخانق وهذه الميزة التي لم تكن متوافرة لديه في السابق على الأقل بالدرجة نفسها مسجلة الآن في رصيده وتوجد في ذاكرته ومخزون أدائه وسيستدعيها كلما تطلبت الضرورة ذلك، ومن المؤكد أنه سيحتاجها و يستدعيها في مباراته أمام المنتخب الياباني.

قراءة في خصائص اليابان

إذا أردنا أن نتسلى بإلقاء الضوء على السيناريو المنتظر لمواجهة منتخبنا مع الساموراي الياباني، فانه يمكننا القول بأن السمة المميزة لأداء المنتخب الياباني هي من دون شك السرعة في الإنجاز على مستوى الأداء الفردي وكذلك على مستوى الأداء الجماعي، وبناء عليه فانه سيسعى إلى فرض إيقاع سريع للعب يتناسب مع الخصائص الطبيعية للاعبيه، وفي هذه الحال يتوجب على منتخبنا ألا يستجيب لذلك الإيقاع ولا يدخل في دورته، وأن يفرض إيقاع اللعب الذي يناسبه ويتناسب مع خصائص لاعبيه، ومن ميزات المنتخب الياباني أيضا الخبرة الميدانية للاعبيه في خوض المباريات المصيرية وسيسعى اليابانيون للاستفادة من هذا العامل المهم في مثل هذه المباريات المهمة.

وللمقارنة بين الكوريين واليابانيين فان كفة اليابانيين يرجحها الزاد البشري الوفير من حيث جودة النوعية فنيا وربما تكتيكيا للانفتاح الياباني في المجال الرياضي.

البدائل التكتيكية

وفيما يتعلق بالعمل التكتيكي للمنتخب الياباني فإننا نذهب إلى أن مدرب الفريق البرازيلي زيكو سيستنجد بالتوجهات التكتيكية للمدرسة البرازيلية التي تشبع بمبادئها والتي تعتمد بالدرجة الأولى في الأداء على أبرز نجوم الفريق وأهم مفاتيحه، وبناء عليه فإننا نستبعد أن يستخدم زيكو خططا تكتيكية معقدة ولذلك نعود ونؤكد أن السلاح التكتيكي لليابانيين سيتمثل في الاعتماد على أبرز نجوم الفريق في الخطوط الثلاثة وخصوصا في خطي الوسط والهجوم.

وبالنسبة إلى الخطة الهجومية المتوقعة من المنتخب الياباني فإننا نرى أنه سيركز جانبا مهما من مناوراته على الكرات الجانبية الموجهة في اتجاه القائم الأول والقائم الثاني كخطة هجومية أساسية من جهة، وعلى الاختراقات من القلب بالتمرير البينية الأرضية من جهة أخرى كخطة هجومية بديلة. أما الخطة الهجومية الثالثة التي سيستخدمها اليابانيون باستمرار فهي استراتيجية الكرات الثابتة والتسديد من خارج المنطقة.

تلك هي كل البدائل التي بين أيدي مدرب المنتخب الياباني والتي يمكن التغلب عليها إذا ما نجح مدرب منتخبنا الوطني في القيام بقراءة جيدة للمنافس وأخذ في الاعتبار القوة الإضافية التي يشكلها البدلاء اليابانيون الذين سيستدعيهم زيكو للحفاظ على وضع قائم أو لتغيير ذلك الوضع القائم.

السيناريو المقبل

السيناريو الذي يقف أمام سيناريو الساموراي الياباني هو السيناريو البحريني المعروف "كليناهم... كليناهم" ويتكون من المشاهد الآتية:

المشهد الأول يمكن أن يكون في شكل مفاجأة هجومية مبكرة من خلال تشكيل ضغط هجومي خانق في منتصف ملعب المنافس لوضعه تحت طائلة مفاجأة البداية كما حدث للمنتخب الكوري، وبهذه الطريقة يتم منع المنافس من تحقيق البداية الهجومية التي خطط لها، وبعد ذلك يتراجع الفريق لمنتصف ملعبه للتعامل مع مجريات اللعب وفقا لخطة محكمة التنفيذ تقضي بسد المنافذ وتضييق المساحات واستخدام خطة الدفاع المشترك بالجمع بين تغطية المنطقة والرقابة الفردية.

أما المشهد الثاني فيقضي بترقب المنافس في منتصف الملعب بتغطية المنطقة ومنع وصول الكرات الجانبية حتى يتم تخفيف العبء على حارس المرمى وخط الدفاع وهذا المشهد يتطلب ما لا يقل عن 18 أو .20 من تحمل العبء والضغط قبل التقدم للهجوم.

وفي الحالتين وفي جميع الحالات الأخرى فان على المدرب سيدكا أن يأخذ في الاعتبار أهمية الدور الحاسم للاعبي خط الوسط في قطع التمرير لمنع المنافس من تنمية أدائه والوصول لجوهر الأداء المخطط له قبل بداية المباراة، كما أن اللعب من دون كرة للاعبي خط الهجوم وخط الوسط يكتسي أهمية بالغة في منع المنافس من المناورة وفقا لما يصبو إليه، وبالإضافة إلى ذلك فان الرقابة الفردية لأبرز مفاتيح اللعب في المنتخب الياباني ستكسر أجنحة المنافس وتمنعه من "التحليق في أجواء المباراة".

ومهما كان الحال وفي جميع الظروف الثقة بالنفس والإعداد النفسي الملائم واللعب بعقلية الفوز تبقى من العوامل المؤثرة في النتيجة خصوصا إذا ما أضيف لها شيء من الحظ.


في استفتاء موقع اتحاد الكرة

جماهيرنا ترجح كفة منتخبنا بالفوز

أظهر استطلاع أجراه موقع الاتحاد البحريني لكرة القدم مدى الثقة التي يحظى بها منتخبنا الوطني الأول لتخطي المنتخب الياباني، عندما يلتقيان اليوم "الأربعاء" باستاد سايتاما في الساعة 1,30 ظهرا بالتوقيت المحلي لمملكة البحرين، في إطار التصفيات الآسيوية الأخيرة المؤهلة لكأس العالم - ألمانيا ،2006 فقد رجحت الجماهير البحرينية كفة منتخبنا بالفوز بالمباراة بنسبة 74 في المئة وبعدد 414 صوتا، وبنسبة 15 في المئة وبعدد 84 صوتا توقعت تعادل الفريقين، أما النسبة الأقل فقد توقعت خسارة منتخبنا بعدد 59 صوتا وبنسبة 11 في المئة.


تاريخ لقاءات البحرين واليابان

التقى منتخبنا الوطني مع نظيره الياباني في مناسبتين سابقتين كانت الأولى ضمن تصفيات بطولة الألعاب الآسيوية بتايلند العام 1978 وانتهى لقاء الفريقين بخسارة منتخبنا بنتيجة قاسية قوامها أربعة أهداف مقابل لا شيء.

وجاءت هذه الخسارة نظرا لسوء الإعداد لهذه البطولة إذ لم يلعب منتخبنا الوطني أية مباراة دولية. أما في المناسبة الثانية فقد التقى المنتخبان في نصف نهائي كأس أمم آسيا 2004 وتحديدا في الثالث من أغسطس/آب إذ خسر منتخبنا المباراة بالهدف الذهبي بعدما انتهى الوقت الأصلي بتعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل منهما بعد تقدم المنتخب البحريني حتى الدقيقة 90 من عمر المباراة.


آباء اللاعبين يدلون بنصائحهم لأبنائهم في المنتخب الوطني قبل لقاء اليابان

يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم ظهر هذا اليوم عند الساعة 1,30 لقاء مهما على طريق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا عندما يلعب أمام اليابان في طوكيو وسط حضور جماهيري كبير متوقع بعدما حصد نقاط كوريا الشمالية في ظروف قهرتها الروح القتالية والاصرار والعزيمة التي كان عليها نجومنا الأبطال.

وفي مباراة اليابان المقبلة كل ما يحتاجه الفريق هو الدعم الجماهيري والمساندة والوقوف بكل المشاعر مع الابناء من جميع اطياف الشعب الوفي.

و"الوسط" قامت باستطلاع الرأي لاباء بعض اللاعبين للوقوف على ارائهم وابداء النصائح لابنائهم في سبيل الظهور بالشكل المطلوب والمساهمة في رفع اسم المملكة واعلاء علمها الأحمر في هذا المحفل الآسيوي... ولنترك الأسطر لحديث الآباء لابنائهم وهم خارج الوطن يؤدون واجبهم الوطني بكل مسئولية متمنين لهم التوفيق انشاء الله.

