أثنى مواطنون ومقيمون حضروا مجلس الوجيه عيسى بن مبارك الكبيسي في مدينة الحد على قوة العلاقات الاجتماعية بين أطياف المجتمع البحريني وتميزها عاماً بعد عام، علاوة على إصرار أبناء المجتمع من الطائفتين الكريمتين على وأد أي صورة من صور الفتنة.

وقد عبر الكبيسي عن تشرفه وسروره بالعلاقات الطيبة التي تجمع أبناء البحرين حول القيادة السياسية بما يؤكد ذلك من تلاحم وطني كبير، مهنئاً الجميع بحلول شهر رمضان المبارك ومتمنياً أن يديم الله سبحانه وتعالى نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على كل الأمة الإسلامية.

وتطرق الحديث بين حضور المجلس إلى أن التجربة البرلمانية في البحرين هي تجربة وليدة وستكون هناك العديد من الأخطاء لكن من المهم أن يشارك الجميع في دفع عجلة المشاركة الديمقراطية الى الأمام لإنضاج التجربة، وأن المواطنين البحرينيين بكل فئاتهم يمكن أن يكونوا جزءاً مهماً في تطوير التجربة بدقة مشاركتهم واختيارهم لمرشحيهم.

ومن جانبه، توجه عبدلله عيسى الكبيسي بالتهنئة الى البحرين قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة شهر رمضان المبارك، وفيما يتعلق بالحديث عن الاستعداد لمرحلة الانتخابات المقبلة، قال إنها ستكون التجربة الثالثة وهذا يعني أن مرحلة النضج بدأت تكتمل وكذلك اكتسب كل من الناخب والنائب الكثير من الخبرة من خلال التجربة والممارسة العملية، ولهذا فإن من المهم جداً التركيز على اختيار المترشحين والمترشحات بكل حرية من دون إملاءات من أي طرف بحيث يكون للناخب والناخبة قرارهم في يدهم ليختاروا من يشعرون بأنه سيمثلهم في البرلمان خير تمثيل، وسيحمل قضاياهم وهمومهم وملفاتهم، معبراً عن سعادته بأن شعب البحرين بكل اتجاهاته أثبت أنه قادر على التعاطي مع الملف الديمقراطي من خلال المشاركة المتنوعة وكذلك تشكيل المواقف البناءة التي تخدم مصلحة الوطن العليا، منتقداً الأصوات السلبية التي لا تنظر الى مصلحة البلد والمواطنين قدر نظرها الى اهتماماتها لمصالحها الشخصية، وهو أمر ليس من طبيعة وأخلاق شعب البحرين الذين عرفوا بمواقفهم المبدئية، وكذلك حبهم الكبير لوطنهم