وجه مصدر قضائي أميركي أمس اتهاما إلى كندي من أصل صومالي يدعى محمد وارسام كان يشتبه بعلاقته بتنظيم "القاعدة"، وأنه قدم مساعدة مادية للتنظيم والإدلاء بشهادة كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي". وكان وارسام اعتقل في 2003 إذ وجهت إليه في المرة الأولى تهمة التآمر. واشتبه فيه أيضا بأنه كان صديق الفرنسي زكريا موسوي. في حين أعلن مسئولون في دائرة الهجرة المكسيكية أن البريطاني من أصل لبناني عامر هيكل الذي اعتقل خطئا الليلة قبل الماضية في مدينة تودو سانتوس بشمال شرق المكسيك للاشتباه بضلوعه في اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول، أطلق سراحه، وأعلن المصدر انه "تم التحقق من هوية البريطاني وهو لا يشكل أي تهديد على الأمن القومي وليس مطلوبا من قبل أي بلد".
إلى ذلك، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن حكما بالسجن لمدة 14 عاما وثلاثة اشهر صدر بحق رجل يدعى انتونيو فلوريس حاول في سبتمبر 2004 إضرام النار في مسجد الباسو "تكساس، جنوب" بقنابل يدوية الصنع.
وفي إسبانيا، انتقدت لجنة التحقيق البرلمانية في اعتداءات مدريد الحكومة السابقة برئاسة خوسيه ماريا اثنار لعدم توقعها تهديد الإسلاميين وربط موقفها منها بالانتخابات العامة التي نظمت في 14 مارس/ آذار .2004 واعتبرت أن تصدي الدولة للتهديدات الإسلامية لم يكن كافيا وقالت إن "كل المعلومات التي زودت بها اللجنة تفضي بما لا يقبل الشك إلى أن منفذي الاعتداء هم أصوليون إسلاميون" في حين "لم يظهر التحقيق في أي لحظة عنصرا واحدا يدل على أن "آيتا" قد تكون متورطة". وفي استراليا، أعلن مكتب المدعي العام أن فريقا لمكافحة الإرهاب داهم أربعة منازل في مدينة ملبورن لإحباط هجوم إرهابي محتمل من جانب مجموعة من المتطرفين. وجاء الإحباط مع تحذير استراليا من مؤامرات إرهابية محتملة لخطف رعايا غربيين من منتجعات ساحلية ماليزية قبالة
العدد 1022 - الخميس 23 يونيو 2005م الموافق 16 جمادى الأولى 1426هـ