اتهم 400 من فريق المحامين الأميركيين المتطوعين للدفاع مجانا عن المعتقلين في السجن العسكري بغوانتنامو الرئيس الأميركي جورج بوش بانتهاك حقوق الإنسان، وعرقلة قضية المعتقلين من دون وجه حق.

وأكدوا خلال لقاءاتهم يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين بأقارب 124 معتقلا سعوديا في فندق الشيراتون بالبحرين، أن بوش أضر بسمعة وصورة المجتمع الأميركي في العالم، خصوصا بعد انتهاكه كل الحقوق الإنسانية والقانونية للمعتقلين عموما والعرب والسعوديين منهم خصوصا.

وكشفوا عن وجود الكثير من المنظمات المدنية والإنسانية داخل الولايات المتحدة الأميركية تناهض ما قام به الرئيس الأميركي من إجراءات بحق هؤلاء المعتقلين. كما أكد المحامون الأميركيون في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" السعودية الصادرة أمس الأحد "أن تبنيهم لقضية المعتقلين يأتي انطلاقا من منظور الواجب الإنساني، مطالبين بحق المعتقلين في محاكمة عادلة ونزيهة وعلنية". وقالوا "إنهم على علم بما يتعرض له المعتقلون من تعذيب وانتهاكات غير إنسانية داخل معتقل غوانتنامو".

وأبدا المحامون الأميركيون اهتماما كبيرا بالقضية، مؤكدين أنهم سيرفعون دعاوى قضائية خلال الشهر الجاري ضد الرئيس الأميركي ووزير الدفاع وقائد معتقل غوانتنامو.

إلى ذلك، أوضح عبدالله السبيعي شقيق المعتقل السعودي عبدالهادي السبيعي أن "فريق المحامين الأميركيين يضم 400 محام، يتولى كل واحد منهم قضية عدد من المعتقلين في غوانتنامو، ويرأس الفريق المحامي الأميركي بول رايس. وأضاف أن هذا الفريق يتبع مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة. وسبق لهم الترافع عن 10 معتقلين سعوديين، تنظر المحاكم الأميركية قضاياهم حاليا