من بقايا العظام التالفة وبعض الاعواد الخشبية دخلت مريم محمود المرباطي الى صناعة الدمى، ولم تكن تعلم ان هذه الصناعة ستأخذ كل اهتمامها فيما بعد. بدأت مثل أية طفلة بحرينية بتصنيع لعبها الخاصة من المتوافر من قطع القماش والاعواد ولكنها جربت ذات يوم استخدام بقايا العظام التي ترمى بعد الاكل واستهوتها الفكرة بعد انجازها للكثير من الدمى الجميلة وقررت الاستمرار على رغم معارضة امها الشديدة. واستحدثت مريم من هذه العظام شخصياتها الخاصة ولكنها ركزت على السيدة البحرينية القروية التي تمتاز بملابسها البسيطة والخفيفة لتسهيل حركتها ومنها المسمى "الزري" و"الملفع" الملون بالالوان الزاهية وسيدة المدينة التي تمتاز بملابسها الزاهية مثل "النشل" و"النقدة" وتزين شعرها بالمشموم
العدد 965 - الأربعاء 27 أبريل 2005م الموافق 18 ربيع الاول 1426هـ