أحمد سالمين "والد محمد": مركزه الحالي يفجر طاقات موهبته

بدأنا الحديث مع والد نجم المنتخب الوطني والعربي القطري محمد سالمين إذ قال والده أحمد سالمين "إن ولدي محمد اين ما تضعه يقدم المستوى الجيد ولكن المركز الأصلي الذي يجيده هو المركز الذي لعب فيه مباراة كوريا الشمالية في الوسط المتقدم للهجوم بعكس ستريشكو الذي اشركه في مركز المحور وأنا اعتقد انه لا يصلح في مثل هذا المركز.

وأضاف: "محمد لاعب موهوب ولابد من الاستفادة من موهبته عبر اللعب في المركز الأصلي لا ان تجعله يراقب لاعبا يشتت به افكاره وتذهب موهبته سدى".

وعن السلبية في ابنه محمد قال: "اعتقد معظم اللاعبين في الفريق لديهم السلبية نفسها وهي الاحتفاظ بالكرة من دون مبرر وأكثر من اللازم، أما النرفزة والعصبية اعتقد انها أفادت الفريق على اساس أن حكم المباراة متحامل على فريقنا ولذلك انصحه بأن يلعب بهدوء بعيدا عن العصبية وان يركز في الملعب ليظهر بالمستوى الفني المطلوب".

أما عن مستوى المنتخب والمطلوب منه في مباراة اليابان قال: "يحتاج دفاعنا ان يكون منتبها وأن يراقب المهاجمين اليابانيين وعدم اعطائهم الحرية بالتصرف بالكرة".

وأضاف: "أفضل ان نلعب بطريقة دفاعية حذرة مع الهجمات المرتدة المباغتة كما لعبنا امام كوريا الشمالية، اما عن التوقع بالنتيجة فهي صعبة لكوني لم اشاهد اليابان اضافة إلى ان فريقنا لا يصمد حتى الدقيقة 90 ولكن نأمل في مباراة اليابان أن يكون عكس ما اظن".

سيدعدنان "والد سيدمحمد": عليه اللعب بتفكير وهدوء اعصاب

في ظل هذا السياق قال والد نجم المنتخب الوطني والخور القطري سيدمحمد "سيدعدنان" قال: "على سيدمحمد ان يلعب بتفكير متميز وهدوء اعصاب وان يواصل مشواره بشكل جدي وافضل".

وأضاف: "اعتقد مركزه الحالي هو السليم والطبيعي وهذا هو الذي نشأ عليه من الصغر لا كالذي قام به المدرب العراقي خضير عندما اشركه في الظهير".

وقال ايضا: "انا مرتاح جدا من مستواه الفني على رغم أن بعض الناس لاموه في هدف كوريا الشمالية على رغم قفزه العالي للكرة".

وقال ايضا: "اعتقد أن غياب حسين بابا اتاح له الفرصة في اللعب اساسيا ولكونه لم يعط نفسه الجاهزية للعب ولكن على رغم هذه المفاجأة فإنه قدم المستوى الجيد".

وعن مباراة اليابان قال: "في مباراة اليابان إذا وفقنا وسجلنا هدفا ولعبنا بطريقة دفاعية دقيقة علينا عدم مجاراتهم في أسلوبهم السريع وإلا سنخسر اللقاء ومن دون عناء، لابد من وضع اللوازم الدفاعية لايقاف خطورتهم، فالفريق الياباني يلعب بالاسلوب السريع والمفتوح والانتقال السلس من الحال الدفاعية إلى الهجومية لذلك يتوجب الحذر إلى جانب الجماهير الغفيرة التي من المؤمل حضورها في الاستاد والتي تعتبر عن 10 لاعبين".

أحمد حبيل "والد محمد": عليه ألا يستعجل عند الانفراد

ومن جانب آخر قال والد علاء ومحمد "أحمد حبيل" نجمي المنتخب الوطني والغرافة القطري كل امنياتي أن يوفق المنتخب في مهمته الرسمية أمام اليابان".

