احتفلت شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بمرور أول عام على تشغيل خط جنيف وأبوظبي. وتأكيدا منها على التزامها تجاه مدينة جنيف وسويسرا فقد تم تزيين أحدث طائراتها من طراز إيرباص إيه 200 -330 بأكبر "جرس للأبقار" في العالم وهو من أهم المعالم السياحية السويسرية الشهيرة.
وأقيم الاحتفال في مطار جنيف الدولي، وأمام حشد ضم أكثر من 80 ضيفا مساء 16 يونيو/ حزيران الجاري كشف رئيس المبيعات العالمية في الاتحاد للطيران كيفتن ستيل النقاب عن أكبر "جرس للأبقار السويسرية" في العالم، إذ يبلغ ارتفاعه مترين ويبلغ قطره ثلاثة أمتار. وقال كيفين ستيل: "من خلال هذا الرمز السويسري التقليدي نود أن نعرب عن ارتباطنا وعلاقاتنا الوثيقة بجنيف وسويسرا. كما رافق جرس الأبقار الضخم "استعراض للأبقار" يجري تنظيمه في الوقت الحالي في مطار جنيف الدولي.
كما كان السبب لهذا الاحتفال في مطار جنيف الدولي بمناسبة الاحتفال بمرور العام الأول على وجود الشركة في مدينة جنيف السويسرية وتقديمها الخدمات التي تلقى أصداء على نطاق واسع في عالم الطيران. وفي الواقع فإنه منذ 2 يونيو 2005 كانت الاتحاد للطيران تسير رحلاتها من دون توقف إلى أبوظبي من جنيف ثلاث مرات في الأسبوع.
وذكر كيفين ستيل: "ان هذا سيساعد مسافري طيران الاتحاد على توفير ساعتين من وقت السفر". ولا تبعد عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة الآن عن جنيف إلا 6 ساعات و25 دقيقة بالطائرة. لكن ليس هذا كل ما في الأمر بل انه بالنسبة إلى الخدمة على متن الطائرة فإن الشركة قد فرضت معايير جديدة بتقديم أفضل أساليب الاهتمام ووسائل الراحة "المختارة".
وأتيحت للضيوف الذين حضروا الاحتفال بهذه المناسبة الفرصة لزيارة أحدث طائرة انضمت إلى الاتحاد للطيران.
وأوضح كيفين ستيل قائلا: "إن هذه الطائرة "الإيرباص الجديدة من طراز إيه 330 -200" ستكون جزءا من العمود الفقري لشركتنا. وهي لا توفر فقط مرونة تشغيلية أكبر وإمكانا أفضل للربحية ولكنها توفر مقاعد أوسع ومستوى أرقى من الراحة وأحدث التصاميم لمسافرينا"
العدد 1021 - الأربعاء 22 يونيو 2005م الموافق 15 جمادى الأولى 1426هـ