أكد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية أحمد حمزة أن معسكر المنتخب الأول لكرة السلة سيحدد قريبا من قبل لجنة المنتخبات التي تدرس ثلاثة خيارات مطروحة على الطاولة لاختيار الأنسب بينها.

وقال: «لدينا ثلاثة معسكرات مطروحة في اليونان أو تونس أو المجر، وسنفاضل بين المعسكرات الثلاثة فنيا وماليا لاختيار الأنسب منها من أجل توفير أفضل إعداد ممكن للمنتخب قبل المشاركة في بطولة مجلس التعاون لمنتخبات السلة المقررة في دبي في الفترة من 25 سبتمبر/ أيلول إلى 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2010».

وأضاف «اللجنة عقدت عدة اجتماعات لتدارس أمر المعسكر ولكنها لم تستقر بشكل نهائي على الوجهة الأفضل حتى الآن».

وتابع حمزة «موعد المعسكر لم يحدد بعد والأمر راجع إلى مدرب المنتخب الكابتن صالح الحداد الذي سيختار الموعد الأنسب والذي سيكون على الأغلب في نهاية شهر رمضان المبارك أو بعده مباشرة من أجل العودة بعد ذلك للبحرين ليوم أو يومين وشد الرحال بعدها إلى دبي للمشاركة في البطولة».

وبيّن حمزة أن عملية تصفية لاعبي المنتخب مازالت مبكرة في ظل أن التدريبات في الفترة الحالية مازالت تركز على ناحية اللياقة البدنية وأعتقد أن المنتخب بحاجة على الأقل إلى أسبوعين للقيام بعملية التصفية التي تسبق المشاركة في المعسكر التدريبي.

من جانب آخر، بيّن حمزة أن المعسكر التدريبي الذي أقيم في تركيا خلال الأسبوعين الماضيين والخاص بلاعبي الارتكاز في الأندية الوطنية والذي أشرف عليه الاتحاد البحريني لكرة السلة كان ناجحا بامتياز، وقال: «كان هناك بعض السلبيات إلا أن المعسكر كان ناجحا أكثر مما كان متوقعا لناحية استفادة اللاعبين وتطور مستوياتهم الفنية».

وأضاف «هذا النوع من المعسكرات له فائدة كبيرة للاعب وأعتقد أن على الاتحاد تكرار مثل هذه التجربة المفيدة من أجل تحقيق أفضل فائدة ممكنة».

وبين حمزة أن من السلبيات التي رافقت المعسكر كان أن اللاعبين لم يخضعوا لفترة إعداد سابقة وكانت لياقتهم البدنية منخفضة وهذه ملاحظة سنستفيد منها مستقبلا إلى جانب بعض الملاحظات البسيطة الأخرى.

وواصل «قد نقيم هذا المعسكر مستقبلا في البحرين من خلال جلب المدرب الأجنبي إلى داخل البلاد غير أن ذلك سيتطلب جهد أكبر للسيطرة على اللاعبين».

وختم «سيتم تدارس نتائج المعسكر من مختلف الجوانب غير أن الأهم أنه كان ناجحا بشكل كبير وهي فكرة يجب أن تستمر ولو بأشكال أخرى».