شن سفير إيران الجديد لدى العراق، حسن دنائي هجوماً لاذعاً على من يتهم طهران بالتدخل بالشأن العراقي وقال إن إيران ستقاضي كل من يتهمها بالقيام بمثل هذا التصرف.
وكرر دنائي في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الإيرانية بوسط بغداد شجبه لكل من يتهم إيران بذلك من مسئولين أو أحزاب عراقية وقال «نشجب التصريحات التي كانت تأتي على لسان بعض المسئولين ونعتقد أن من حقنا أن نقاضي بعض هؤلاء بالمحاكم وأن تكون هناك متابعات قضائية توجه لمثل هذه التصريحات التي ترد عل لسان هؤلاء».
ووصف دنائي هذه الاتهامات بأنها «افتراءات موجهة إلى الجمهورية الإيرانية الإسلامية وهي لا أساس لها من الصحة ونرفضها جملة وتفصيلاً».
وقال السفير الإيراني الذي قدم أوراق اعتماده سفيراً لإيران قبل أيام معدودة خلفاً للسفير السابق حسن كاظمي قمي، «إيران لا تتدخل مطلقاً في أي شأن من شأنه أن يزعزع أمن واستقرار العراق وأن يؤدي إلى خسائر مالية أو بشرية».
في سياق آخر، ذكر وزير الداخلية العراقية جواد البولاني أن هناك تنسيقاً عالياً في الجهود بين وزارتي الداخلية والدفاع بهدف تسلم مهام الجيش في المدن من قبل الشرطة في حين يتفرغ الجيش لأخذ مواقعه الطبيعية على الحدود بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق.
وقال البولاني، في تصريحات لصحيفة «البينة الجديدة» المستقلة في عددها أمس، إن «التجربة ستأخذ مداها التطبيقي أولاً في المحافظات وهناك لجنة مشتركة بين وزارتي الدفاع والداخلية لهذا الغرض». وأضاف أن «الداخلية على استعداد لملء الفراغ الأمني في حال انسحبت القوات الأميركية في الوقت المقرر لها للسيطرة على الوضع الأمني في بغداد». وأوضح أن « 70 في المئة من العمليات ضد الإرهابيين تنفذها وزارة الداخلية».
ميدانياً، أعلنت الشرطة العراقية أمس أن مسلحين اغتالوا قائد صحوة وأصابوا اثنين من مساعديه في منطقة جرف الصخر التابعة لمدينة الحلة (100 كم جنوب بغداد). وذكرت شرطة الحلة أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على قائد صحوة منطقة جرف الصخر، مالك ياسين إذ أردوه قتيلاً في الحال وأصابوا اثنين من مرافقيه.
وفي حادثة أخرى قالت الشرطة إن قذيفتي كاتيوشا سقطتا على مقربة من محطة للوقود في وسط تلعفر ولكن لم تسجل إصابات. وأضفت الشرطة إن عنصرين من قواتها أصيبا حينما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق بالقرب من دوريتهم في غرب تلعفر.
وفي بغداد قالت الشرطة إن قنبلتين مزروعتين على الطريق انفجرتا بالقرب من دورية تابعة للشرطة في حي البياع في ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة 13 آخرين منهم ثلاثة من ضباط الشرطة. فيما أكدت إن ثلاث قنابل مزروعة على الطريق انفجرت في وقت واحد في منطقة أخرى من حي البياع ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين.
وأضافت الشرطة أن قنبلة مزروعة في سيارة قتلت اثنين كانا يستقلانها لدى انفجارها في حي العامل بجنوب غرب بغداد.
العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ
كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون
وقال إن إيران ستقاضي كل من يتهمها بالقيام بمثل هذا التصرف،،،.هو ليس إتهام ياسعادة السفير بل هي حقائق لمسها وعايشها شقين من الشعب العراقي وأكدتها المليشيات الموالية سؤال يطرح نفسة ياسعادة السفير إذا لم تتدخل والقول على ذمتك لماذا لم يتنازل إلى الأن رئيس الوزارء المنتهية والموالي لطهران حتى النخاع (هزلت حتى بأن من هزلها كلاها وحتى سامها كل مفلس)
السباع - الزنج
هل هذا عدل يا عالم الامريكان الاجانب يتدخلون في شؤننا حلو بارد بس الايرانيين فلا بالرغم من انها جارة للعراق واهلية والعقيدة والمذهب واحد فعلا كلمة قالها الامام الراحل قدس "الشيطان الاكبر وعدوة الشعوب"