وأضاف: "أملي كبير في أن يغير مركزه الآن ويلعب بجانب حسين علي في ظل غياب طلال يوسف اضافة إلى انني اطلب من المدرب أو مدير الفريق ان يقوم بشرح واف لابني محمد اثناء انفراده بالمرمى بأن لا يستعجل الأمور فمحمد من اللاعبين الاذكياء ولكن لصغر سنه يحتاج إلى توصية".

وقال ايضا: "وأنا أفضل له أن يلعب في خط الهجوم إلى جانب حسين علي ولكونه يأخذ مراكز جيدة ولكنه يفتقد التركيز على المرمى.

أما عن مباراة المنتخب مع اليابان قال: "لابد لنا أن نلعب بحذر شديد وان لا ننطلق ونفتح اللعب لأن اليابان تمتاز باللعب السريع ولذلك لابد من الهدوء في الوسط وعدم اتاحة الفرصة لوسط اليابان بأن يلعب بحرية ولان اليابان خبرتهم وامكاناتهم أفضل من كوريا الشمالية لذلك يتوجب الحذر".


المحلل في قناة "الجزيرة" الرياضية الجزائري رابح ماجر :

تقليل المساحات... الأسلوب الأمثل لمواجهة السرعة اليابانية

أكد المحلل الرياضي بقناة "الجزيرة الرياضية" المدرب الجزائري القدير رابح ماجر أن المنتخب الياباني يعد من أفضل المنتخبات الآسيوية تطورا خلال العقد الأخير بعد النتائج المذهلة التي حققها الفريق على الصعيدين القاري والعالمي وفرض من خلالها نفسه على الخارطة العالمية وأصبح الرقم الأصعب في المعادلة الآسيوية.

وأضاف ماجر خلال لقاء أجرته معه "الوسط" عبر اتصال هاتفي أن الفريق الياباني يتمتع بسرعة الأداء والحركة ويتمتع لاعبوه بلياقة بدنية عالية تجعل أفراد الفريق يؤدون أي لقاء على رتم واحد. واستطرد "لدى اللاعبين ذكاء رياضي يجعلهم يتمتعون بانضباط تكتيكي عال تطبق فيه تعليمات مدربهم زيكو على أكمل وجه"، مؤكدا أن "نجومية لاعبيه تذوب في جمالية الأداء الجماعي الذي يزعج المنافس بتنوع أساليب اللعب وبناء الهجمات".

وقال ماجر "المنتخب الياباني يتمتع لاعبوه بمهارات عالية وسرعة مذهلة تتناسب مع أسلوب لعبهم الذي يتمحور حول اللعب السريع تارة عبر الأطراف وتارة أخرى من خلال إرسال الكرات الطويلة، إضافة إلى الدخول من العمق مع تبادل المهاجمين لمراكزهما ناهيك عن الهجمات المرتدة والتي تتمتع بسرعة الوصول لمرمى الفريق المنافس بزمن قياسي"، مشيرا إلى أن "تلك المميزات ستجعل مهمة الفريق البحريني صعبة، إضافة لكون هذا اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين بالنسبة إلى اليابانيين بعد خسارتهم الأخيرة أمام إيران وسيخوضون اللقاء على أرضهم وبين جماهيرهم المتعطشة إلى الفوز".

وحذر الجزائري ماجر لاعبي منتخبنا الوطني من الانغماس في نشوة النصر الكبير على منتخب كوريا الشمالية مشددا "يجب نسيان لقاء كوريا الشمالية والتركيز على لقاء اليابان الذي سيكون مختلفا تماما عن سابقه لاختلاف ظروف اللقاءين ومستوى الفريقين". وأشاد ماجر بقدرة المدرب الألماني وولف سيدكا في قيادة الفريق ووضع التكتيك الملائم للحد من خطورة الهجوم الياباني عبر إغلاق منافذ الخطورة بالفريق ومفاتيح اللعب.

وقدم المحلل القدير نصحه إلى اللاعبين البحرينيين بضرورة التنظيم الدفاعي والمراقبة والتغطية الجيدة للمهاجمين، وخصوصا أثناء الكرات العرضية الثابتة أو المتحركة على ألا تترك مساحات فارغة للاعبي الفريق المنافس بحيث يمررون الكرات بصورة سهلة، وقال: "يجب على الثلاثي الدفاعي إغلاق المساحات وتقليلها قدر الإمكان لأن لاعبي المنتخب الياباني يتميزون بالسرعة والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم". وأضاف "يجب الضغط على حامل الكرة قدر الإمكان وأن يقوم الجميع بدوره في حال فقدان الكرة وأن يبدأ الدفاع من الخط الأمامي"، مشددا "لا يوجد مستحيل في كرة القدم وبامكان البحرين الفوز في طوكيو على اليابان إذا طبق اللاعبون الاستراتيجية الصحيحة واعتمدوا على الهجمات المرتدة الخاطفة كما فعلوا مع الكوريين الشماليين".


أفضل معلق رياضي عربي يقول:

بهذا المنتخب... الكرة البحرينية تعيش عصرها الذهبي

حينما طلبنا من المعلق الرياضي القطري يوسف سيف والذي تم اختياره أفضل معلق رياضي عربي، أن يبدي لنا وجهة نظره الفنية في لقاء منتخب البحرين الوطني لكرة القدم والمنتخب الياباني قال بحماس:

قبيل ساعات قليلة استضافتني إحدى المحطات التلفزيونية اليابانية لأدلي بدلوي عن الكرة الخليجية وخصوصا عن المنتخب البحريني، وقد أجبت قائلا: "إن المنتخب البحريني يعد حاليا من أفضل المنتخبات الخليجية بعد السمعة الطيبة التي حققها في البطولات الخليجية والآسيوية الماضية... ومن خلال تعليقي على الدوري القطري ومشاركة نجوم المنتخب البحريني أقول إن هؤلاء النجوم يملكون المهارات العالية وانهم استفادوا استفادة كبيرة من تجربتهم واحتكاكهم مع لاعبين محترفين عالميين... فبلا شك أن هذه التجربة ستزيدهم خبرة وحنكة تؤهلهم للارتقاء بمستوى المنتخب البحريني إلى أفضل الدرجات".

وقال سيف أيضا: "بلا شك أن نجوم الكرة البحرينية أمثال علاء حبيل ومحمد سالمين وطلال يوسف وباقي النجوم الموجودين حاليا في المنتخب قادرون على العطاء بشكل متميز والفضل سيعود إليهم في أن تحقق البحرين نتائج متميزة. فأنا أعتبر أن الكرة البحرينية تعيش عصرها الذهبي، وهذا يذكرني بباقي المنتخبات الأخرى كالسعودي والكويتي حينما كانا يعيشان عصرهما الذهبي، لذلك فأنا متفائل جدا بهذا المنتخب".

وأضاف قائلا: "بلاشك أن المنتخب الياباني منتخب متطور ويعد من أفضل المنتخبات الآسيوية، وأن لقاءه مع البحرين سيختلف تماما عن لقائه السابق أمام إيران حينما خسر 1/2 في طهران... فهو الآن سيلعب على أرضه وبين جماهيره وان مدرب منتخب البحرين ملم جدا بمثل هذه الظروف، أعتقد أنه سيعمل ألف حساب للمباراة... لذلك أتمنى أن يعود المنتخب بنقطة واحدة وهذا سيكون إنجازا كبيرا للكرة البحرينية".

واختتم سيف حديثه السريع بقوله: "حظوظ المنتخبات الخليجية في هذه التصفيات متفاوتة، على رغم النتائج الإيجابية التي حققتها الأسبوع الماضي بفوز الكويت على أوزبكستان 2/1 وخسارة كوريا من السعودية صفر/2 وتغلب البحرين على كوريا الشمالية 2/.,,1 فكل نقطة تحصدها هذه المنتخبات تضيف إليها أملا جديدا في المنافسة على التأهل، ولكن يصعب من الآن الحكم على الفرق التي ستتأهل للنهائيات... فكل شيء وارد في كرة القدم!".


محمد الجوكر: حذاري السرعة والمهارات العالية اليابانية

قال أحد رجال الإعلام الرياضي الخليجي البارزين نائب مدير تحرير صحيفة "البيان" الإماراتية محمد الجوكر: إن لقاء منتخب البحرين واليابان في غاية الأهمية بعد خسارة اليابان من إيران، فقد وصل منتخب البحرين إلى مرحلة جدا مهمة في التصفيات بعد أن تجاوز مشكلة مدربه بنجاح سليم بتعاقده مع المدرب سيدكا وتخطيه المنتخب الكوري في عقر داره والتقدير الملكي والرسمي والشعبي الذي حصل عليه، وهذا يدفعه إلى تحقيق المزيد من الانتصارات.

