تشهد الدائرة السابعة من محافظة المحرق التي تضم عراد وحالة النعيم والسلطة تنافساً ما بين المترشحة المستقلة صباح الدوسري، التي تعيد ترشيح نفسها للمرة الثانية على التوالي، وعضو مجلس بلدي المحرق عضو جمعية الأصالة الإسلامية علي المقلة، الذي سيترشح للمرة الثالثة على التوالي.
وجاء إعلان المترشحة صباح الدوسري رغبتها في خوض انتخابات المجالس البلدية للمرة الثانية على التوالي على رغم خسارتها في انتخابات 2006. وفي هذا الجانب قالت لـ «الوسط» إنها حصلت على 1300 صوت في الانتخابات الماضية، عندما فازت بالمركز الثالث، معتبرة ذلك العدد «كان حافزاً إلى إعادة الترشح في الانتخابات المقبلة، وخصوصاً كونها دائرة تسيطر عليها التيارات الدينية».
عطاء المرأة لا يقل عن الرجل
وفي ردها على سؤال بشأن إلحاحها على ترشحها قالت: «اعتدت على العمل في الأنشطة الاجتماعية منذ 15 عاما في المنطقة، لذلك لا اعتبر أن العمل البلدي سيكون مختلفاً كثيراً عن ذلك، وخصوصا أن المجتمع البحريني أصبح بحاجة إلى تغيير مفهوم وجود المرأة في العمل البلدي»، موضحة أن «عطاء المرأة في الجانب نفسه لا يقل قدرا عن عطاء الرجل، لذلك صممت على التغيير، والدخول في المجالس البلدية التي يسيطر عليها الرجال».
وتعليقا على صعوبة العمل البلدي قالت: «أتشرف بالقيام بأي عمل بلدي، وتلقي شكاوى المواطنين في أي وقت، فالمترشح لم يفكر في ترشيح نفسه إلا وهو يعلم أنه سيتعرض لمواقف صعبة ويجب أن يتهيأ لخدمة الناس».
وفي الجانب نفسه قالت إن العمل البلدي يتطلب أن تضفى عليه الروح الجمالية التي قد لا يتمكن الرجل من فهمها كإنشاء حدائق والإكثار من عددها، ولكن شرط أن تكون نموذجية، منتقدة في الوقت نفسه «عدم تغيّر الكثير من الخدمات العامة في الدائرة السابعة منذ 30 عاما حتى الآن إلا القليل منها».
وأضافت أن «المنازل القديمة في المنطقة أيضا لاتزال تحتاج إلى جهد بلدي من أجل الحفاظ عليها ولتجنب تعرض ساكنيها إلى المخاطر»، لافتة إلى أن الحفاظ عليها والاهتمام بعمرها الافتراضي لا يعني ضرورة دمج المنزل ضمن مشروع «البيوت الآيلة للسقوط»، وإنما يمكن العمل عليه بصورة مختلفة.
وعن حظوظ فوزها في الانتخابات المقبلة وسط ترشح أكثر من مترشح بلدي قالت: «أتوكل على الله عز وجل وأسير في الطريق، والفائز منا سيمثل الجميع، لأن جميعنا نهدف إلى خدمة الناس، وجميعنا زملاء وإخوة ونحتفظ بعلاقة جيدة فيما بيننا»، لافتة في الوقت نفسه إلى أن «عدم الفوز في الانتخابات لا يعني تراجع المترشح عن الحياة الاجتماعية والعمل التطوعي كما حصل في الانتخابات الماضية».
وبينت أن «بعض المترشحين الذين خسروا في الانتخابات الماضية اختفوا عن الساحة العامة والاجتماعية، بينما حرصت ولاأزال أحرص على التواصل مع الجمهور من خلال العمل الاجتماعي»، مبدية إصرارها على السعي لمواجهة جميع الصعوبات التي من الممكن أن تظهر للمترشح.
وحثت الجمهور والناخبين على اختيار المترشح الأكفأ، قائلة: «إن اختيار المترشح الأكفأ يعتبر صمام أمان للناخبين بعد وصوله إلى المقعد البلدي، وفعلا صدق القول إن الصوت أمانة، لذلك ينبغي السعي الجاد إلى إيصال الكفء سواء كان رجلا أم امرأة».
وفيما يخص دعم أفراد أسرتها إلى إعادة ترشحها في الانتخابات المقبلة أكدت أنها تلاقي دعما معنويا كبيرا لذلك بسبب وجود عزم وتحد لديها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها بدأت العمل في إعداد البرنامج الانتخابي.
