قدمت أميركا رسميا الليلة قبل الماضية مقترحاتها لإصلاح الأمم المتحدة والتي تتضمن توسيعا محدودا لمجلس الأمن مع "نحو مقعدين" دائمين جديدين أحدهما لليابان. وعرضت نائبة رئيس البعثة الأميركية في الأمم المتحدة آن باترسون في كلمة أمام الجمعية العامة، سلسلة معايير صارمة لتقييم أهلية أي بلد لشغل مقعد في مجلس الأمن تتضمن القدرات العسكرية وثقله الاقتصادي والتزامه بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب. وحددت باترسون سبع "أولويات" أميركية لهذا الإصلاح بدءا بإدارة تتحلى بمزيد من المسئولية وصولا إلى اعتماد تحديد واضح للإرهاب. ينص المقترح على "زيادة نحو مقعدين دائمين" في المجلس وكذلك مقعدين أو ثلاثة مقاعد إضافية غير دائمة موزعة بحسب المناطق الجغرافية. وجاءت حزمة المقترحات الأميركية مع إعلان الأمم المتحدة أن مسئول المشتريات بالأمم المتحدة ألكسندر ياكوفليف استقال فجأة وقام محققون في فضيحة برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق بإغلاق مكتبه. ويعود سبب استقالته إلى أنباء بثتها شبكة "فوكس نيوز" على صلة ياكوفليف بمساعد ابنه في الحصول على وظيفة لدى شركة تعاملت مع الأمم المتحدة. وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة ماري أوكابي إن خطاب الاستقالة أشار إلى "مزاعم تشمل انه انتهك لوائح العاملين المعمول بها ومن أجل حماية سلامة وشهرة ومصالح المنظمة"