وأضاف، المنتخب البحريني يجب عليه التركيز على المباراة المقبلة، لأنها أمام فريق - على رغم خسارته - يعد أحد فرسان الرهان، فاليابانيون لديهم فلسفة خاصة واستراتيجية للفوز بكأس العالم بعد 45 عاما، ويمتازون بالسرعة والمهارات الفنية العالمية، لذلك يجب على الفريق البحريني أن يعمل ألف حساب في هذه المباراة وذلك من أجل العودة بأقل الخسائر.

واختتم الجوكر حديثه إلى "الوسط" مؤكدا أن مشوار التصفيات جدا صعب ومحفوف بالمخاطر... وان كل مباراة لها حساباتها الفنية، فلا توجد هناك مباراة سهلة ممكن تجاوزها بسهولة.


فرصة ذهبية لأبناء دلمون

مرزوق العجمي*

قال المدرب السابق للمنتخب الياباني الفرنسي فيليب تروسييه: "الفرق بين الكوريين واليابانيين هو الروح القتالية والتحدي، ولذلك لم نحقق شيئا من طموحاتنا في مونديال 2002"، وإذا أيقن لاعبو البحرين أن خصمهم اليوم في مدينة سيتاما لا يزيد عدد أفراده في الملعب على 11 لاعبا فقط، فإن البحرين لن تكون صيدا سهلا على الاطلاق.

البحرين تألقت وحققت 3 نقاط مهمة في بيونغ يانغ، في مباراة كبيرة أثبت فيها البحرينيون شجاعتهم وقدرتهم في العمل تحت الضغوط، وظهروا بروح الفريق الواحد، وإذا خرج أبناء دلمون بنقطة من لقاء اليابان المقبل في سيتاما تصبح حظوظهم كبيرة في التأهل للمرة الأولى للنهائيات.

- فاز الأزرق وهذا الأهم في هذه المرحلة. لكن هناك أخطاء كثيرة في التشكيلة الأساسية، وخصوصا في الجانب الدفاعي لخط الوسط، الذي أصاب حمد الطيار بالصداع نتيجة لضعف التغطية الدفاعية لمحمد جراغ وبشار عبدالله هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن بدر المطوع مطالب بالاستجابة لأوامر الجهاز الفني وعدم التعالي على التعليمات، فإذا كان رد فعل المطوع كلما طلب منه المدرب العودة لمساعدة لاعبي الوسط هو التلويح بيده تعبيرا على استيائه، فهو يلعب من أجل نفسه وليس من أجل الفريق.

ومن خلال متابعتنا لتدريبات الأزرق، فضل بوب سلوبودان تدريب لاعبيه وخصوصا بدر المطوع، نهير الشمري، بشار عبدالله وفهد الفهد على الركلات الثابتة من موقع واحد أمام المرمى وعليه أن ينوع في اختيار مواقع التسديد. ولوحظ في مباراة أوزبكستان أن لاعبي الأزرق لا يعرفون من هو قاسيموف، وإلا لماذا اصطف 4 لاعبين فقط أمام إحدى ركلاته الحرة الخطرة، كما أن عملية اصطفاف الحائط البشري تحتاج كثيرا من "العمل" من الجهاز الفني.

ومن حسنات المباراة أن بشار عبدالله كان ورقة رابحة في خط المقدمة على رغم أنه لعب أمام أوزبكستان لاعب وسط متقدم، وواصل المستوى الجيد الذي قدمه العام الماضي في الصين "كأس آسيا" وقطر "كأس الخليج". مستوى بشار يدعو إلى التفاؤل، وإن شاء الله "نعتمد"!

- من المتوقع أن تزحف الجماهير السعودية خلال اليومين المقبلين، لمؤازرة فريقها في لقاء الأربعاء المقبل مع الكويت، وإذا كان اتحاد الكرة سيكتفي بإعطاء حصة الاتحاد السعودية الشرعية من التذاكر من دون السيطرة على نقاط البيع فإن الجمهور السعودي سيملأ المدرج المواجه كما حدث في مباراة الفريقين في خليجي .16

وفي مناسبة الحديث عن السعودية، لابد أن نشير إلى أن المستوى الرائع الذي قدمته أمام كوريا الجنوبية أعاد الذكريات إلى مستوى الفريق في الفترة من 1992 إلى ،1996 ولولا ماكسيم شاتسكيخ "الذي سجل هدفا في الوقت الضائع في طشقند" لكان الأخضر هو الفريق الوحيد من بين الفرق الثمانية الحاصل على 6 نقاط.

السعودية فريق استعاد بريقه وعافيته في فترة مثالية من عمر التصفيات، وعلى رغم ذلك فلايزال المدرب غابرييل كالديرون عاجزا عن إقناع المناهضين له بأنه المدرب المناسب الذي قد يأخذ بيد الأخضر إلى "ألمانيا 2006".

- فوز إيران في استاد آزادي بحضور 120 ألف متفرج أدخلها في المنافسة، في حين بدت كوريا الشمالية في موقف لا تحسد عليه بعد خسارتها مرتين أمام اليابان والبحرين على رغم أنها قدمت مستوى لا تستحق عليه الخسارة.

* رئيس القسم الرياضي في صحيفة "الأنباء" الكويتية

عضو اللجنة الإعلامية، عضو لجنة مسابقات الشباب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم


التمركز الصحيح والبعد عن الفلسفة أهم أسلحة البحرين في مباراة اليابان

كما طلبنا من المحلل الرياضي المصري المعروف علاء صادق أن يحلل لنا اللقاء المرتقب فقال:

لا خلاف أن لقاء اليابان والبحرين في سايتاما في المرحلة الثالثة في التصفيات الآسيوية لكأس العالم سيكون صعبا على الضيوف، وأن أصحاب الملعب لن يترددوا في الهجوم والضغط من البداية.

والرد على فريق سريع وقوي ومنظم مثل اليابان على ملعبه ووسط جمهوره يحتاج إلى تضافر كل العناصر المهارية والخططية والبدنية والنفسية لدى لاعبي البحرين للحصول على نقطة التعادل الثمينة أو تحقيق المفاجأة.

اختيار التشكيلة الأساسية لابد أن يعتمد على أهمية عنصر طول القامة عند المدافعين لمواجهة ألعاب الهواء، والتركيز على اللاعبين المعروفين بتقديم الكرة السهلة والتمرير الجيد والبعد عن المراوغة والفلسفة.

وخطة اللعب تمثل نقطة تحول في المباراة، ومن الضروري توفير رقابة صارمة عند طرفي الملعب سواء من ظهيري الجانب أو لاعبي الوسط والهجوم عند تقديم الواجب الدفاعي، والتمركز داخل منطقة الجزاء مهم جدا لضمان الضغط والرقابة اللصيقة على كل المهاجمين في كل الوقت.

والمدافعون مطالبون باليقظة والتركيز عبر 90 دقيقة والجمع بين مشاهدة الكرة والمنافسين في لحظة واحدة، ولا مجال لأي مدافع للفلسفة في إيقاف الكرات الصعبة أو محاولات المراوغة أو السير بالكرة، وفقدان الكرة في تلك الحالات يمثل خطرا داهما على الفريق.

وتوزيع الجهد بين الشوطين مسئولية ضخمة على اللاعبين، وهدوء الأعصاب والتركيز في المباراة فقط وعدم الاستجابة للاستفزازات كلها أسلحة مهمة لمنتخب البحرين.


استديو تحليلي ونقل مباشر للإذاعة لمباراتنا مع اليابان

مدينة عيسى - إذاعة البحرين

تنقل إذاعة البحرين مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم المرتقبة اليوم مع المنتخب الياباني والتي تقام في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا بتوقيت البحرين من العاصمة اليابانية طوكيو على الهواء مباشرة على موجة البرنامج الثاني 612 وأل F.M .102,3

صرح بذلك رئيس الإذاعة سامي القوز الذي أضاف بأنه سيتم إعداد استديو تحليلي بهذه المناسبة اعتبارا من الساعة الثانية عشرة ظهرا وسيشارك في ذلك كل من مدرب فريق الرفاع الوطني رياض الذوادي والحكم الدولي عبدالرحمن عبدالخالق، ويدير الاستديو الزميل توفيق صالحي

العدد 936 - الثلثاء 29 مارس 2005م الموافق 18 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً