عادت الحياة لتبتسم من جديد في وجه عروس أميركا الهاربة فبعد أن جرى وضعها تحت المراقبة لمدة عامين بسبب إدلائها بأقوال كاذبة للشرطة حصلت المرأة على صفقة مربحة لبيع قصتها عن اختفائها قبل أيام من زواجها ما أثار هلع خطيبها وعائلتها وأجبر أهالي بلدتها على إنفاق عشرات الآلاف من الدولارات بحثا عنها.
وأفادت تقارير إخبارية أن جينفر ويلبانكس التي اختفت يوم 26 ابريل/ نيسان الماضي قبل أربعة أيام من زفافها باعت قصتها بقيمة 500 ألف دولار.
وذكر موقع "إي أون لاين" أن شركة ريغان ميديا التي تنتج برامج تلفزيونية والتي نشرت كتبا عن حياة نجوم الأفلام الإباحية قالت إنها حصلت على الحقوق الإعلامية لنشر قصة ويلبانكس وخطيبها جون ماسون.
وقالت رئيسة الشركة جوديث ريغان في بيان: "إنني أتطلع إلى تطوير مشروع مكتوب عن ويلبانكس وماسون... فقصتهما هي قصة رائعة عن الحب والغفران وحتما تعلمت منها شيئا".
وهربت العروس من منزلها في ولاية جورجيا قبل أربعة أيام من زفافها من دون إخطار خطيبها وعائلتها وأصدقائها. وتسبب اختفاؤها في بدء عملية بحث هستيرية عنها من قبل الشرطة وأفراد عائلتها الذين خشوا أن تكون ضحية جريمة عنف.
وظهرت ويلبانكس بعد ذلك بأيام في نيو مكسيكو وقالت للشرطة في بادئ الأمر إنها تعرضت لاختطاف ثم سحبت أقوالها بعد ذلك وأقرت بأنها انتابها شعور بالخوف والقلق إزاء إقدامها على الزواج.
وحظيت قضية ويلبانكس التي اشتهرت بلقب "العروس الهاربة" باهتمام كبير في الولايات المتحدة، إذ إن اللقب الذي اشتهرت به مأخوذ عن فيلم شهير اسمه "العروس الهاربة" بطولة جوليا روبرتس وريتشارد جير
العدد 1016 - الجمعة 17 يونيو 2005م الموافق 10 جمادى الأولى 1426هـ
العروسة الجبانة
معاها حق هى ليست واثقة من الزواج