نفى عماد الدين بركات جركس والمعروف بلقب "أبو دحداح" أمام محكمة إسبانية معرفته بقائد مجموعة منفذي هجمات سبتمبر/ أيلول محمد عطا وأحد المخططين لها رمزي بن الشيبه. وقال جركس انه لا صلة له بأي مجموعة مسلحة. واصفا مزاعم الادعاء بأنها محض اختلاق، ودافع عن نفسه بالقول: "إن أجهزة التنصت الإسبانية أخطأت في ترجمة مكالمته الهاتفية المراقبة وأن معرفته بعدد من المشتبه فيهم معرفة سطحية أو صداقات بسيطة من خلال لقائه بهم في المسجد". لكنه أقر بمعرفته بالمغربي عامر عزيزي وبالمشتبه فيه الموقوف في ألمانيا مأمون الدركزنلي. كما أعلن جركس انه ليس من أتباع أسامة بن لادن لكنه يدعم "معنويا" الجهاد باعتباره "مفهوما للدفاع عن النفس". وفي محاكمة زكريا موسوي، شجب محاميه الفرنسي فرانسوا رو "الصمت المدوي" لوزير العدل الفرنسي دومينيك بربين إزاء تصريحات نظيره الأميركي البرتو غونزاليس الذي طلب عقوبة الإعدام في حق موكله. وقال المحامي: "كنت آمل ان يقوم الوزير الفرنسي في موازاة ذلك بالتحدث بالطريقة نفسها أمام وسائل الإعلام لتذكير الحكومة الأميركية بأننا في فرنسا نعارض عقوبة الإعدام في حق مواطننا وإننا نرغب في حصول محاكمة عادلة". وأضاف "لم أفاجأ بالموقف الدبلوماسي للخارجية. إنني متفاجىء أكثر من الصمت المدوي لوزير العدل". وأعلنت الخارجية أن فرنسا لا تستطيع "التدخل" في محاكمة موسوي
العدد 964 - الثلثاء 26 أبريل 2005م الموافق 17 ربيع الاول 1426هـ