العدد 2402 - الجمعة 03 أبريل 2009م الموافق 07 ربيع الثاني 1430هـ

استخراج أولى الشظايا الـ23 من الفتى «أكبر»

الوسط- محرر الشئون المحلية 

03 أبريل 2009

ذكر والد الفتى المصاب أكبر علي ( 14 عاما) لـ«الوسط» أن الأطباء أجروا لابنه عملية سريعة لاستخراج شظية واحدة بعد أن تحركت داخل جسمه ووصلت إلى منطقة قريبة من «الحوض». وقال والد المصاب إن الطبيبة المعالجة أدخلت أكبر إلى غرفة العمليات صباح أمس (الجمعة) لاستخراج الشظية.

وأشار والد أكبر إلى أن الأطباء قرروا الاكتفاء بالعلاج الطبيعي في هذه الفترة على أمل أن تسير الأمور بشكل طبيعي، إلا أن حدوث مضاعفات وتحرك إحدى الشظايا من مكانها جعل الأطباء يجرون العملية سريعا، مؤكدا أن الأطباء أخبروه أن من المستحيل إزالة جميع الشظايا التي يبلغ عددها 23 من جسم ولده إذ ستشكل الخطوة خطرا على حياته.


22 شظية لاتزال في جسمه

استخراج أول شظية شوزن من «أكبر»

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال والد المصاب أكبر علي لـ»الوسط» إن الأطباء أجروا لابنه عملية سريعة لاستخراج شظية واحدة بعد أن تحركت داخل جسمه ووصلت بالقرب من منطقة «الحوض».

وذكر والد المصاب أن الطبيبة المعالجة أدخلت أكبر إلى غرفة العمليات عند نحو الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة صباح أمس (الجمعة) لاستخراج هذه الشظية، حيث تمكنت من ذلك في تمام الساعة الحادية عشرة.

وكان الأطباء قد أعلموا والد الطفل يوم أمس الأول عدم جدوى إجراء أي عملية لابنه في الوقت الراهن لاستخراج أي شظية من الشظايا الثلاث والعشرين التي أصيب بها في يوم الجمعة السابع والعشرين من الشهر الماضي، وأخبروه أن الطلقات مضت عميقا في الجسم بحيث أصبح من الصعب والخطر أن تجرى أي محاولات حاليا لاستخراج هذه الشظايا لاحتمال تأثر الأعصاب فيها بشكل لا تحمد عقباه.

وأشار والد أكبر إلى أن الطبيب المعالج قرر الاكتفاء بالعلاج الطبيعي في هذه الفترة على أمل أن تسير الأمور بشكل طبيعي، إلا أن حدوث مضاعفات للطفل وتحرك إحدى الشظايا من مكانها جعل الأطباء يجرون العملية سريعا لاستخراج هذه الشظية الوحيدة، مؤكدا أن الأطباء أخبروه أنه من المستحيل إزالة جميع الشظايا التي يبلغ عددها 23 شظية من جسم ولده إذ ستشكل هذه الخطوة خطرا على حياته.

يذكر أن أكبر هو أحد أربعة أطفال أصيبوا في مناطق مختلفة من أجسامهم في يوم الجمعة 27 مارس/ آذار الماضي في قرية السنابس، بعدما كشفت قوات الأمن عن وجود مواد مخبأة في منزل مهجور تستخدم في عمليات الشغب والتخريب، مؤكدة أنها اضطرت لاستخدام الشوزن دفاعا عن النفس بعد أن تعرض رجال الأمن إلى هجوم مباغت من قبل مجموعة تتكون من 10 أشخاص، حيث نقل ثلاثة منهم إلى مجمع السلمانية الطبي فيما قرر ذوو الطفل الرابع علاجه في أحد المستشفيات الخاصة.

يشار إلى أن الأطباء بمجمع السلمانية الطبي أجروا عملية جراحية لاستخراج شظايا الشوزن التي أصيب بها حسين طالب (11 سنة)، حيث تمكن الأطباء من استخراج 9 طلقات من جسمه وتحديدا في منطقتي الركبة والبطن، وذلك بعد أن ظل في غرفة العمليات مدة ساعتين ونصف، فيما لاتزال في جسم الطفل 3 شظايا لم يتم استخراجها بعد، فيما تم استخراج شظيتين من جسم المصاب الآخر يوسف عباس (13سنة)، ويخضع الطفلان حاليا إلى العلاج الطبي في مجمع السلمانية، ولاقى استخدام قوات الأمن لطلقات الشوزن رفضا من قبل الفعاليات الحقوقية، كما أصدرت جمعية الوفاق بيانا شجبت فيه «إقدام عناصر الأمن على استخدام الأسلحة المحرمة مثل (الشوزن)» واصفة ذلك بالمؤشر على العودة بأساليب العنف والتنكيل بالمواطنين للمربع الأول، محذرة مما اعتبرته العودة لأساليب القمع والممارسات اللاإنسانية التي قامت بها قوات الأمن في تسعينيات القرن الماضي ضد المواطنين.

العدد 2402 - الجمعة 03 أبريل 2009م الموافق 07 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً