بدأ وزير العدل الموريتاني عابدين ولد الخير أمس (الثلثاء) زيارة لمالي بهدف تعزيز التعاون في المجال القضائي وإنهاء سوء التفاهم الذي شاب علاقات البلدين مؤخراً بشأن مسألة محاربة
تنظيم «القاعدة» في شمال مالي وإطلاق باماكو سراح سجين موريتاني من «القاعدة».
وذكر مصدر مطلع أن الوزير الموريتاني سيسلم رسالة إلى الرئيس المالي، أمادو توماني توري من نظيره الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز.
من جانبها، ربطت مصادر مطلعة بين زيارة وزير العدل الموريتاني ومحاكمة المتهم الرئيسي بالمساعدة في عملية اختطاف الإسبان، الذين يحتجز تنظيم «القاعدة» اثنين منهم في شمال مالي، واحتمالات تسليم موريتانيا للمواطن المالي، عمر الصحراوي لبلاده بعد انتهاء محاكمته.
وكانت موريتانيا استدعت سفيرها في باماكو في فبراير/ شباط الماضي احتجاجاً على إفراج مالي عن ناشط موريتاني من «القاعدة» وشنت الشهر الماضي عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا قتل فيها عناصر من التنظيم.
العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