أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس أن القبطان الأميركي ريتشارد فيليبس الذي كان القراصنة يحتجزونه منذ خمسة أيام في المحيط الهندي قبالة السواحل الصومالية قد تم الإفراج عنه.
وقالت المتحدثة لورا تيشلر: «بوسعي أن أؤكد أننا استعدنا القبطان فيليبس سالما». وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية نقلت عن مسئولين أميركيين أن القوات الأميركية نفذت عملية لتحرير الرهينة قتل خلالها ثلاثة قراصنة واعتقل رابع.
وفي وقت لاحق قال الجيش الاميركي ان التفويض بقتل القراصنة جاء من قبل الرئيس الاميركي باراك أوباما.
مقديشو، واشنطن - رويترز، أ ف ب
أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس أن القبطان الأميركي ريتشارد فيليبس الذي كان القراصنة يحتجزونه منذ خمسة أيام في المحيط الهندي قبالة السواحل الصومالية قد تم الإفراج عنه.
وقالت المتحدثة لورا تيشلر «بوسعي أن أؤكد أننا استعدنا القبطان فيليبس سالما». ولم توضح المتحدثة ما إذا كان الإفراج عن القبطان تم بفضل عملية عسكرية أميركية أم لا. وقالت «لا يمكنني أن أؤكد لكم ذلك». وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية نقلت عن مسئولين أميركيين أن القوات الأميركية نفذت عملية لتحرير الرهينة قتل خلالها ثلاثة قراصنة واعتقل قرصان رابع.
وفي وقت سابق، تعقبت سفن حربية أميركية قاربا على متنه مسلحون يحتجزون قبطانا أميركيا رهينة قبالة ساحل الصومال وحلقت طائرات هليكوبتر عسكرية فوق منطقة يستخدمها القراصنة بميناء هاراديري.
وقال مسئولون أميركيون إن المسلحين يركبون قارب نجاة نفد وقوده وإنهم يقتربون من الساحل. وأوضحوا أن القراصنة ربما يحاولون الفرار برهينتهم إذا وصل القارب إلى الشاطئ.
وكان مسلحون هاجموا سفينة الحاويات التي ترفع العلم الأميركي «مايرسك الأباما» على مسافة بعيدة في المحيط الهندي الأربعاء الماضي لكن طاقمها الأميركي المؤلف من 20 فردا تصدوا فيما يبدو للخاطفين واستعادوا السيطرة على السفينة.
وقال أقارب فيليبس (53 عاما) إنه تطوع لركوب قارب النجاة مع القراصنة مقابل سلامة سفينته وطاقمها. ويريد القراصنة الأربعة الذين يحتجزونه فدية مليوني دولار من أجل إطلاق سراحه بالإضافة إلى عودة آمنة لهم للساحل.
العدد 2411 - الأحد 12 أبريل 2009م الموافق 16 ربيع الثاني 1430هـ
