أعلن بنك إنفستكورب الاستثماري الدولي طرح صندوق جديد للاستثمار التحوطي أطلق عليه اسم "صندوق إنفستكورب المتوازن"Investcorp Balanced Fund "IBF" ويستهدف الصندوق تلبية طلب العملاء لمنتج استثماري يخدم الهدف الأساسي للاستثمار في صناديق التحوط مع امكان رفع توازن محفظتهم الاستثمارية من خلال تنويع موجوداتهم من السندات والأسهم.
وذكر المصرف في بيان "من أجل تأكيد ثقته في مزايا هذا الصندوق سيقوم إنفستكورب خلال الطرح الأولي بمنح ضمان على رأس المال المستثمر للمستثمرين الذين سيشاركون به من الآن وحتى 30 يونيو/ حزيران المقبل من دون تحميل هذا الضمان أية كلف اضافية". وقال إنفستكورب إنه "استثمر لحسابه مبلغ 200 مليون دولار في هذا الصندوق. مشيرا إلى أن الصندوق المتوازن الجديد هو في الحقيقة صندوق جامع لمجموعة من صناديق الاستثمار التحوطي، وهذا النوع من الصناديق الجامعة يتولى الاستثمار في مجموعة من صناديق الاستثمار التحوطي التي تعتبر في هذه الحال محفظته الاستثمارية.
ويقدم الصندوق الجامع ميزات مهمة باعتباره يؤمن تنويع مخاطر الاستثمار من خلال مزجه بين عوامل المخاطرة المختلفة واستراتيجيات الاستثمار المتصلة بكل من صناديق الاستثمار التحوطي التي تضمها المحفظة. ويتم عادة انتقاء هذه الصناديق ثم مراقبة أداء كل منها من قبل مدير محفظة يعمل لحساب صندوق إنفستكورب المتوازن".
وتابع المصرف في بيانه "في سياق تكوين الصندوق الجامع الجديد قام فريق الاختصاصيين في إنفستكورب بانتقاء 40 من بين أفضل صناديق الاستثمار التحوطي أداء، وحرص على أن يكون لكل من هذه الصناديق اسلوبه في العمل واستراتيجية الاستثمار المتنوعة والخاصة به، وذلك بما يجعل من الممكن تحقيق عائدات جيدة ومستقرة على الاستثمار في مقابل هامش مخاطرة مقبول ومحدود. ومن بين نواحي الجذب المهمة في صناديق الاستثمار التحوطي ما يمكن أن تسهم به من رفع الأداء الإجمالي للمحفظة الاستثمارية عندما يتم اعتماد هذه الصناديق كواحد من المكونات الأساسية للمحفظة. وعلى رغم أن الأداء الإجمالي للصناديق الجامعة العالية التنويع قد يكون أقل نسبيا من أداء أسواق الأسهم والسندات عندما تكون هذه في مراحل قوتها، فإن هذه الصناديق ستعوض ذلك بما تقدمه من أداء يفوق معدلات أداء الأسواق التقليدية في مراحل ضعف هذه الأسواق وتراجع أدائها".
وأوضح المصرف ان "الأداء الأفضل للصناديق الجامعة بالقياس إلى المخاطر ينجم عن استخدامها لمجموعة كبيرة من أساليب الاستثمار واستراتيجيات التحوط والأدوات المالية. وبالمعنى نفسه فإن الصندوق الجامع الذي يضم في محفظته عددا كبيرا من الصناديق المتنوعة يمتلك ميزة على صناديق الاستثمار الفردية باعتباره يؤمن للمستثمر أداء أكثر استقرارا واستمرارية في ظروف السوق الجيدة وغير المؤاتية على حد سواء. كما أن الصندوق الجامع، وبسبب اعتماده على مجموعة كبيرة من الصناديق المتنوعة الاستراتيجيات والأساليب يساعد في خفض معدل المخاطرة الاستثمارية ويؤدي بالتالي إلى حماية المستثمر إزاء عدد من المخاطر غير الظاهرة التي قد تكون لصيقة بعمل صناديق الاستثمار التحوطي الفردية. وبهذا المعنى فإن الصندوق الجامع يوفر صيغة أكثر تطورا للاستثمار التحوطي للمستثمرين أفرادا ومؤسسات".
من جهته، قال مدير عام العمليات في إنفستكورب غاري لونغ "إن تجربتنا في هذا القطاع الاستثماري لا تضاهى فعلا.
فبرنامج إنفستكورب لصناديق الاستثمار التحوطي مضى عليه الآن ثماني سنوات. وفي خلال تلك المدة تجاوز أداء البرنامج مختلف مؤشرات الأداء الشاملة للصناعة، كما أثبت فعاليته وحمايته للمستثمرين في جميع الظروف التي تقلبت على الأسواق الدولية. ويستند الأداء الفريد للبرنامج إلى فريق يضم 35 من خبراء الاستثمار وذوي التجارب الاستثمارية الطويلة في كبريات المؤسسات الاستثمارية والمالية العالمية، وهذا بالإضافة إلى مهارات إضافية ومكملة في حقول المتاجرة وإدارة المخاطر وإدارة المحافظ الاستثمارية والعمليات".
وأضاف "لقد أصبح مستثمرونا على دراية تامة بأن صناديق الاستثمار التحوطي الجامعة أصبحت لها مكانة لا تقل أهمية عن مكانة غيرها من المكونات التقليدية للمحفظة الاستثمارية. ولهذا فإن المزيد من المستثمرين أفرادا ومؤسسات باتوا يخصصون نسبة أعلى من مواردهم المالية للاستثمار في محافظ صناديق الاستثمار التحوطي والاستثمارات البديلة غير التقليدية ومن الطبيعي أن يسارع إنفستكورب للاستجابة عبر توفير أفضل المنتجات المناسبة لهؤلاء المستثمرين"
العدد 964 - الثلثاء 26 أبريل 2005م الموافق 17 ربيع الاول 1426هـ