وفي هذا الجانب قالت ان «الوقت لايزال مبكرا للإعلان عن خطتي، ولكن في الحقيقة لا أؤيد وجود تطبيق برنامج انتخابي والسير عليه بل الاستعداد لتنفيذ كل ما يطلبه الناس ويصب في مصلحتهم والمصلحة العامة، بالإضافة إلى تطبيق كل ما يستجد بشكل آني على أرض الواقع».
أما بشأن تعاون المجلس الأعلى للمرأة معها فأفادت بتقديمه الدعم المعنوي والمحاضرات وورش العمل التي من شأنها أن تساهم في إعداد المترشحات، وكذلك الحال مع معهد البحرين للتنمية السياسية والاتحاد النسائي.
واختتمت حديثها إلى «الوسط» بالتأكيد على أهمية مشاركة وسائل الإعلام في دعم المترشحات، معتبرة أنها مارست دورا سلبيا في دعم المرأة في انتخابات العام 2006.
تصويت الناخبين في 2006 جاء بوعي
ومن جانبه قال المنافس إلى المترشحة صباح الدوسري، العضو البلدي الحالي في مجلس بلدي المحرق، عضو جمعية الأصالة الإسلامية علي المقلة ان الترشح للمجالس البلدية أو مجلس النواب يعتبر حقا من الحقوق التي كفلها الدستور لأي مواطن أو مواطنة يرغب في الترشح، إلا أنه رأى أن «الشأن البلدي لايزال لا يناسب وجود المرأة فيه، بسبب صعوبة العمل وتطلبه تواجد العضو البلدي في أي مكان وفي أي وقت، بالإضافة إلى أنه عمل غير محدد».
وفي الجانب نفسه ذكر أن: «الوقت لايزال مبكرا لدخول المرأة للمجالس البلدية، وتوجد أعمال تناسب المرأة ولا تناسب الرجل أن يقوم بها»، بينما قال ان الأمر في النهاية يعود إلى العضو البلدي وما يطمح في تقديمه وإنجازه إلى الأهالي عموما.
وعلى صعيد متصل دافع المقلة عن الناخبين في البحرين مؤكدا أنهم يصوتون بوعي، وعندما يختارون الرجل ليمثلهم فإن اختيارهم يكون بإرادتهم، نافيا أن يكون عدم ترشيح المرأة في الانتخابات الماضية من دون أي وعي أو فهم لما يجري في الساحة.
تراجع الوزان عن الترشح...
وفي الوقت نفسه قطع رئيس مجلس بلدي المحرق في الدورة الأولى محمد الوزان الشكوك باليقين عندما نفى إلى «الوسط» ترشحه للانتخابات البلدية المقبلة.
وأوضح الوزان أنه قرر عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، بعد أن لقي تشجيعا من قبل بعض الجمعيات والمهتمين بالدخول مرة ثانية وبالسعي إلى الوصول لمقعد الرئاسة مرة أخرى، مبينا أن «السبب الرئيسي في عدم ترشحي هو تراجع صلاحيات المجالس البلدية إلى الأسوأ».
وذكر «لم أتوقع أن يحدث تراجع في صلاحيات المجالس البلدية، ولكن وزارة شئون البلديات والزراعة قلصتها ما أدى إلى أن تكون المجالس البلدية مجالس تقدم اقتراحات فقط وليست تشريعية»، لافتا إلى أن المجالس البلدية في البحرين ينبغي أن تقترب من مجالس الحكم المحلية المطبقة في الدول المقدمة، وهو الرأي الذي أكد عليه جلالة الملك مرارا. وأخيرا قال جاسم بوطبينة الذي من المتوقع أن يحصل على دعم من قبل جمعية المنبر الوطني الإسلامي انه ينوي الترشح عن الدائرة السابعة، ومن المحتمل جدا أن يتم ذلك، إلا أنه في انتظار الإعلان عن قوائم المترشحين التي تصدرها الجمعيات السياسية.
العدد 2906 - الجمعة 20 أغسطس 2010م الموافق 10 رمضان 1431هـ
سنجرب المستقلين
اننا لا نريد اي احد منتمي الى جمعية معينة لا اصالة لا وعد لا وفاق
سنجرب المستقلين
و انا من خلال متابعتي للذين ينتمون الى جمعية معينة لاحظ انة يوجد تميز من قبل المرشحين انفسهم و الناس - يعني المرشخ بعد فوزة يقدم خدماتة الى جمعيتة
و اكبر دليل الواقع الان في عراد - المجلس البلدي او المجلس النيابي
عجبي الى حد الان توجد عقول تؤيد وؤد النساء