رفع عضو بلدي الشمالي سيد أمير سلمان خطابا إلى وزارة التربية والتعليم جاء فيه "متى ستلبي وزارة التربية والتعليم طلبات أهالي قرية المالكية؟

لقد مضى على مطالبات أهالي ومؤسسات قرية المالكية أكثر من ثلاثة قرون من أجل تحصيل مدارس في هذه القرية، ولكن تلك النداءات لم تصب الأذن الواعية لوزارة التربية والتعليم. فالجميع يعلم أن قرية المالكية من أكبر قرى المنطقة الغربية مساحة وعددا، إذ يربو عدد سكانها على 8000 نسمة ومن المتوقع أن يزيد على ما يقارب 25 ألف نسمة ما حلول العام ،2015 إذ تمت زيادة الرقعة الجغرافية للسكان في هذه القرية الوادعة ولايزال يكابد أبناؤها ولاسيما الصغار الأمرين من أجل تحصيل العلم فهم يحصلون دروسهم في مناطق خارج القرية مثل شهركان وبوري وكرزكان بالإضافة إلى مدينة حمد.

في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران 2004 ونظرا إلى أهمية وفداحة هذه المشكلة قمنا بطرحها على جميع الوزراء الذين وفدوا على قريتنا استجابة لأوامر مليكنا وشرحنا لهم ضرورة توفير أراض وبناء مدارس في القرية ولاسيما أن بالقرية أكثر من ارض مملوكة للديوان الملكي. ووافق وفي أكثر من موقف جلالة الملك على تحويل هذه الأراضي لاستخدامها للمصلحة العامة للقرية كالمدارس والوحدات السكنية. ولا أخفيكم سرا إذا قلت إن هناك ضغطا كبيرا على عضو المجلس البلدي وإن الأهالي غير راضين عن تجاهل وزارة التربية لمطالبهم، ولا يفوتني أن ألفت انتباهكم إلى أن منابع الخير في بحريننا الغالية لم تنضب بعد وبإمكان جهات معينة القيام بإنشاء مدارس في قرية المالكية إذا كانت وزارة التربية غير قادرة على القيام بذلك إذا تم تحديد الموقع من قبل وزارة التربية والتعليم. لذلك نطلب من المسئولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم الوزير اتخاذ المبادرة وتحريك البيروقراطية الرسمية لإيقاف حرمان الأهالي من نعمة وجود المدارس في قرية المالكية"