أكد بيان لوزارة الداخلية المصرية أمس أن منفذ هجوم خان الخليلي الذي أوقع ثلاثة قتلى بين السياح الخميس الماضي هو طالب في كلية هندسة الزقازيق وذو ميول "متطرفة".
وأشار البيان إلى انه لم يتضح بعد ما إذا كان منفذ الهجوم ويدعى حسن رأفت احمد بشندي "18 عاما" - لقي مصرعه في الانفجار - ينتمي إلى إحدى التنظيمات الإسلامية المسلحة أم لا. وقال انه "لم تتوافر بعد معلومات بشأن ارتباط الجاني بآخرين من عدمه"، مؤكدا انه تم العثور في منزله على أقراص مدمجة تحوي معلومات من الإنترنت بشأن "فكر الجهاد وطريقة إعداد عبوات ناسفة".
وبحسب البيان فان الانفجار، الذي وقع في شارع جوهر القائد في خان الخليلي "وقع أثناء إعداد العبوة، التي كانت تحوي 3 كيلوغرامات من مادة "تي ان تي" ومسامير، للتفجير".
وقال البيان إن بشندي تبنى خلال الفترة الأخيرة "أفكارا متطرفة" ما تسبب في مشكلات بينه وبين أسرته. وأضاف انه بدا متوترا أخيرا بسبب تطورات الأحداث "في فلسطين والعراق". ووفق البيان أمكن التعرف على منفذ الاعتداء من خلال بلاغات الغياب التي ترد وزارة الداخلية من الأسر التي يتغيب أبناؤها.
وتم التحقق من شخصيته من خلال مقارنة "نتائج تحليل "الحمض النووي"" لجثته بالحمض النووي لكل من والدته وعمه إذ ان والده متوف.
إلى ذلك، أعلن مصدر قضائي فرنسي أن نيابة باريس فتحت تحقيقا مبدئيا بشأن مصرع اثنين من الرعايا الفرنسيين في الهجوم
العدد 949 - الإثنين 11 أبريل 2005م الموافق 02 ربيع الاول 1426هـ