العدد 2906 - الجمعة 20 أغسطس 2010م الموافق 10 رمضان 1431هـ

بريطانيا تحذر من الاحتفال بذكرى إطلاق سراح المقراحي

حذرت وزارة الخارجية البريطانية ليبيا من الاحتفال بذكرى مرور عام على إطلاق سراح المحكوم في قضية اعتداء لوكربي، عبدالباسط المقراحي، مؤكدة أن أية خطوة من هذا النوع ستكون «تافهة وتعكس موقفاً عدائياً وعدم اكتراث بمشاعر الناس».

وطلبت الخارجية البريطانية من ليبيا الامتناع عن تنظيم احتفالات بمناسبة مرور عام على إطلاق سراح المقراحي مثل تلك التي جرت العام الماضي عندما عاد إلى بلده بعد إطلاق سراحه. وذكرت صحيفة أن الحكومة الاسكتلندية التي اتخذت قرار الإفراج عن المقراحي دعت طرابلس أيضاً إلى الامتناع عن تنظيم احتفالات بذكرى إطلاق سراح المقراحي، موضحة أن أية مناسبات عامة تنظم على شرفه ستكون «مستهجنة».

والمقراحي (58 عاماً) رجل استخبارات ليبي كان الشخص الوحيد الذي أدين وصدر عليه حكم في قضية اعتداء لوكيربي. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة في قضية تفجير طائرة بوينغ مدنية تابعة لشركة «بانام» الأميركية فوق مدينة لوكيربي الاسكتلندية في العام 1988 ما أدى إلى مقتل 270 شخصاً.

وأفرجت الحكومة الاسكتلندية في أغسطس/ آب 2009 عن المقراحي المصاب بسرطان البروستات بعدما قال أطباؤه إن المرض في مراحل متقدمة ولم يبق أمامه سوى ثلاثة أشهر للعيش. لكن المقراحي الذي أمضى ثماني أعوام في السجن لا يزال على قيد الحياة بعد مرور العام على إطلاق سراحه ما يثير جدلاً في بريطانيا والولايات المتحدة التي جاء منها معظم ضحايا الاعتداء.

وتتكتم ليبيا على الوضع الصحي للمقراحي الذي كان آخر ظهور علني له في سبتمبر/ أيلول 2009. ونشر التقرير الطبي الوحيد عنه في ديسمبر/ كانون الأول 2009.

العدد 2906 - الجمعة 20 أغسطس 2010م الموافق 10 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً