بحث وزير العدل والشئون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات الشيخ خالد بن علي آل خليفة بمكتبه أمس، مع رئيس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس الأوقاف الجعفرية سيد أحمد السيد جواد الوداعي، وبحضور وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد المفتاح، السبل الكفيلة وما هو مُقرر من إجراءات لضمان حفظ وحماية دور العبادة من محاولات التوظيف الانتخابي انطلاقاً من الواجب الديني والمسئولية القانونية بصون حُرمة دور العبادة ورسالتها السامية والنأي بها عن التجاذبات السياسية.

واكد اللقاء «وجوب إبعاد دور العبادة عن المنافسة الانتخابية وكل ما قد يشكل مسّاً بمقام دور العبادة ودورها الروحي والوطني في ترسيخ القيم الدينية الرفيعة ودعم أواصر المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد»، معربين عن إشادتهم بإسهامات العلماء والخطباء في نشر تعاليم الدين الحنيف ومساعيهم الطيبة لتعزيز الوحدة الوطنية والإسلامية.

وجددوا التأكيد على توجيهات الأوقافين بتوقف الخطباء الراغبين بالترشح للانتخابات عن الخطابة وذلك بعد تسجيلهم الرسمي بالترشح، والتنبيه بعدم جواز استخدام دور العبادة وقاعاتها وملحقاتها في إقامة الأنشطة والفعاليات الانتخابية بأشكالها المختلفة، وكذلك على حظر توزيع النشرات والبرامج الانتخابية أو لصق الصور ورفع الشعارات الخاصة بأي جمعية سياسية أو مرشح.