في سبيل ما أصبو إليه من الصحة والعافية بعد أن حرمني منها مرضي المزمن الذي كلفني الغالي والنفيس، فإني طرقت أبوابا كثيرة ومنها ديوان ولي العهد الأمين طالبا العون والمساعدة وخصوصا أنني لا أملك إلا قوت يومي والباقي من الراتب الذي لا يتجاوز 300 دينار أساسا تتقاسمه المصارف والمتاجر المحلية وفواتير الكهرباء والماء والهاتف، أي أن المتبقي لا يمكن أن يفي بالمستلزمات الأساسية لمنزلي فما بالكم بمصروفات علاج مرض مزمن آخذ في الفتك بجسدي! طرقت الأبواب متوسلا مد يد العون والمساعدة لمواطن جل همه أن ينعم بموفور الصحة والعافية ليكون عضوا فاعلا في المجتمع، ولكي يعيل أسرته ويقوم بواجباته تجاههم، ولكني للأسف لم أتلق أي يد تمتد لي. .. وأنا هنا أعاود الكرة بطرق الأبواب سواء التي طرقتها سابقا كوني أدرك تمام الإدراك أن أهل هذا البلد الكريم لا يبخلون على بني وطنهم وجلدتهم بالسند والمساعدة، هذه الأيدي الكريمة التي ما فتئت تمتد لكل محتاج ولو في الخفاء راجية الأجر والمثوبة من الله العلي القدير أو أبواب تجارنا والشركات والمتاجر التي لا يمكن أن يتقاعس القائمون عليها في تلبية نداء الفقراء والمحتاجين فما بالكم بمن يطلب العون للشفاء من مرض قد يودي بحياته ويشتت أسرته.
"الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 995 - الجمعة 27 مايو 2005م الموافق 18 ربيع الثاني 1426هـ