العدد 1004 - الأحد 05 يونيو 2005م الموافق 27 ربيع الثاني 1426هـ

"كولدويل بانكر" توقع اتفاقا لتكون المسوق الحصري لمشروع "الزاوية" في جزر أمواج

وقعت شركة كولدويل بانكر البحرين اتفاقا مع شركة الصقر للتطوير العقاري لتكون المسوق الحصري لمشروع الزاوية في جزر أمواج الذي تبلغ كلفته الكاملة 50 مليون دينار، ونسبة أرباحه تتراوح ما بين 10 إلى 15 في المئة. وأكد عضو مجلس إدارة الصقر للتطوير العقاري جميل المتروك أن الاتفاق بداية حملة ترويجية للمشروع، وهناك ترويج أكبر خلال الأسبوعين المقبلين، والموازنة المحتملة للحملة الإعلانية تبلغ 200 ألف دينار تقريبا، وتستهدف البحرين أولا ودول الخليج ثانيا وثم الدول الأخرى.

وقال المتروك بحسب خبرتنا إن البحرينيين أكبر المستفيدين، وقد لاحظنا ذلك في المشروعات السابقة، إذ تبلغ نسبة البحرينيين 50 في المئة، والخليجين 30 في المئة، والأجانب 20 في المئة. ونرى هذه المعطيات كثيرا في المشروعات التي نفذت وتم إنجازها في المملكة، وذلك يدل على أهمية استهداف الحملة الإعلامية للمواطن البحريني في الدرجة الأولى.

وتوقع المتروك أن تتراوح نسبة الأرباح ما بين 10 إلى 15 في المئة، ووجود إقبال كبير وحجز الشقق قبل البناء، وتوقيع اتفاقات الشراء أثناء البناء، واعتبر نجاح المشروع جزءا من المشروعات الاقتصادية التي تصب في تنمية الاقتصاد البحريني، مشيرا إلى أن القطاع السياحي هو مستقبل الاقتصاد البحريني في ظل الأوضاع الاقتصادية، وطرح مسألة ماذا بعد النفط؟ وأشار المتروك إلى أن القانون الجديد يسمح بتملك البحريني والأجنبي الشقق في مناطق محددة وسياحية مثل أمواج ودرة البحرين، ما يساعد على الإقبال الأجنبي إلى مملكة البحرين، وحجز وشراء الشقق في المناطق السياحية، وقضاء الإجازات الصيفية في المملكة، وبالتالي ينشط القطاع السياحي والخدماتي ويزداد الاستثمار على نطاق دولي أوسع من دون الاقتصار على الإقبال المحلي.

وأوضح المتروك ان هدف المشروع سكني أكثر مما هو شاليهات، وتتراوح قيمة الشقة ما بين 50 إلى 100 ألف دينار، وهذا السعر يسمح للأسر امتلاك الشقة عبر اقتراض 400 دينار شهريا. ورأى المتروك أن سهولة التنقل والوصول إلى جزر أمواج عبر شبكة الطرق المؤدية، عامل مساعد للإقبال، إذ إن هناك ثلاثة جسور تربط المنامة بالمحرق، تقلل الازدحام وتسهل عملية التنقل، وتحتاج إلى 12 دقيقة لتصل جزر أمواج. وأعتبر المدير العام لشركة كولدويل بانكر البحرين إيلي حبيب جزر أمواج "روفيرا" البحرين، الواجهة السياحية، ومعلما من المعالم الاستثمارية في القطاع السياحي في المملكة، وان نجاح المشروع أمر طبيعي في المملكة. ووجود الكثير من المقومات السياحية والخدماتية، وخصوصا التوجه الرسمي في الدولة لتنمية الاقتصاد عبر آليات ووسائل تسهل مختلف الخدمات إلى الشركات والمستثمرين وحثهم على الاستثمار.

وحمل حبيب وسائل الإعلام البحرينية مسئولية ضعف الإعلام الاقتصادي البحريني، والركيزة الأساسية لجذب الاستثمار ونجاح المشروعات التنموية، وتنشيط عملية الحركة الاقتصادية في استقطاب الكثير من الشركات والمستثمرين إلى مملكة البحرين. وتساءل، كيف نصل إلى المستثمر السعودي مثلا إذا لم يكن هناك إعلام.

وفي سؤال وجه إلى حبيب عن نسبة الإرباح قال: الأرباح غير مهمة كما يهمنا نجاح المشروع، وان الذي ينظر إلى النجاح المستمر لا ينظر إلى الأرباح، نستطيع أن نحقق أرباحا طائلة و سريعة لو أردنا ذلك، ولكن ما الفائدة إذا كانت ستعود بالضرر على الاستثمارات القادمة جراء خلق سمعة غير حسنة. فكل ما يهمنا صورة أدائنا في نجاح متميز للمشروع، وهذا أيضا يؤدي إلى السمعة الحسنة وثقة العملاء وتعزيز الاستثمارات المتواصلة في الحاضر والمستقبل. وخصوصا ان دولة مثل البحرين في طور النمو والتنمية الاقتصادية تحتاج إلى التركيز على النجاح أكثر من النظر إلى الإرباح

العدد 1004 - الأحد 05 يونيو 2005م الموافق 27 ربيع الثاني 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً