العدد 965 - الأربعاء 27 أبريل 2005م الموافق 18 ربيع الاول 1426هـ

26% من الشباب البحريني يتعاطون المخدرات

كشفت دراسة حديثة النقاب ضمن الحملة الوطنية الشبابية للتوعية ضد المخدرات التي تنظمها إدارة شئون الشباب في المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن 26% من الشباب يتعاطون المخدرات وأن 27% منهم تتراوح اعمارهم بين 15 و18 عاما.

أشرفت على الدراسة عضو اللجنة المنظمة للحملة دانة الزياني، وأظهرت أن الحشيش هو الأكثر انتشارا، اذ يستعمله 56,19% من الذين تم تطبيق الدراسة عليهم، و32% استخدموا حبوب الهلوسة، و10,48% استخدموا الهيروين، و8,75% الكوكايين.

وبحسب احصاءات وزارة الداخلية فإن عدد الذين لقوا حتفهم جراء تعاطي جرعة زائدة في العام 2004 ارتفع الى 55 شخصا مقارنة بـ 34 في العام .2003

وتعتبر الحملة التي تتكلف 40 ألف دينار وترعاها المؤسسة العامة للشباب والرياضة أول مجهود مجتمعي بالتعاون مع وزارة الداخلية التي بدأت في تطبيق مفهوم الشرطة المجتمعية المبني على أسس التعاون مع جميع اطياف المجتمع لمكافحة الجريمة والحد منها. وبحسب احصاءات وزارة الداخلية فإن السلطات اكتشفت 810 كيلوغرامات من المخدرات العام الماضي وألقت القبض على اكثر من 800 شخص الغالبية العظمى منهم رجال، اذ قبض على 826 رجلا و11 امرأة بتهم تتعلق بحيازة أو استخدام أو تهريب المخدرات وأن الوزارة تعاملت مع 748 قضية مخدرات في العام نفسه.

26% يتعاطونها... تدشين الحملة الوطنية ضد المخدرات

المنامة - مازن مهدي

أظهرت دراسة حديثة كشف النقاب عنها ليل الثلثاء أثناء تدشين الحملة الوطنية الشبابية للتوعية ضد آفة المخدرات التي تنظمها إدارة شئون الشباب في المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن 26 في المئة من الشباب يتعاطون المخدرات وأن 27 في المئة منهم تتراوح اعمارهم بين 15 و18 عاما.

الدراسة التي أشرفت عليها عضو اللجنة المنظمة للحملة دانة الزياني أظهرت أن الحشيش هو الأكثر انتشارا، اذ يستعمله 56,19 في المئة من الذين تم تطبيق الدراسة عليهم. كما أظهرت الدراسة أن 32 في المئة استخدموا حبوب الهلوسة، 10,48 في المئة استخدموا الهيروين و8,75 في المئة استخدموا الكوكايين.

وبحسب احصاءات وزارة الداخلية فإن عدد الذين لقوا حتفهم جراء تعاطي جرعة زائدة في العام 2004 ارتفع الى 55 شخصا من 34 شخصا في العام الذي سبقه.

الحملة التي انطلقت تحت شعار: "قرارك بيدك" وتستمر لمدة 10 أيام أجمع المشاركون فيها على أهمية التوعية في مكافحة مرض الإدمان.

القائد العام لشرطة دبي الفريق الركن ضاحي خلفان اكد ان تجربة شرطة دبي تؤكد اهمية التوعية إذ وصف التوعية بأنها "السلاح الأكثر معالجة" متى اقترنت بالتخطيط السليم. مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه الأسرة والمدرسة في صوغ هذه الاستراتيجية وضمان نجاحها.

وجهة نظر خلفان أكد أهميتها وفعاليتها يوسف الصالح من المملكة العربية السعودية الذي تحدث عن تجربته الشخصية للتخلص من مرض الادمان، اذ أوضح ان التوعية هي ما كان يفتقده الشباب في السابق عندما وقعوا في براثن الادمان.

الصالح أكد أيضا أن الادمان يجب ان يتم التعامل معه باعتباره مرضا لكي يتمكن المدمن من التخلص منه. وتعتبر الحملة التي تتكلف 40 ألف دينار وترعاها المؤسسة العامة للشباب والرياضة أول مجهود مجتمعي بالتعاون مع وزارة الداخلية التي بدأت في تطبيق مفهوم الشرطة المجتمعية المبني على أسس التعاون مع جميع اطياف المجتمع لمكافحة الجريمة والحد منها.

من جهته أشاد وكيل وزارة الداخلية الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة بفكرة الحملة وأكد مجددا دعم الوزارة لها وأوضح في حديثه أثناء الحفل أن الوزارة تعطي مشكلة المخدرات والأدمان بالغ اهتمامها وأنها تساهم في الاعداد لمشروع قانون جديد لمراقبة المواد المخدرة وتعزيز الاجراءات الوقائية من خلال انشاء لجنة وطنية لشئون المخدرات والمؤثرات العقلية تضم ممثلين عن جميع الجهات الحكومية للتنسيق والتعاون المشترك ولوضع الخطط التوعوية والوقاية والعلاجية موضحا ان الوزارة قامت برفع المستوى التنظيمي لقسم مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للتحقيقات الجنائية وتزويده بالامكانات المادية والبشرية اللازمة لرفع كفاية الأداء وتحقيق نتائج أفضل في مجال الوقاية والمكافحة.

وبحسب احصاءات وزارة الداخلية فإن السلطات اكتشفت 810 كيلوات من المخدرات العام الماضي وألقت القبض على اكثر من 800 شخص الغالبية العظمى منهم رجال، اذ قبض على 826 رجلا و11 امرأة بتهم تتعلق بحيازة أو استخدام أو تهريب المخدرات وأن الوزارة تعاملت مع 748 قضية مخدرات في العام نفسه.

رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد أكد ان اطلاق الحملة يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة الى ايجاد الوسائل والاستراتيجيات اللازمة لمواجهة الأخطار التي تعوق اندماج الشباب في المجتمع وتحد من مساهمتهم المنشودة في عملية التنمية، مشيرا الى ان الحملة تنسجم مع فلسفة المؤسسة العامة للشباب والرياضة الداعية إلى تنسيق وتقديم برامج التوعية والتوجيه إلى الشباب.

وأضاف ان مشكلة المخدرات تعتبر من اكثر مشكلات العصر تعقيدا وصعوبة من حيث اسباب انتشارها وتعاطيها وتوسع نطاقها الجغرافي واستهدافها الفئات المختلفة من المجتمع. إلا أنه أوضح أن الخطورة الحقيقية تكمن في استهدافها فئة الشباب ما ينعكس سلبا على جميع النواحي المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية

العدد 965 - الأربعاء 27 أبريل 2005م الموافق 18 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً