بدأ المبعوث الأميركي لعملية السلام، جورج ميتشل أمس (الثلثاء) اجتماعاً مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في رام الله لبحث صيغة الدعوة للمفاوضات المباشرة وموعد انطلاقها وآلية ومكان التفاوض وجدول أعمالها، حسب مسئولين فلسطينيين.
وقال مسئول فلسطيني كبير لوكالة «فرانس برس» إن «ميتشل سيبحث مع الرئيس عباس صيغة الدعوة للمفاوضات المباشرة وآلية هذه المفاوضات وسقفها الزمني ومكانها إضافة إلى موعد انطلاق المفاوضات».
وأوضح المسئول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن «ميتشل يحمل صيغة دعوة سيتم مناقشتها مع الرئيس عباس إضافة إلى موعد لانطلاق المفاوضات تقترحه الإدارة الأميركية وجدول أعمالها وقضايا التفاوض والسقف الزمني للتوصل إلى اتفاق».
لكن كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات قال إن «موعد انطلاق المفاوضات سيتحقق عندما يجرى الاتفاق مع إسرائيل بشأن مرجعية عملية السلام إضافة إلى التزامها بوقف الاستيطان».
وأضاف عريقات في تصريحات صحافية أن «الفلسطينيين سيطالبون ميتشل بالعمل على تغيير ظروف الذهاب إلى المحادثات المباشرة مع إسرائيل».
وأضاف أن «الإدارة الأميركية أعطت جدولاً زمنياً يمتد إلى 24 شهراً للمفاوضات مع إسرائيل للانتهاء من كل قضايا الوضع النهائي معها».
وكان محمود عباس صرح الاثنين «إذا دعت اللجنة الرباعية للذهاب إلى مفاوضات مباشرة وفق قرارها الصادر في 19 مارس/ آذار 2010، فإننا مستعدون للذهاب مباشرة إلى هذه المفاوضات».
وأكد عباس أنه سيقوم «بالرجوع للقيادة الفلسطينية لدراسة كل الخيارات المتاحة».
من جانب آخر، أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المحلية أنه لن يبادر مطلقاً إلى حل السلطة الفلسطينية، لكنه حذر من انهيار قد تتعرض له بسبب معاناتها من أزمة مالية خانقة.
على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك أمس مسئوليته الكاملة عن اعتراض أسطول المساعدات الذي كان متجهاً إلى غزة، من قبل البحرية الإسرائيلية، والذي أسفر عن مقتل تسعة نشطاء أتراك. وقال باراك أمام لجنة تحقيق إسرائيلية «إذا كان قرار (اعتراض الأسطول) صحيحاً، فإن الفجوة بين ما كنا نريده وما حدث تكمن في التنفيذ». وأبلغ باراك اللجنة التي تحقق في الهجوم أن قرار وقف الأسطول وعدم السماح له بكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع كان «صحيحاً ومعقولاً». وأكد «أتحمل المسئولية الكاملة والشاملة عما يحدث في المستويات التابعة لي»، في إشارة إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، وكذلك الجيش الإسرائيلي.
وأضاف باراك حذرت من احتمال «صدام واحتكاك» خلال الغارة لكن ليس على المستوى الذي واجهته قوات الكوماندوس. واستطرد باراك «لا توجد قط مخابرات كاملة قبل المهمة».
ومن المقرر أن يدلي قائد الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال جابي أشكينازي بشهادته اليوم (الأربعاء).
هذا وقد هددت إسرائيل أمس بالانسحاب من التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة في هجومها على أسطول المساعدات لمنع هذه اللجنة من استجواب جنودها.
وقال الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نير حيفيتز إن بنيامين نتنياهو «قال بوضوح إن إسرائيل لن تتعاون مع لجنة أو تشارك في لجنة يمكن أن تطلب استجواب جنودها».
وأضاف «قبل أن توافق إسرائيل على مشاركتها في هذه اللجنة تأكدنا خلال مفاوضات مكثفة في الكواليس من أن مهمتها ستكون عادلة ومسئولة ولا تمس المصالح الحيوية والأمنية لدولة إسرائيل».
لكن بان كي مون نفى وجود اتفاق يستبعد إمكانية أن تستجوب اللجنة التي بدأت أعمالها أمس، أفراد الوحدات العسكرية الإسرائيلية.
وقالت إسرائيل إنها ستنشر نتائج التحقيق العسكري الداخلي الذي رأى أن أخطاء «على مستوى عال نسبياً» ارتكبت لكن إطلاق النار كان مبرراً
أمنياً، ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن «جرافات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بجرف وهدم مئات القبور في مقبرة (مأمن الله) وسط حراسة شرطية إسرائيلية مكثفة واعتداء على طواقم الصحافيين والمصورين العرب «ومحاولة منعهم من تصوير ما يحدث. كما أعلنت مجموعة للدفاع عن حقوق الإنسان أن الشرطة الإسرائيلية هاجمت أمس من جديد قرية العراقيب التي كانت هدمتها الشهر الماضي، بعدما بدأ سكانها إعادة بناء بيوتهم.
العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ
ما يأتي بالقوة يخرج بالقوة
الدواء ï»»يمكن أن يشفي مرض أتى بحادث مريب، بل ï»»بد من إجراء عملية جراحية!
سلم على السلام وقوله السلام عليكم
بسم الله
كيف يكون هناك سلام وفلسطين محتله هذا استسلام وليس سلام الى متى سنظل كعرب مسلمين نخدع انفسنا ؟؟؟