احتفل الآلاف من الأفغان أمس بالذكرى الـ 13 من انتصار المجاهدين على الاتحاد السوفياتي السابق وسط إجراءات أمن مشددة. وقال الرئيس حامد قرضاي إنه خلال فترة التقاتل بين جماعات المجاهدين فقد الأفغان حرياتهم والسلام وقضي على سيادة القانون وفي النهاية أصبحت البلاد مأوى للإرهابيين. وقال "لمنع تكرار هذا في المستقبل لا تسمحوا للدول الأجنبية بالتدخل في الشئون الداخلية نحتاج إلى دعم مستمر من المجتمع الدولي ولاسيما أميركا". كما قال قائد قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" صام إردال "هذا الانتصار أظهر من جديد قدرة هذه البلاد العزيزة على التغلب على واحدة من أقسى المحن التي عرفها القرن الماضي وضرب المثل على قدرة الأفغان على الإنجاز بمجرد أن يتحدوا لتحقيق هدف جمعي". كما دعا الملك الأفغاني السابق محمد ظاهر شاه الذي منحه قرضاي لقب "أبوالأمة" الأفغان إلى تقوية وحدتهم وإعادة بناء البلاد. وكان في ربيع 1992 أطاح المجاهدون بنظام الرئيس الشيوعي نجيب الله المدعوم من روسيا الذي حل محله في العام 1996 نظام "طالبان" بمجرد استيلاء مقاتليه على العاصمة كابول
العدد 966 - الخميس 28 أبريل 2005م الموافق 19 ربيع الاول 1426هـ