شكل رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري غرفة عمليات لإدارة ومتابعة حملة إعمار العراق التي ستتصدى الحكومة لإنجازها. ونقل أمس عن مصدر مقرب من الغرفة المذكورة أن وزارة الإعمار والإسكان ستلعب دورا أساسيا في حملة إعمار العراق التي يريد الجعفري منها إنجاز مشروعات جبارة في مدة زمنية قياسية.
وقال المصدر إن الوزارة هيأت جميع الإمكانات والوسائل العلمية والتقنية لإنجاح هذه الحملة التي يفترض أن تكون قد بدأت منذ تاريخ تشكيل غرفة العمليات. وأوضح أن رئيس الوزراء أكد خلال أول اجتماع رأسه للجنة إعمار العراق ضرورة ألا يكون السقف الزمني القصير المخصص لإنجازها عائقا أمام أداء أفضل وبمواصفات قياسية عالية الجودة، مشددا على أهمية أن تنجز هذه الحملة التي تشمل مئات المشروعات الحيوية وخصوصا الخدمية بخبرات وأياد عراقية صرف. على صعيد آخر، تعقد لجنة كتابة مسودة دستور العراق الدائم المنبثقة عن الجمعية التشريعية اليوم الأحد اجتماعها الأول وسط أنباء عن انسحاب كتلة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي منها فيما لم تحسم حتى الآن مسالة رئاسة اللجنة. ويتنافس على رئاسة اللجنة المذكورة وهي واحدة من بين أهم لجان الجمعية التشريعية عضوان في البرلمان هما همام باقر حمودي عن كتلة الائتلاف الموحد وفؤاد معصوم عن الكتلة الكردستانية فيما يرجح أن يكون لرئيس اللجنة نائبان الأول كردي والثاني من القائمة العراقية التي يتزعمها علاوي في حال عدم انسحابه من اللجنة. وأفادت صحيفة "الصباح الجديد" العراقية أمس أن علاوي ربما يكون قد قرر الانسحاب فعلا من اللجنة المذكورة الذي سبق أن رشحته أوساط سياسية وبرلمانية لرئاستها. وكان علاوي قد أبدى تحفظاته على تشكيل اللجنة المذكورة من حيث عدد أعضائها، غير أن هذه التحفظات لم تؤخذ في الاعتبار.
في غضون ذلك، حذرت مجموعة من الأحزاب السياسية والدينية في إقليم كردستان في بيان مشترك أصدرته أمس في مدينة السليمانية من مغبة تأخير انعقاد الجلسة الأولى لبرلمان الإقليم، معتبرة أن ذلك "يخلق فراغا قانونيا لإدارتين تعملان من دون برلمان وسلطة تشريعية".
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن أحد محامي الرئيس السابق صدام حسين أنه قرر كتابة مذكراته في السجن. وقال العضو في فريق محامي صدام جيوفاني دي ستيفانو إن الرئيس المخلوع قرر قبل بضعة أسابيع البدء بكتابة مذكرات طفولته في العراق ومنفاه في مصر وعملياته العسكرية في إيران والكويت بحسب الصحيفة اللندنية.
وفي النجف، طالب طلبة الحوزة العلمية في المدينة الفضائية الكويتية الأولى بتقديم اعتذار إلى مرجعية النجف على خلفية ما وصفوه بحفلة نقلتها المحطة أخيرا أظهرت صورة للمرجع الديني السيدعلي السيستاني كجزء من خلفية المسرح الغنائي.
وفي ملف فضيحة برنامج النفط مقابل الغذاء، تلقى النائب البريطاني جورج غالاوي دعوة رسمية أمس للإدلاء بشهادته تحت القسم في الكونغرس الأميركي يوم الثلثاء المقبل
العدد 982 - السبت 14 مايو 2005م الموافق 05 ربيع الثاني 1426هـ