اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي نتائج الدور الأول للثانوية العامة الصناعية بمساريها الفني والتطبيقي، إذ كانت نسبة النجاح في المسار الفني متميزة وبلغت ،93,1 كما بلغت نسبة النجاح الإجمالية 85 في المئة بالإضافة إلى ازدياد أعداد الناجحين من طلاب التدريب المهني لتصل إلى 170 طالبا بنسبة نجاح بلغت 91,9 في المئة. وأشار وزير التربية إلى ازدياد عدد الطلاب المتفوقين إلى 243 طالبا من الحاصلين على معدل تراكمي يفوق 85 في المئة.
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي نتائج الدور الأول للثانوية العامة الصناعية بمساريها الفني والتطبيقي، وكانت نسبة النجاح في المسار الفني متميزة، إذ بلغت 93,1 في المئة كما بلغت نسبة النجاح الإجمالية "85 في المئة"، بالإضافة إلى ازدياد عدد الناجحين من طلاب التدريب المهني ليصل إلى "170 طالبا" بنسبة نجاح بلغت "91,9 في المئة"، ومن المتوقع ازدياد نسب النجاح النهائية بعد إعلان نتائج امتحانات الدور الثاني نظرا إلى ازدياد أعداد الطلاب الذين يحق لهم دخول الدور الثاني.
مشيرا الوزير إلى ازدياد عدد الطلاب المتفوقين إلى "243 طالبا" من الحاصلين على معدل تراكمي يفوق "85 في المئة"، مقابل "234 طالبا" في العام الدراسي 2003/،2004 بالإضافة إلى تمكن الطلاب المسجلين وفقا لنظام هيئة المؤهلات الاسكتلندية من اجتياز الامتحانات الخارجية بنسبة نجاح تجاوزت "85 في المئة" وهو ما يعتبر إنجازا قياسيا مقارنة بباقي المراكز العالمية التي تشرف عليها الهيئة والمطبق لاول مرة في المدارس الصناعية، مشيدا وزير التربية والتعليم بهذا الإنجاز المهم الذي حققه طلبة التعليم الصناعي، كمؤشر على تحقيق معيار الجودة.
واضاف الوزير أن هذه النتائج المتميزة تعود إلى ما يبذله العاملون في قطاع التعليم من جهود من ناحية، والى تعميم نظام جودة التعليم للوفاء بالاحتياجات المتطورة والمتنامية لسوق العمل من ناحية ثانية، اذ اصبح هنالك توجه ثابت للاهتمام بالجودة التي تتطلبها سوق العمل، موضحا أن ترسخ فكر الجودة من الناحيتين النظرية والعملية وتعميمه على جميع الممارسات الإدارية والتعليمية بالمدارس الثانوية الصناعية، وتشهد نتائج العام الدراسي الحالي على ذلك من خلال جعل الخريجين على درجة عالية من إتقان الكفايات المهنية وفقا لمتطلبات سوق العمل، بما يمكنها من العمل كبديل للعمالة الوافدة في مختلف التخصصات الفنية.
ونوه الوزير بما تحقق من الحصول على اعتراف هيئة المؤهلات الاسكتلندية في شهر مايو/أيار الماضي 2005 باعتبار معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا مركزا معتمدا لتدريس الوحدات الدراسية اللازمة للحصول على شهادة الدبلوما الوطنية العليا في الخدمات الهندسية "تخصص تكييف الهواء"، بالإضافة إلى قيام اختصاصيي هيئة المؤهلات الاسكتلندية بالتدقيق على تطبيق منظومة الجودة والتقويم واستمرار التعليم الثانوي الصناعي كمركز معتمد من قبل هيئة المؤهلات الاسكتلندية.
وأضاف "ان وزارة التربية والتعليم تواصل مسيرة التطوير في قطاعات التعليم المختلفة ارتقاء بمستوى الأداء وتحسين المخرجات، إذ تبين المؤشرات أن التعليم الصناعي قطع شوطا كبيرا في مسيرة التطوير للوصول بخريج التعليم الصناعي إلى افضل المستويات التي تؤهله للدخول في سوق العمل بكفاءة، إذ ينتظم حاليا نحو خمسة آلاف طالب في المسار الصناعي، وقد شهد العام الدراسي الحالي زيادة في إقبال الطلبة على هذا النوع من التعليم، بما يؤكد أنه أصبح قطاع جذب للطلبة، وأرجع الوزير زيادة الإقبال إلى عدة أمور منها: استشعار المجتمع لأهمية عملية التطوير والتحديث للتعليم الصناعي والتوعية والإرشاد المهني لطلبة المرحلة الإعدادية فضلا عن أن بعثات هذا العام الخارجية اقتصرت على التعليم الصناعي لتهيئة كوادر تعليمية للتعليم الصناعي".
يذكر أن عدد المتقدمين لامتحانات المستوى الثالث في التعليم الصناعي بمساريه الفني والتطبيقي بلغ "1252 طالبا" في عشرة تخصصات فنية، إضافة إلى طلبة المستوى الثاني تدريب مهني والذين يبلغ عددهم "185 طالبا" ينتمون إلى ستة تخصصات فنية بزيادة تصل إلى 20 في المئة على الطلاب المسجلين في العام الدراسي 2003/،2004 وبلغ عدد المقررات الدراسية التي أدى الطلاب فيها الامتحانات "95 مقررا"
العدد 1006 - الثلثاء 07 يونيو 2005م الموافق 29 ربيع الثاني 1426هـ