أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان أن الانسحاب الأميركي من العراق يأتي ضمن تنفيذ خطة إدارة الرئيس باراك أوباما على أن تبقى بعض القوات التي يقدر عددها بـ 55 ألف جندي لتدريب الجيش والشرطة العراقية ومساندته على حفظ الأمن إذ ستكون هناك تدريبات مع مطلع العام 2011.
وأضاف فيلتمان - خلال مؤتمر صحافي عقده أمس (الأربعاء) عبر الهاتف في مقر السفارة الأميركية في كل من المنامة، الكويت، القدس وتونس - أن الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد ستنتهي مع حلول سبتمبر/ أيلول 2010، موضحاً أنه لا يقلل من عنف تنظيم «القاعدة» لكن هناك تحول إيجابي في الإجراءات الأمنية المتخذة حالياً من الجانب العراقي لأنه أصبح هناك وعي وانحسرت أعداد الميليشيات مقارنة بالسنوات السابقة.
وعما إذ كان الانسحاب سياسياً لا عسكرياً، أوضح فيلتمان أن ما يهم هو التعاون الثنائي والشراكة مع العراق لا التدخل في شئونها ولا التدخل في شئون جيرانها.
المنامة - ريم خليفة
أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان أن الانسحاب الأميركي من العراق يأتي ضمن تنفيذ خطة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أعلن أن 31 أغسطس/ آب الجاري موعد لانتهاء المهمات القتالية للجيش الأميركي وسحب معظم وحدات هذا الجيش على أن تبقى بعض القوات التي يقدر عددها بـ55 ألف جندي لتدريب الجيش العراقي والشرطة العراقية ومساندته في حفظ الأمن إذ ستكون هناك تدريبات تشهدها مع بداية العام 2011 وخاصة أن المهمات الأمنية انطلق بها الجانب العراقي منذ يونيو/ حزيران 2009. وأضاف فيلتمان الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقده أمس (الأربعاء) عبر الهاتف في مقر السفارة الأميركية في كل من المنامة, الكويت، القدس، تونس، أن الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد ستنتهي مع حلول سبتمبر/ أيلول 2010، موضحاً أنه لا يقلل من عنف تنظيم القاعدة لكن هناك تحوّل إيجابي في الإجراءات الأمنية المتخذة حالياً من الجانب العراقي لأنه أصبح هناك وعي وانحصرت أعداد الميلشيات السنية والشيعية في مقارنة بالسنوات السابقة. وعما إذا كان الانسحاب سياسياً لا عسكرياً داخل العراق، أوضح فيلتمان أن ما يهم هو التعاون الثنائي والشراكة مع العراق لا التدخل في شئونها ولا التدخل في شئون جيرانها. وبشأن تشكيل الحكومة العراقية المنتظرة أجاب فيلتمان بأنه قام بسلسلة لقاءات مع قادة الكتل السياسية في العراق خلال الشهر الماضي بهدف دفع عجلة المفاوضات لتشكيل الحكومة العراقية إذ أبدت القوى السياسية مواقف متباينة حيال المقترحات التي حملتها أجندة فيلتمان وفي مقدمتها مشروع تقاسم السلطة.
اقتصادياً نوه المسئول الأميركي إلى أن العراق وقع 11 عقداً نفطياً في الحكومة السابقة وعلى الحكومة المقبلة أن تهتم بمجالات أخرى مثل جذب الاستثمارات وبناء البنية التحتية وخلق وظائف للعراقيين وغيرها لأنها في غاية الأهمية ولأننا يهمنا أن نرى تطوراً في الجانب الاقتصادي.
فلسطينياً... أكد فيلتمان أن الإدارة الأميركية مع حل الدولتين فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني الإسرائيلي.
وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه إدارة أوباما حيال قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط أجاب فيلتمان: هناك اهتمام بهذا الجانب من قبل الرئيس الأميركي ولاسيما في دعم مؤسسات المجتمع المدني التي وجودها يعتبر مهماً ويعكس مناخاً ديمقراطياً حقيقياً ولابد من الإشارة إلى أننا لا نتدخل في شئون أحد.
العدد 2904 - الأربعاء 18 أغسطس 2010م الموافق 08 رمضان 1431هـ
رؤوس أينعت وحان قطفها
مسرحية إحتلال العراق وتخاذل الخونة من الجيران وعلى رأسهم الصفويين الحاقدين في جارة السوء مازالت فصلولها مستمرة، فأي إنسحاب مع بقاء 94 قاعدة عسكرية صليبية على أرض الرشيد وما يزيد عن 50000 جندي صليبي، ومخابرات جارة الشر إطلاعات، ولكننا نقول بأن رؤوس أينعت حان قطفها، فالصحوات والمرتدين وأتباع جيش الدجال وعلى رأسهم مقتدى القذر والهالكي سوف يكونون هدفا بلا شك للمجاهدين وسوف تقطف هذه الرؤوس الخائبة التي أينعت وحان قطفها.