أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم بـ "شجاعة موريتانيا وصمودها أمام الضغوط الرامية لجعلها تقطع علاقاتها مع إسرائيل".
وقال شالوم للإذاعة الإسرائيلية عن زيارته اليوم إلى موريتانيا إنها مهمة "لبلد رفض أن يقطع علاقاته مع إسرائيل في بداية الانتفاضة الفلسطينية على عكس مصر والأردن والمغرب وقطر وتونس".
وأضاف أن نواكشوط "صمدت أمام الضغوط التي لا يمكن احتمالها" بما في ذلك محاولتا انقلاب طالب منفذوها بقطع العلاقات مع "إسرائيل". وقال المسئول الإسرائيلي إن هذه الزيارة "تشكل مرحلة مهمة في علاقات إسرائيل مع الدول العربية والإسلامية، وتبرهن على أن الذين يقيمون علاقات مع إسرائيل يقطفون ثمارا سياسية واقتصادية في آن واحد".
ومن المقرر أن يلتقي شالوم الرئيس الموريتاني معاوية ولدالطايع ورئيس الوزراء صغير ولد مبارك ووزير الخارجية محمد فال ولد بلال.
وأفاد بيان للخارجية الإسرائيلية أمس الأول أن شالوم سيتطرق في محادثاته مع المسئولين الموريتانيين إلى عملية السلام و"التهديدات الإرهابية" إضافة للبرنامج النووي الإيراني، كما سيزور المستشفى الذي تبنيه "إسرائيل" في نواكشوط.
إلى ذلك، جرت تظاهرات احتجاجا على زيارة شالوم في نواكشوط، فيما انتشرت قوات الأمن في مختلف أنحاء العاصمة الموريتانية لا سيما في المطار.
ولم يصدر أي توضيح بشأن ساعة وصول شالوم لنواكشوط، إلا أن مصادر في سفارة "إسرائيل" في نواكشوط أكدت أن شالوم غادر بلاده أمس على أن يبدأ اليوم نشاطاته في نواكشوط
العدد 970 - الإثنين 02 مايو 2005م الموافق 23 ربيع الاول 1426هـ