ارتفعت حصيلة القتلى بسبب الاحتجاجات العنيفة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير إلى 19 شخصاً، حيث اشتبكت حشود مع قوات الأمن ونظمت المزيد من المظاهرات المناهضة للهند أمس (الاثنين) وفقاً لما ذكره مسئولون.
واندلعت اشتباكات بين السكان المحليين وقوات الأمن في سريناغار العاصمة الصيفية للولاية مساء الجمعة الماضية وامتدت إلى بلدات رئيسية من وادي كشمير الذي تقطنه غالبية من المسلمين مطلع الأسبوع ما دفع السلطات إلى فرض حظر للتجوال في المنطقة. وقتل 8 أشخاص أمس الأول (الأحد) ما جعله أكثر الأيام دموية بالنسبة للاحتجاجات. وقتل 4 منهم عندما اشتعلت النار في مركز شرطة بالقرب من سريناغار. ونقلت شبكة «إن.دي.تي.في» عن مصادر شرطة قولها إنه بينما احتدمت المظاهرات في مختلف أنحاء الوادي أمس قتل 4 مدنيين آخرين في حوادث منفصلة في مناطق أنانتناج وبولجام وكوبوارا في الوادي ما رفع حصيلة القتلى إلى 19 شخصاً.
واستمرت الاشتباكات الليلة قبل الماضية في سريناغار حيث تعرضت ثلاثة مراكز شرطة لهجوم من قبل متظاهرين كانوا يلقون الحجارة. وأضرمت النار في بعض المباني الحكومية أيضاً. وفي منطقة بودجام أضرم المتظاهرون النار على مكاتب حكومية وخطاً للسكك الحديدية. ووردت أنباء عن وقوع اشتباكات من مناطق باتامالو وبامبور وكولجام وشاه آباد. وقالت السلطات إن معسكراً تابعاً لقوة الاحتياط المركزية التابعة للشرطة تعرض لهجوم في منطقة بيجبيهارا. وأصيب ثلاثة أشخاص بعد أن أطلقت قوات الأمن النار لتفريق الحشود. وألقى مسئولون حكوميون باللوم على جماعة «عسكر طيبة» ومقرها باكستان ومنظمات انفصالية كشميرية في تحريض المتظاهرين.
العدد 2888 - الإثنين 02 أغسطس 2010م الموافق 20 شعبان 1431هـ