العدد 1016 - الجمعة 17 يونيو 2005م الموافق 10 جمادى الأولى 1426هـ

موسكو تعيد مسروقات أثرية إلى 8 بلدان أوروبية

لتحسين صورتها أمام العالم

قررت الحكومة الروسية إعادة بعض المسروقات الأثرية النادرة التي نقلتها إلى أراضيها أثناء الحرب العالمية الثانية حينما احتلت القوات السوفياتية "آنذاك" هذه البلدان أو بلدانا مجاورة لها.

واعترفت روسيا بحقوق ثماني دول أوروبية لإعادة مقتنيات الحرب، وهذه الدول هي: النمسا وبلجيكا والمجر والمانيا واليونان ولوكسمبورغ وهولندا وأوكرانيا.

وتجري حاليا مفاوضات بشأن هذه المقتنيات، فمثلا ستعود إلى المجر مكتبة نادرة تحتوي على أصول الكتب منذ العام ،1501 إذ ستعاد إلى الكنيسة المجرية لأنها كانت ضمن ملكيتها. وكان مقترح قانون إعادة المكتبة المجرية طرح على الدوما في مايو/ أيار الماضي، وصدق عليه الدوما، إذ تتضمن المكتبة نحو 134 كتابا. أما هولندا، فتتسلم نحو 22 صندوقا تضم وثائق أرشيفية ولوحات فنية قديمة لأشهر الرسامين الغربيين. وكذلك الحال بالنسبة إلى أوكرانيا، إذ ستستعيد قطعا فنية نادرة. لكن 649 قطعة من الوثائق الورقية تعود ملكيتها إلى النمسا لا يعرف مصيرها إلى الآن، لكنها ستتسلم نحو 400 مجلد من الكتب النادرة تعود ملكيتها إلى القس استرهاز. في حين لم يجر إلى الآن قرار إعادة 40 صندوقا أرشيفيا إلى بلجيكا، لكن الجانب الروسي اعترف بهذا الحق.

وأصعب المفاوضات الجارية حاليا بين المانيا وروسيا، إذ تتعلق بأكثر من مليون قطعة فنية وتراثية وثقافية المانية نقلت إلى أراضي الاتحاد السوفياتي السابق واستقرت أخيرا في روسيا باعتبارها الوريث الشرعي للاتحاد.

وتصر المانيا على عودة جميع هذه القطع ومنها واحدة من أثمن المقتنيات وهو تورث "كوتسبرغ"، لكن روسيا تقول ان الألمان هم أيضا يحتفظون بآثار فنية نادرة تتعلق بتراث وتاريخ روسيا، وعليهم ان يعيدوها إلى روسيا، ومن الممكن ان تجرى عملية تبادل بين الطرفين

العدد 1016 - الجمعة 17 يونيو 2005م الموافق 10 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً