أعلنت الخلية الإقليمية لمكافحة الحرائق أمس (الثلثاء) مقتل عسكريين كانا يكافحان النيران أمس الأول حول مركز ساروف النووي على بعد 500 كيلومتر شرق موسكو، حسبما أفادت وكالات الأنباء الروسية.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت في مرحلة أولى مقتل جندي واحد. وأوضح الناطق باسم الوزارة فاسيلي بنتشنكوف أن «شجرة محترقة سقطت على الجندي فتوفي من صدمة على دماغه على الطريق إلى المستشفى». وأفادت خلية مكافحة الحرائق أن الضحية الثانية مسئول على معتقل أصيب أيضاً بجروح قاتلة على إثر سقوط شجرة ملتهبة. ويأوي مركز ساروف منذ العهد السوفياتي مركزاً كبيراً للأبحاث النووية تصنع فيه خصوصاً القنابل النووية.
وظل أكثر من 800 رجل يكافحون النيران أمس الأول حول المركز. وأعلن مسئول في القطاع النووي أن العتاد الإشعاعي أعيد إلى المركز بعد سحبه من هناك بداية الشهر عندما كانت الحرائق مستعرة. ومازال نحو 500 رجل يكافحون الحرائق حول مركز سنيجينسك العسكري في الأورال على مسافة 1500 كيلومتر شرق موسكو، وفق ما أعلن الفرع المحلي لوزارة الحالات الطارئة على موقعها الرسمي.
العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