حصل بنك الكويت الوطني على جائزة "أفضل بنك في الكويت" للسنة التاسعة على التوالي، وذلك خلال حفل توزيع جوائز مجلة "يوروموني" للتفوق في الشرق الأوسط الذي أقيم مساء أمس الأول في مملكة البحرين. كما استحق الرئيس التنفيذي للبنك إبراهيم دبدوب جائزة "أفضل إسهام مصرفي" تقديرا لخبراته وإنجازاته في مجال تطوير الخدمات المالية والمصرفية على مدى 40 عاما.
وجاء فوز بنك الكويت الوطني بالجائزة بعد أن أثبت تفوقه من حيث الأداء والحصة السوقية والربحية والابتكار خلال العام الماضي، إذ حقق البنك خلال هذه الفترة نتائج قياسية في الأرباح، إلى جانب استمرار خطته الناجحة للتوسع الإقليمي والتي أسفرت عن وجوده في قطر من خلال بنك قطر الدولي، فضلا عن البحرين والأردن ولبنان والسعودية والعراق، وقريبا الصين.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني عصام الصقر: "لقد نجح بنك الكويت الوطني في أن يتبوأ هذه المكانة الرائدة وأن يحافظ عليها على مدى السنوات الماضية على رغم المنافسة الشديدة والمتنامية التي تشهدها السوق المصرفية، الأمر الذي يعود إلى رؤيته الواضحة والتزامه المتواصل بمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع المصرفي بما يلبي جميع احتياجات عملائه".
وأضاف: "تدرك إدارة البنك أن المحافظة على هذه الريادة في المستقبل تتطلب منا مواصلة التزامنا بتوسيع وتطوير أعمالنا في المنطقة، بما يضمن للبنك نموا مستداما وقدرة أكبر على تعزيز دوره كلاعب أساسي في أسواق المنطقة".
ومن جهته، قال إبراهيم دبدوب: "يشرفني أن أتسلم جائزة "أفضل بنك" بالنيابة عن جميع زملائي في بنك الكويت الوطني، إذ تأتي تتويجا للجهود الحثيثة التي يبذلها موظفونا في جميع أنحاء المنطقة ولالتزامهم المتجدد بتزويد عملائنا بأفضل الخدمات وفقا لأرقى المعايير العالمية".
وخلال تسليم الجائزة إلى دبدوب، قال راعي الحفل ورئيس مجلس إدارة مرفأ البحرين المالي عصام الجناحي: "يقدم إبراهيم دبدوب قدوة حسنة للقطاع المصرفي بولائه الكبير وخبرته الواسعة التي تمتد إلى 40 عاما. فقد نجح البنك تحت إدارته على مدى 25 عاما أن يسطر سجلا حافلا بالإنجازات التي تتحدث عن نفسها، بدءا من فترة احتلال الكويت وانتهاء بنتائج العام الماضي التي سجلت أرقاما قياسية".
وخلال الكلمة التي ألقاها في هذه المناسبة، رسم دبدوب صورة للقطاع المصرفي في العالم العربي، إذ قال: "قطعت المصارف والمؤسسات المالية في الوطن العربي أشواطا كبيرة من خلال الارتقاء بنوعية الخدمات وتطوير الكفاءات والخبرات المحلية وتعزيز قدرتها على المنافسة. كما استطاع القطاع المصرفي أن يستقطب الكثير من الأموال ورؤوس الأموال العربية والأجنبية التي كانت تستثمر عادة في البلدان الصناعية، ما يشكل دليلا على تغير اتجاه رياح الاستثمار نحو المنطقة. والواقع أن الإنجازات التي نشهدها من حولنا، تجعلني متفائلا بمستقبل القطاع المصرفي العربي".
وتعد "يوروموني"، إحدى أكثر المجلات المتخصصة في القطاع المصرفي شهرة في العالم، كما تحظى جوائزها باهتمام كبير من قبل هذا القطاع، إذ تمثل اعترافا من قبل المصارف المنافسة بالنجاح والتفوق المهني للبنك الفائز بها
العدد 1004 - الأحد 05 يونيو 2005م الموافق 27 ربيع الثاني 1426هـ