دعا تحالف القوى اللبنانية المناهضة لسورية التي حققت فوزا ساحقا في الانتخابات إلى استقالة الرئيس إميل لحود المؤيد لدمشق بعد مقتل السياسي البارز جورج حاوي. وقال بيان صدر أمس عقب اجتماع لزعماء القوى المعارضة "لقاء البريستول" إن "بقاء الرئيس في موقعه يؤمن الحماية للنظام الأمني السياسي القائم ويؤكد مسئوليته عن كل ممارساته".
ودعا التحالف إلى إضراب عام اليوم احتجاجا على اغتيال حاوي محملا "النظام الأمني" المسئولية عن قتله، داعيا اللبنانيين إلى المشاركة بأعداد غفيرة في جنازته. على صعيد متصل اجتمعت الغالبية النيابية الجديدة للبحث في تشكيل الحكومة الجديدة ومناقشة الوضع الأمني. وذكرت تقارير أن سعد الحريري يدرس ترشحه لرئاسة الوزراء.
عواصم - وكالات
دعا تحالف قوى لبنانية مناهضة لسورية حققت فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية إلى استقالة الرئيس إميل لحود بعد مقتل السياسي البارز جورج حاوي. وقال بيان صدر أمس عقب اجتماع لزعماء القوى المعارضة لسورية فيما سمي لقاء البريستول إن "بقاء رئيس الجمهورية في موقعه يؤمن الحماية للنظام الأمني السياسي القائم ويؤكد مسئوليته عن كل ممارساته"، وأضاف "وان تنحي رئيس الجمهورية يشكل مدخلا أساسيا للحق والقانون يقوم على الثقة لا على الخوف وعلى الانتماء لا على الهجرة وعلى القانون لا على الفساد والواسطة". وجاء في بيان لقاء البريستول الذي يضم تحالف سعد الحريري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط وبعض القوى المسيحية "إن هذا المسلسل الإرهابي كانت له نقطة انطلاق هي خرق الدستور والتمديد لرئيس الجمهورية، وان له نهاية وحيدة هي سقوط التمديد وتنحية رئيس الجمهورية واستكمال تفكيك البني المخابراتية". ودعا التحالف إلى إضراب عام اليوم "الجمعة" احتجاجا على اغتيال حاوي محملا "النظام الأمني" المسئولية عن قتله وداعيا اللبنانيين إلى المشاركة بأعداد غفيرة في جنازته التي تقام الجمعة أيضا.
على صعيد متصل، اجتمعت الغالبية النيابية الجديدة في لبنان أمس للبحث في تشكيل الحكومة الجديدة ومناقشة الوضع الأمني. وقال النائب مروان حمادة: "إن اجتماع المعارضة التي باتت تشكل الغالبية في البرلمان يهدف إلى النظر في الاستحقاقات المقبلة وهي انتخاب رئيس جديد للمجلس وتشكيل الحكومة المقبلة". وشاركت 100 شخصية في الاجتماع الذي يضم نوابا من السابقين والجدد وغاب عنه عدد من أقطاب الغالبية الجديدة مثل الحريري وجنبلاط وستريدا جعجع.
وفي الولايات المتحدة قال مسئولان أميركيان أمس إن واشنطن متأكدة من أن سورية أبقت على عملاء مخابرات في لبنان مخالفة مطلب الأمم المتحدة بسحبهم.
ونفى المسئولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن يكون امتناع واشنطن عن تقديم أدلة على تأكيدها هذا قد يعوق الجهود الأميركية لحشد التأييد بين حلفائها لموقفها من سورية
العدد 1022 - الخميس 23 يونيو 2005م الموافق 16 جمادى الأولى 1426هـ
