قررت القيادة الميدانية لحركة "العدل والمساواة" "إحدى حركات التمرد في دارفور" في بيان على الانترنيت عزل خليل إبراهيم عن رئاسة الحركة وتقديمه للمحاكمة، كما كلفت القائد الميداني محمد صالح حامد حربه بمهماته وأعباء الرئاسة والعمل على عقد مؤتمر عام استثنائي للحركة. في وقت أعلن زعيم حركة تحرير السودان - المتمردة في دارفور أيضا - عبدالوحيد محمد أحمد نور انه يود التقاء أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان في أوسلو على هامش مؤتمر الجهات المانحة للسودان. إلى ذلك، أعلنت مصر انه تقرر تأجيل القمة التي كان من المقرر عقدها في وقت لاحق هذا الشهر لبحث قضية دارفور، نظرا لعدم ملاءمة التوقيت مع ارتباطات بعض الزعماء المشاركين فيها. ومن جانبه، أيد رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في دارفور أمام المحكمة الجنائية الدولية، واصفا ذلك بأنه الخيار الأنسب. فيما أكد أن القرار الدولي الخاص بإرسال قوات دولية يمثل مساسا بالسيادة الوطنية للبلاد لأنه يفرض وصاية وانتدابا