في انتظار دعمكم يا سمو رئيس الوزراء

أكتب رسالتي هذه من خلال صحيفة «الوسط» لعلل ان يصلك صوتي وندائي يصل إلى والدنا العزيز صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه. إنني ومنذ نحو عام وأنا أكتب رسالة تلو الأخرى وابعثها الى ديوان سمو رئيس الوزراء التي تم حفظها في ملف.

وكنت خلال هذه المدة دائمة الاتصال من أجل التعرف على النتيجة ولكن لم نصل إلى أي نتيجة.

إن ابنتي يا صاحب السمو أنهت دراستها المدرسية بتفوق وتشرفت بالسلام عليكم في حفل المتفوقين، ودائما ما نضع نصب عينها أقوالك التي تخرج من قلب الأب إلى قلوب أبناءه ومن خلالها تحث وتشجع للحصول على المستوى العالي من التفوق. ولذلك ولأنك صاحب الايادي التي تميزت بالعطاء والسخاء مثل العين العذبة التي تجري مياها من دون توقف تشجعت إلى طلب مساهمتكم في حصولها على بعثة طب في جامعة الخليج، لأنها تدرس الان في الجامعة في العام الثاني، لذلك نلتمس منكم المساهمة في منحها على بعثة، حتى تتمكن من إتمام نجاحها وتفوقها وإهداءه للك أولا بعد الله عز وجل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

اكتشف بالصدفة أن رقم الطلب تغير بعدما تكبد مشقة طويلة في المراجعة...

بلدية المحرق تتجاهل منزله «الآيل» الذي يعود للعام 2004 ومازال يراوح محله

عبر هذه الأسطر لا يسعني إلا إرسال نداء عاجل إلى الجهات المعنية في وزارة البلديات والزراعة عموماً وعلى وجه الخصوص مجلس بلدي المحرق... فأنا أحد المواطنين المنسيين من دائرة اهتمام البلدية نفسها، فمنذ العام 2004 وهو تاريخ وموعد تقديم الطلب لمنزلنا الآيل الذي أدرج في مشروع البيوت الآيلة ولكن حتى كتابة هذه السطور مازلنا نترقبه بعدما ضقنا ذرعاً من هول التجاهل الصارخ الصادر من البلدية نفسها وبعد مشوار مراجعات دؤوبة تخللها التعب والإرهاق والمشادة والمذلة غير أن الجواب الذي حصلت عليه في آخر المطاف هو الانتظار مدة أكبر فوق المدة لتي استهلكتها واستغرقها تاريخ الطلب الذي يعود ليوم 5 أبريل/ نيسان 2004، أي بعد مضي 6 سنوات مازال طلب التقديم مراوحاً محله في النسيان والإهمال والتجاهل... وكلما طرقت باب المراجعة والاستفسار لمعرفة أوان موعد هدم المنزل الذي كان من المتوقع العمل فيه في القريب العاجل ألقى الأذن الصماء التي لا تعي حجم الضرر والأسى الذي يلحق بنا نحن الذين نعيش 6 أفراد بداخل المنزل الآيل القديم الذي يحتاج إلى الهدم وفق السرعة المطلوبة ولكن الذي لمسنا وشعرنا به هو غبن وظلم اتجاهنا بالذات، وهو ما اكتشفناه - للأسف الشديد - من جانب بلدية المحرق... كلَّت قدماي من كثرة المراجعة المستمرة إلى بلدية المحرق مستفسراً منهم عن موعد التاريخ الفعلي للنظر في منزلنا المهمل والمتروك في طي عجلة الزمن والنسيان غير أن جوابهم هو المراوغة بعينها حتى بلغ الأمر الزبى وطالبتهم بالضرورة العاجلة في النظر في أمر منزلنا القديم والذي هو متضرر كذلك من بيت مهجور ملاصق له من الجانب الأيسر، هذا المنزل الأخير الخربة المهجور أصبح مرتعاً يتجمع فيه الشباب الضال التائه أصحاب السوابق المشبوهة ناهيك عن الزبالة والأوساخ المتراكمة بداخله والقوارض والفئران والديدان والتي تنتقل نحو منزلنا لدرجة أن مقر بيتنا أصبح الملجأ الثاني إليها وما زاد الأمر سوءاً هو تحلل هذه القوارض المتجمعة بداخل اسقف منزنا وانتشار ديدان كبيرة ناهيك الحشرات والذباب ذات الحجم الكبير الذي يكثر تواجدها وتجدها أمام ناظريك ويقع تحت مرأى عيناك في كل حين وهي تخرج من فوهات اسقف منزلنا الذي يحوي القوارض الميتة عوضاً عن الروائح النفاثة الكريهة التي هي أشبه برائحة جيفة إنسان ميت، لم نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه الروائح بل بادرنا على الفور بطلب مساعدة البلدية التي وجهتنا إلى صحة البيئة والتي جاءت إلى مقرنا بالمنزل ورشت مادة كيماوية سائلة كمبيد يقضي على الروائح والحشرات الضارة مما اضطرني إلى إغلاق التيار الكهربائي في ذلك اليوم عن المنزل حتى أتجنب حصول أي ضرر وتماس كهربائي لا سمح الله في المنزل خاصة أن المادة التي قد رشت سائلة، كما أن المنزل المهجور أدرج على جدرانه من الخارج (كود) يحمل رقم (718 qc) منذ سنوات خلت، وكان الأمل يحدونا بأن تعمل البلدية على اتخاذ إجراء فعلي من شأنه أن يخدمنا نحن أصحاب المنزل المأهول بسكانه مقارنة بالبيت المهجور سواء من ناحية هدمه أو أي إجراء مجدٍ يعود بالنفع والمصلحة علينا إلا أن الأحلام الوردية ظلت تراودنا ولا سبيل من تحقيقها على ما يبدو في أرض الواقع...

عموماً بعد عمليات شد وجذب بشق الأنفس لأجل الحصول فقط على جواب من جنابة المعنيين في بلدية المحرق لمعرفة ما آل إليه موضوع منزلنا اضطررت إلى الانتقال بخصوص طلب المنزل والمراجعة بشأنه وما عسى قد طرأ عليه من أي تغيير ملموس إلى وزارة البلديات في مقرها بالمنامة وذلك بغية إجراء مقابلة مع أحد المسئولين المعنيين كي أطلعه عن قرب عن حاجتي الماسة إلى هدم المنزل ومعرفة ما بدر على طلب المنزل غير أن الجواب الصادر كان بمثابة الصدمة حينما تفوّه لي بكلامه ذلك الموظف الجالس فوق مكتبه قائلاً لي «أن ملف المنزل مفقود وبعد اللتيا والتي اضطررت إلى العودة خاوي الوفاض ناحية بلدية المحرق مستفسراً منهم عن سبب فقدان ملف المنزل غير أنهم أجابوني بجواب أكثر ذهولاً عن ذي قبل وهو أن رقم طلب المنزل قد تم تغييره من(564/2004) إلى(qc486-4)، فتعجبت لأمر وكلام الموظفة فأوضحت لها بأنني جاهدت طويلاً حتى أحصل منكم على جواب بخصوص المنزل والآن بعدما تكبدت عناء الذهاب إلى مقر الوزارة في المنامة يبلغني خبراً مفاده بفقدان الملف أحصل منكم في نهاية المطاف على رد بأن طلب المنزل قد تغير وأنا آخر من يعلم دون أن يتجشم أحد من موظفيكم عناء إطلاعي مسبقاً وإبلاغي بأمر التغيير سلفاً فما كان مني إلا الرجوع مجدداً إلى أروقة الوزارة طالباً منهم إدراج اسمي ضمن المواطنين المحتاجين إلى تحديد لهم موعد لمقابلة أحد المسئولين المعنيين والذي لازلت أنتظر لقاءه المحمود بفارغ الصبر كي أطلعه على حجم الحيف والظلم الذي طالني ليتم إقصاء منزلي بالذات عن عمد من قائمة مشاريع البيوت الآيلة منذ العام 2004 وحتى الآن ونحن بتنا على مشارف انتهاء العام 2010 ومنزلنا الآيل يشكو من الحشرات والديدان والروائح الكريهة فيما البلدية آخر من يعلم عن أحوالنا... متى يا ترى سنبلغ مرادنا وننتهي من أحجية الموازنة والانتظار والتأخير ونحن طلبنا ظلَّ مراوحاً محله لسنوات كثيرة فيما جميع البيوت التي تحيط بنا وتجاورنا قد سارع المعنيون في البلدية في هدمها وإعادة بنائها وإظهارها بحلتها الجديدة عدا منزلنا المنسي من دائرة اهتمامها... لماذا أجيبوني؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

إلى متى أنتظر «بدل السكن»؟

سؤال واضح إلى المسئولين في وزارة الإسكان، قبل سنتين كتبت مقالاً أطالب فيه بالحصول على بدل السكن المتمثل في 100 دينار، وجاء رد الوزارة بأنني لم أكمل المدة. الآن مر على طلبي الإسكاني خمس سنوات وثلاثة أشهر ولم أحصل على شيء حتى الآن، فسؤالي: ما المانع من ذلك؟ هل يمكنني الحصول على رد في هذا الشأن؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

ينشد المساعدة لشراء سيارة تعينه على نقل ابنته المصابة بشلل دماغي للعلاج

إلى أصحاب القلوب الرحيمة أكتب رسالتي هذه وكلي أمل أن تنال حيّزاً من اهتمامكم فأنا أب لابنة تبلغ من العمر 7 سنوات وتعاني من مرض الشلل الدماغي حيث إنها لا تستطيع المشي ولا الجلوس ولكن إدراكها سليم. المشكلة أننا قمنا بإجراء عملية لها في مستشفى السلمانية وتحتاج إلى زيارة الطبيب والعلاج الطبيعي المستمر ونحن لا نستطيع أخذها لأنه لا توجد لدينا سيارة خاصة. وراتبي 260 ديناراً وعليّ قرض وأنا الوحيد الذي أعمل في بيتي ولدي ابن يبلغ من العمر 18 سنة حديث التخرج ولدي ابنة 17 سنة وابنة 13 سنة وابنتي الصغرى 7 سنوات وزوجتي.

والله لا يضيع أجر المحسنين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

تعيش بعيدة عن زوجها المعوق و«الإسكان» ترفض منحهما شقة مؤقتة رأفة بحالهما

في زمن أخرس تتفتق فيه وتتفجر فيه صراخات تدوي من عمق الفؤاد تنقل عبر شجونها أنغام الوجع ليلوح من الأفق البعيد نجم حسبته الأمل كله الذي عقدت عليه لحل كل مشكلاتي التي تتفرع لأكثر من فرع ولكن الذي يعقدها ويربطها في حزمة واحدة مع بعضها البعض ويجمع شملها ليسوى شأن كل معضلة تحويها هو العيش أنا وزوجي معاً تحت ظلال سكن واحد... فأنا بالمختصر المفيد امراة متزوجة من زوج معوق ولكون الحالة المادية عسيرة جداً اضطررت على مضض إلى القبول والعيش في بيت والدي مع إخوتي، بينما زوجي لانعدام توافر مسكن آخر له مع زهد الراتب الذي يتقاضاه الذي لا يتجاوز 200 دينار اضطر إلى العيش تحت سقف غرفة تجمعه فيها مع ابن أخيه... حاولنا بشتى الطرق إيجاد مقر لنا يأوينا ويجمع شملنا غير أن المادة تحول دون ذلك فأنا أقطن بمقر بعيد عن مقر إقامة زوجي المعوق الذي هو بأمس الحاجة الفعلية لي بغية رعايته والاهتمام به على الدوام ولأني أجهل سياقة السيارة، فإنها في الغالب تمضي أيام كثيرة وأنا بعيدة عن اللقيا به والنظر إليه والاهتمام به ولزم الأمر تعلم السياقة كي تسعفني هذه المهارة في قيادة السيارة والتوجه بها نحو مقر إقامته هذا من جهة ومن جهة أخرى زوجي معوق ويصعب عليه التحرك بغية زيارتي، لذلك طرقنا باب المساعدة لدى وزارة الإسكان ، فتقدمنا بطلب إسكاني مستعجل لدى وزارة الإسكان للحصول على شقة مؤقتة غير أن ردّهم كان الانتظار مع رفض تلبيته وفق الحاجة الملحة بحجة أن طلبنا للتو حديث التقديم ... لذلك كل آمالنا معقودة على صوت الصحافة كي يصل من خلالها صوتنا الذي يعبر عن حاجتنا إلى المعنيين الكبار في الدولة وعلى الخصوص المسئولين في الإسكان ليبادروا إلى تحقيق نصب أحلامنا للعيش معاً كزوجين تحت ظلال سقف واحد وشقة تجمعنا بدلاً من تكبد مسيرة شاقة من العذاب والآلام الكبيرة. فهل لي بهذه الأمنيات... أرجو ذلك.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

عليه مراجعة الإسكان لمساعدته وفق نظم الوزارة

بالإشارة إلى ما نشر في جريدة الوسط العدد رقم (2880) الصادرة في 26/ 7/ 2010 تحت عنوان «بعد معاناة ثمانية عشر عاماً من ينقذني بسكن ملائم»؟

على ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين أنه كان لزوج المذكورة طلب قسيمة سكنية في العام 1997 قام بإلغائه حسب النظام وتقدم بطلب وحدة سكنية رقم 1729/ وحدة سكنية صادر في 25/ 1/ 2000، إلا أنه لم يبادر إلى تحديث الطلب أيضاً خلال الفترة المحددة للتحديث، وعليه يمكنه مراجعة الوزارة للنظر في إمكانية مساعدته حسب النظام حتى يتسنى صرف علاوة السكن للمذكور إذا تمت عملية التحديث.

وزارة الإسكان