هاجمت القوات الإسرائيلية أمس (الجمعة) المسيرتين الأسبوعيتين اللتين انطلقتا في قريتي نعلين والنبي صالح غرب رام الله احتجاجاً على بناء جدار الفصل ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أمطرت المشاركين في مسيرة قرية نعلين عند وصولهم إلى بوابات الجدار بقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وفي سياق متصل، قمعت القوات الإسرائيلية مسيرة انطلقت في قرية النبي صالح تنديداً بجدار الفصل، واعتدى الجنود على المشاركين في المسيرة، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان ومنازل الفلسطينيين، وأغلقوا الطرق المؤدية للقرية.
في إطار آخر، أعلن مسئول فلسطيني أمس أن الرئيس محمود عباس ينتظر بياناً للجنة الرباعية «لاتخاذ القرار المناسب من المفاوضات المباشرة»، في حين أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن موافقته عليها باتت «وشيكة».
القدس، بروكسل - أ ف ب، د ب أ
صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون في رسالة موجهة إلى وزراء خارجية الاتحاد أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس «على وشك الموافقة» على استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وقالت أشتون في الرسالة التي حصلت «فرانس برس» على نسخة منها الجمعة «الرئيس عباس على وشك الموافقة على مفاوضات مباشرة لكنه طلب أياماً إضافية لإجراء مشاورات أخيرة مع شركائه العرب ومع مسئولي حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية».
وقالت أشتون إن عباس سيعطي جوابه النهائي «الأحد أو بداية الأسبوع المقبل».
وأضافت أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل قد تبدأ في نهاية أغسطس/ آب.
وتابعت أنه في حال موافقة الجانبين على استئناف المفاوضات، ستصدر اللجنة الرباعية للشرق الأوسط بياناً مطلع الأسبوع المقبل.
وتضم اللجنة الرباعية الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وسيؤكد البيان وفق أشتون، التعهدات السابقة للجنة الرباعية، وخصوصاً تلك التي أعلنتها في 19 مارس/ آذار الماضي ودعت فيها إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
من جانب آخر، نفت مصادر في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس (الجمعة) جملة وتفصيلاً تقارير إعلامية بشأن مشروع إسرائيلي للانسحاب من 90 في المئة من الضفة الغربية وإجلاء 50 ألف مستوطن، وذلك حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.
وكانت صحيفة «الحياة» اللندنية الصادرة ذكرت في عددها الصادر أمس أن نتنياهو أعد مشروعاً لعرضه على الفلسطينيين في المفاوضات المباشرة يقوم على التوصل إلى اتفاق إعلان مبادئ جديد شبيه باتفاق أوسلو العام 1993 وانسحاب إسرائيل من مساحة واسعة تصل حتى 90 في المئة من الضفة الغربية من دون شرقي القدس.
ويقضي هذا المشروع، حسب الصحيفة، بإجلاء أكثر من 50 ألف مستوطن من قلب الضفة الغربية إلى كتل استيطانية. ونقلت الصحيفة اللندنية عن مصادر مطلعة في رام الله قولها إن نتنياهو أبلغ مبعوثين غربيين التقى بهم مؤخراً أن الوضع الحالي غير مناسب للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي، لذلك فإنه سيقدم إلى السلطة خلال المفاوضات المباشرة مشروعاً للتوصل إلى اتفاق انتقالي يمنحهم مساحة واسعة من الضفة مع إخلاء عدد كبير من المستوطنات من دون إلزامهم بالتوقيع على إنهاء الصراع أو وقف مطالبتهم بالجزء المتبقي من الضفة والقدس.
من جانبها، أغلقت السلطات الإسرائيلية أمس المعابر التجارية مع قطاع غزة لمدة يومين، بينما حذر مسئول محلي من تفاقم الأزمة المائية لسكان القطاع بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وقال رئيس لجنة إدخال البضائع إلى غزة رائد فتوح في بيان صحافي إن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم بإغلاق كل المعابر التجارية، و خصوصاً معبر كرم أبو سالم أمس واليوم على أن يعاد فتحها غداً.
و في سياق متصل، حذر نائب رئيس سلطة المياه في غزة، ربحي الشيخ من خطورة استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتأثيراتها الخطيرة على قطاع المياه وخدمة إيصال مياه الشرب للسكان. وقال الشيخ في بيان صحافي «إن نحو 30 في المئة من آبار المياه في غزة تعتمد في تشغيلها على الطاقة الكهربائية المتوافرة عبر شبكة الكهرباء، وأن هذه الآبار لا تعمل بالمطلق لدى انقطاع الكهرباء بسبب عدم توافر المولدات اللازمة لتشغيلها... الأمر الذي قد يؤدي إلى انقطاع توصيل المياه إلى السكان لفترات زمنية طويلة».
أمنياً،أفادت تقارير إعلامية فلسطينية بأن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في أماكن متفرقة من مدينة القدس المحتلة أمس. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أن مواجهات اندلعت «على الحاجز العسكري الموجود على مدخل مخيم (شعفاط) الواقع وسط مدينة القدس بعد محاولة إبعاد جنود إسرائيليين للفلسطينيين المتدفقين على الحاجز ومحاولتهم للدخول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى».
وقالت الوكالة إن «حدة المواجهات والتوتر هدأت نسبياً بعد تخصيص الجنود مسلكاً للحافلات وتسريع إجراءات التفتيش وإدخال من تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً من أبناء الضفة الغربية للمدينة».
في سياق متصل، أعلن ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية أن الشرطة نشرت ألفين من رجالها أمس في القدس الشرقية بمناسبة أول صلاة جمعة في شهر رمضان في باحة المسجد الأقصى. وأعلن شموليك بن روبي «نشرنا ألفي شرطي لمواجهة أي احتمال».
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن خلال شهر رمضان الذي بدأ الأربعاء سيتمكن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن خمسين سنة والنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 45 سنة من أداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وفي واشنطن أعلن مسئولون أميركيون الخميس أن إسرائيلياًً يشتبه بأنه قتل خمسة أشخاص وجرح 13 آخرين طعناً في سلسلة جرائم أثارت هلعاً في ثلاث ولايات أميركية، أوقف بينما كان يحاول أن يستقل طائرة متوجهة إلى إسرائيل.
قضت محكمة كولونيا أمس (الجمعة) بالإفراج عن عميل المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، يوري برودسكي الذي سلمته السلطات البولندية لألمانيا والمشتبه في اشتراكه في اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي قبل عدة أشهر.
وكانت السلطات البولندية سلمت برودسكي أمس الأول إلى السلطات الألمانية لاتهامه بتزوير أوراق رسمية. من جانبه، قال المدعي العام في كولونيا، جوزيف راينر فولف إن مثل هذه التهمة ليست «خطيرة» بالقدر الكافي لاحتجاز برودسكي مدة أطول.
العدد 2899 - الجمعة 13 أغسطس 2010م الموافق 03 رمضان 1431هـ
مادا اصبحت اسرائيل لك
لايوجد تعليق للجنوساني فهو في رحلة لاايران فقتل الامة الاسلامية والاخوة الفلسطينين بدم بارد اصبح في عين البعض اهون من ايران لك الله يالجنوساني